ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[15 - 01 - 08, 09:15 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[15 - 01 - 08, 09:59 م]ـ
أذكر أن الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي قال يوما في أحد أشرطته:
ما شاء الله أنتم عندكم الشيخ:
عبد العزيز إمام العلماء
وقدوتهم نسأل الله أن يحفظه، وأدام عليه العفو والعافية، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وإخوانه من العلماء الأجلاء الذين أتمنى أنني والله عند قدم أحدهم أطلب عنده علماً من الكتاب والسنة، والله أقولها من قلبي، والله لا نفاقاً ولا رياءً، وأقولها وإذ أقولها وهو حقٌ من حقوقي، عندكم النعمة العظيمة أنتم تغبطون عليها، وينبغي عليكم أن تحرصوا على هذا الخير والله سبحانه وتعالى يسألكم عن هذا خاصة طلاب العلم، عليهم أن يحرصوا على دروس الشيخ.
رحم الله الشيخ واسكنه فسيح جناته
الله أكبر إذا خرج العالم من بيته
والداعية إلى الله والخطيب إلى مسجده
والواعظ إلى إخوانه وخلانه
يريد أن يعلمهم لله وفي الله وابتغاء ما عند الله جل جلاله
يتمنى من إخلاصه أن هذا العلم بينه وبين الله لا يطلع عليه أحدٌ سواه
ومن كمل أدبه في الطلب كمل تحصيله
ـ[أبو عبدالله اليتيم]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:30 م]ـ
رحمه الله برحمته الواسعة
وأسبغ عليه شآبيب الرحمات والغفران والرضوان
اللهم قدس روحه وأعل مقامه ودرجته واخلف لنا بعده خيرا
ـ[أبو عبدالله اليتيم]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:39 م]ـ
ما كنت أحسب أن الشمس يدركها ... غيب المنون ولا أن البحر يرتحلُ
هذي معالم الخير والأرواق شاهدة ..... على إنصاعه الدر أنساقها حللُ
أمات ابن باز .. أم قد سار سائره .... وأصبح حزني عليه بالكاد يُحتملُ
يا رب فاخلف علينا بسيره مثلاً .... يُتم الخير بعده كالبدر يُكتملُ
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[15 - 01 - 08, 11:41 م]ـ
رحم الله شيخنا العلامة عبدالعزيز بن باز وغفر له ورفع قدره.
وجزاك الله - أخي الفاضل الحبيب خليل الفائدة - خير الجزاء وأوفاه.
و ترفق بنا أيها الفاضل فهي والله أحزان و أي أحزان على ذلك الإمام الراحل.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[16 - 01 - 08, 12:57 ص]ـ
سبحان من جمع في قلبي حبه وحب اختياراته
شيخ عظم الدليل فعظمته وتتبع أثر النبي صلى الله عليه وسلم فأحببته
وتخلق بأخلاق الأنبياء فما رأت عيني مثله
شيخ يأتي له أحد الأشخاص ويقول له: يا شيخ بشتك طويل تحت الكعبين فيخلعه مباشرة ويعطيه للذي سأله ويقول له اذهب به لمن يرفعه
وهو لم يعلم أنه نازل عن الكعبين بل كان البشت جديدا ولبسه
وكان في آخر رمضان فيأتي للرياض وليس عليه البشت! (جوانب من سيرة الإمام)
يقطع كلامه سواء هاتفيا أم محادثة لمن حوله إذا اذن المؤذن ليتابعه ويتفرغ لذلك
وقد ذكر ابن حجر في الفتح عن ابن جريج (حدثت أن الناس كانوا ينصتون للمؤذن انصاتهم للقراءة فلا يقول شيئا إلا قالوا مثله) ا. هـ مختصرا من الإمام ابن باز
شيخ يهم ببيع بيته لما كثرت ديونه فعلم بذلك بعض المسؤولين وأرسل إليه بعض المال وقال: بلغني أنك تريد بيع بيتك بسبب ضيق ما في يدك وهذا مما كدرني فآمل قبول هديتي، والإذن لي بإبلاغ جلالة الملك في هذا الشأن فأجابه سماحة الشيخ بالشكر والدعاء وقال له: ما سمعتم من الحاجة صحيح كما لا يخفى من كثرة الضيوف والمحتاجين في الرياض والمدينة ولكن لا أسمح بإبلاغ الملك وشكره ودعا له دعاءا كثيرا.
وكذلك فعل مع أحد المسئولين لما أراد تأثيث بيته قال نحن بخير ولا نحتاج إلى شئ وجزاك الله خيرا
يقول مدير مكتبه: وأنا أعلم أن سماحته مدين وأنه بحاجة ولكنه غني القلب عزيز النفس لا ينظر إلى مافي أيدي الناس
يقول مدير مكتبه قبل أربعين سنة من وفاته كتب لوزير المالية وقال له علي حاجة شديدة بسبب كثرة الضيوف فآمل اقراضي مبلغ كذا وكذا وأنا أعيده على أقساط شهرية تحسم من راتبي وتم ذلك.
يأتيه الضيوف بأسرهم ويسكنون عنده حتى تنتهي حاجاتهم
بل ذكر الشيخ عطية سالم رحمه الله قائلا: إنه يتميز بأخلاقه وسماحته وكرمه وكان يأتيه الفقراء والمساكين لطلب المعونة فلا يتردد أن يعطيهم وكثيرا ما طلب من صندوق الجامعة سلفة تخصم من راتبه ليعطيها هؤلاء الفقراء الذين قصدوه، ومرة جاءني وقال لي: أريدك أن تعطيني سلفة قدرها مائتا ريال،فضحكت وقلت له: الشيخ ابن باز يأخذ سلفة من عطية سالم! ثم أردفت: لو كان المبلغ لك لأعطيتك عشرة آلاف ريال، اذهب وخذ من الصندوق، قال لي: عندما ذهبت إلى الصندوق أخبرني أمينُه أن راتبي منته، وأني مدين للصندوق للشهر الذي بعده ب 400 ريال
هذا هو الشيخ ابن باز كان يقترض من الصندوق ولم يبق شئ من راتبه ومدين للشهر الذي يليه
من أجل أن يعطي الفقراء والمساكين جاء ليعطي غيره، نوادر كانت في الشيخ ابن باز يطمع اي واحد منا أن يصبح مثله) انتهى كلامه رحمه الله جريدة عكاظ العدد 11950 من طريق الدرر الذهبية
¥