تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العالية]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:31 م]ـ

الحمد لله، وبعد ..

فوائد والله طيبة ونفيسة.

جزاكما الله خيراً ولا حرمكما الخير والثواب.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 06:10 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

أأحد الإخوة الأفاضل - وفقه الله - سأل عن إظماء الإبل الوارد في كلام الإمام النووي - رحمه الله -

فالجواب وبالله التوفيق

ما ذكره النووي هذا قول وهو المنقول عن ترجمان القرآن ابن عباس رضي الله عنهما وهناك قول آخر

بيان ذلك

إظماء الإبل

الغب والصواب الغت - والله أعلم -الثني - الثلث - الربع - الخمس إلى العشر

وهناك اختلاف في تفسير هذا فالظاهر - والله أعلم

قال في المفصل

(وللعرب أسماء في اظماء الإبل. ومنها "الخمس" أن ترد الإبل الماء يوماً فتشربه، ثم ترعى ثلاثة أيام، ثم ترد الماء اليوم الخامس، فيحسبون اليوم الأول والآخر اليومين اللذين شربت فيهما. وقيل أن ترعى ثلاثة أيام وترد اليوم الرابع. ومن الأظماء "للغبّ"، وذلك أن ترد الإبل يوماً وتصدر، فتكون في المرعى يوماً، وترد اليوم الثالث. وما بين شربتيهما ظمأ طال أو قصر. وعرف "الغب" أنه ورد يوم وظمىء آخر. وقيل.: هو يوم وليلتين، وقيل هو أن ترعى يوماً وترد من الغد. ومن أمثال العرب المتعلقة بهذا الموضوع: يضرب اخماساً لأسداس، أي يسعى في المكر والخديعة. وأصله من اظماء الإبل، فقد كان الرجل إِذا أراد سفراً بعيداً عوّد إبله أن تشرب خمساً سدساً، حتى إذا دفعت في السير صبرت، ثم ضرب مثلًا للذي يراوغ صاحبه ويريه اًنه يطيعه،

.......

)

انتهى المقصود منه

وشرح آخر

في خزانة الأدب

(

و الخمس، بالكسر من أظماء الإبل: أن ترعى ثلاثة أيام، وترد اليوم الرابع.

)

(ضرب اخماساً لأسداسٍ: أي اعتمد وتعاطى أخماساً لأجل أسداس وهو جمع خمس وسدس من إظماء الإبل، وأصله أن الرجل إذا أراد سفراً بعيداً عود إبله الصبر على العطش فأخذ يترقى بها مدرجاً الإظماء حتى إذا فوز بها صبرت فهو حين يسقيها أخماساً ثم يتجاوز بها وينقلها إلى الاسداس عقيبها على سبيل التدريب لها إنما يتعاطى سقيها أخماساً لأجل سقيها أسداساً،)

والربع فسروه

قال ابن السكيت

(والربع من أظماء الإبل أن ترد

الماء يوماً وتدعه يومين ثم ترد اليوم الرابع والخمس مصدر خمست القوم أخمسمهم خمساً إذا

أخذت خمس أموالهم وإذا كنت لهم خامساً، وكذلك إلى العشرة والخمس من الأظماء،

)

قال البطليوسي

(.

وهذه القصيدة مما اختارها الأصمعي من القصائد المهموزات، وبعد هذا البيت:

وعَوَّدَتْني - فيما تُعوَّدُ بِي - أظماءَ وِرْد، ما كنتُ أَجْزؤها

ولا أراها تزال ظالمة تحدث لي قَرْحَةً وتَنْكَؤُهَا

والأظماء - جمع ظم، وهو ما بين الشرب إلى الشرب، وضربها مثلا، أراد أنها تصله، ثم

تقطعه مدة، كما تسقى الإبل أربعاً وخمساً، ونحو ذلك إلى العشر، وهو نهاية الأظماء.

)

في اللسان

(والسِّدْسُ من الوِرْدِ في أَظماء الإِبل أَن تنقطع خَمْسَةً وتَرِدَ السادسَ)

بمعنى أنها ترد في اليوم الأول وتنقطع 5 أيام وترد بعدها وهو اليوم السابع

(والتسع من أَظْماء الإِبل أَن تَرِد إِلى تسعة أَيام)

وهذا مثل السابق

وفي اللسان

(والرِّبْعُ الظِّمْء من أَظْماء الإِبل وهو أَن تُحْبَس الإِبلُ عن الماء أَربعاً ثم تَرِدَ الخامس وقيل هو أَن ترد الماءَ يوماً وتَدَعَه يومين ثم تَرِدَ اليوم الرابع وقيل هو لثلاث ليال وأَربعة أَيام)

يتبع إن شاء الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 06:13 م]ـ

(وأنشد ابن عباس: ورأت معد حولها أسدا * غيران قد يصمي ولا ينمي (2)

قال: ثم أتاه رجل آخر فقال: يابن عباس خبرنا عن يوم عاشوراء، قال: هو اليوم التاسع من قبل إظماء الابل يسمون يوم التاسع العشر.

)

انتهى

وهذا لو صح إلى ابن عباس فهذا مذهب رواي الخبر

وهو القائل

(صوموا التاسع والعاشر ولا تشبهوا بيهود)

يتبع إن شاء الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 06:15 م]ـ

وأما الخبر الآخر المرفوع فقد تفرد به ابن أبي ليلى

ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 01 - 08, 06:21 م]ـ

رابط قد يفيد /

فائدة: هل سمعت بأن يوم عاشوراء هو اليوم التاسع؟.

( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71817)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير