تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[انتشار بكتيريا فتاكة جديدة بين المثليين جنسيا! هكذا يسمونهم بغير اسمهم.]

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[16 - 01 - 08, 04:01 م]ـ

- انتشار بكتيريا فتاكة جديدة بين المثليين جنسيا

هذا هو عنوان الخبر، في بعض المواقع الإخبارية، وكان الصواب في تسمية هؤلاء أن يسموا: اللوطيين، إنهم يسموهم بغير اسمهم حتى يخففوا من قبيح فعلتهم وشنيع فاحشتهم.

على كل حال:

قال الله تعالى: {وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر}، وهذا هو جزاء كل من يحارب دين الله تعالى، و هذا هو جزاء كل من يخرج عن آدميته و يخرج عن الفطرة التي فطره الله عليها، وعذاب الآخرة أشد وأنكى.

اللواط: هذه الفاحشة القبيحة العظيمة التي تُذهب بهاء الوجه، ولا تبقي فيه ماء، هذه الفاحشة التي يصبح فيها الذكر مركوبا كالمرأة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذه الفاحشة العظيمة التي أهلك الله تبارك وتعالى بها أقواما وأقواما من قوم لوط – عليه الصلاة والسلام.

قال الله تعالى: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ - وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ - وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ - أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ - فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ - فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ - قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل: 54 - 59].

- قال الشيخ العلامة ابن عثيمين في تعليقاته على كتاب " السياسة الشرعية " لشيخ الإسلام ابن تيمية:

[ ... وهذا الذي يقول شيخ الإسلام أن عليه أكثر السلف، كما فعل الله بقوم لوط، فظاهر كلام الشيخ – رحمه الله – أن الله فعل بقوم لوط صفتين: الرفع ثم الرجم، أو الرجم فقط، وهذه المسألة اختلف فيها العلماء، هل الله عزوجل رفع قوم لوط، ثم رمى بها ثم أتبعها بالحجارة؟، أو أن الله عزوجل أرسل عليها حجارة من سجيل بدون رفع؟، فالقرآن الكريم ليس فيه ما يدل على أن الله عز وجل رفع القرى ثم نَكَسَها، ففيه {وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل}، فيبقى الإشكال في قوله تعالى {جعلنا عاليها سافلها}، قال الذين لا يرون أن الله عز وجل رفع هذه القرى: إنه لما رمتها الحجارة من السجيل انهدمت فصار عاليها سافلها، صار أعلاها في الأرض، انهدم، ونحن لا يمكننا أن نثبت شيئا بدون أمر صريح، ثم إنها إذا رفعت، ورميت على رأسها، فهل هناك فائدة لرميها بالحجارة بعد ذلك؟!، قد ماتوا، ويمكن يموتون قبل أن يصلوا إلى الأرض،

فالظاهر – والله أعلم –إذا لم يصح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن هذه القرى رُفعت، أنها لم ترفع، أما إذا صح عن المعصوم أنها رفعت فليس علينا إلا القبول والتسليم].

انتهى كلامه.شريط (12) وجه أ.

وعن ابن عمر – رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

[يا معشر المهاجرين خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم، و أعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها، إلا فشا فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا، ولا نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط عليهم عدو من غيرهم فيأخذ بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله إلا جعل بأسهم بينهم].

رواه البيهقي وغيره وصححه الألباني.

وإلى ما ذكروه في هذا الموقع الإخباري عن أبحاثهم:

[أشارت أبحاث إلى ظهور نوع جديد من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" أشد فتكا يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف أنسجة الرئتين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير