ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:03 ص]ـ
وهذا فيه رد على المنافقين وأتباعهم من العصرانيين ممن يقولون أنإغلاق المحلات وقت الصلاة
خطأ
ويقولون بما أن هناك خلاف في صلاة الجماعة فلا بأس ببقاء المحلات مفتوحة وقت الصلاة
فكلامهم غير صحيح
وهذا الفعل أعني إغلاق الدكاكين هو فعل السلف الصالح إلى أن جاء الاستعمار
(الاحتلال) فأفسد على الناس دينهم
فلينتبه إلى هذا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:06 ص]ـ
وأما إن اضطر رجل إلى هذا فلصل في الدكان
و (وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا)
ولا بأس أن يعلن بصلاته أمام الناس
فهذا فعل حسن
وأصلا الصلاة واجبة وقرض فلا رياء في المسألة
والبعض يخشى الرياء - زعم -
فمن اضطر إلى هذا فليحافظ على الصلاة في المحل وقت النداء
فجمهور أهل العلم على استحباب الصلاة في أول الوقت
وهذا فعل الصالحين
جاء في ترجمة إبراهيم بن ميمون الصائغ العبد الصالح - رحمه الله
(و قال ابن معين: كان إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردها. اهـ)
فلله درهم
أما إن كان في مكان لا يستطيع أن يخشع فيه فالأولى أن يصلي في مكان يستطيع أن يخشع فيه
وفي جميع الأحوال لا يستحي من الطاعة
وليعلن ذلك أمام الجميع
والله إنه ليعظم في أعين الجميع
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:21 ص]ـ
(السؤال
ما حكم الصلاة في المحل الذي أشتغل فيه؟ علماً أنني أشتغل في محل بمفردي، وهو محل إنترنت، أي يأتي وقت الصلاة وأحياناً المحل مليء بالناس، فلا أستطيع أن أقول لهم اخرجوا، فما حكم الصلاة في المحل؟ (
فلعل هذا السائل
(إن كان من داخل المملكة)
من جدة ومن يقلدهم في المدن الأخرى
والله المستعان
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 01:35 ص]ـ
(وأن على جميع مرتادي هذا المحل الانصراف بعد دخول وقت الصلاة، فإذا دخل وقت الصلاة يجب عليك أن تغلق الأنوار، وتعلن للحاضرين بأن الوقت قد انتهى، (
)
إلى هنا
وهذا ما يفعل في جُدة - حسب ما بلغنا - والله أعلم بالصواب
فلا أدري هل هم يخشون من الله أم من الهيئة
ويغلق المحل ويرخي الستارة
ومن في المحل هو كما هو في المحل
وهكذا يخدعون الهيئة
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:03 ص]ـ
ثم أخي الكريم الجزائري - رفع الله قدرك
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
(ويرزقه من حيث لا يحتسب)
فمن يغلق الدكان وقت الصلاة فهذا أطاع الله فالله - سبحانه وتعالى - سيبارك له في ماله ويرزقه من حيث لا يحتسب
ويمكن أن يقول لرواد المحل حان وقت الصلاة
ويعلق لوحة في المحل
مغلق للصلاة
وهكذا يعرف هذا المحل بأنه يُغلق للصلاة
ومع الأيام يعرف الجميع أن محل فلان يغلق في أوقات الصلوات
ويتبعه غيره
وهكذا
وأما إذا كان مثل مقهي الانرنت أو نحوه وكان العدد = جماعة
(كلامي عن غير المملكة)
وما استطاع إغلاق المحل لسبب ما
فيكون هناك مصلى في المقهي
ويصلي فيه الراود جماعة
والله أعلم بالصواب
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:25 ص]ـ
[ quote= ابن وهب;739614] (فإذا دخل وقت الصلاة يجب عليك أن تغلق الأنوار، وتعلن للحاضرين بأن الوقت قد انتهى،)
الفاضل ابن وهب حياك الله
شكرا على فوائدك.
لا خلاف في أن الإنسان إذا استطاع أن يغلق محله بدون حرج ويذهب للصلاة
أن ذاك أفضل وأتبع لهدي النبي صلى الله عليه وسلم, وهذا الذي قصده الصحابة في قولهم عمن تركوا حوانيتهم وذهبوا للصلاة،ولاكن الكلام في إلزام الناس (بمن فيهم العوام) كلهم بغلق المحلات للذهاب لصلاة الجماعة، فهذا لايقوى عليه إلا السلطان؟ ثم مسألة الإغلاق ينظر لها من باب الفضيلة والحث على تعظيم الشعائر،فمن لم يغلق لظروف قد لايتأتى الغلق معها إلا بالخصام وسوء المعاملة
كصاحب مطعم يريد إخراج من هو في أثناء أكله لاسيما ووقت الظهر وقت غذاء، فماذا يفعل؟؟؟؟ هذا الذي إليه الإشارة ب (يتخذ مكانا طاهرا في محله للصلاة)
ثم أفدتنا أشياء بارك الله فيك في سوقك تلك الآثار وهي:
-أن السلف جعلوا غلق المحلات دليلا على منزلة "رجال لاتلهيهم تجارة-الآية-"
وأنت تعلم اختلاف مراتب الناس وأن الفتوى ينبغي أن ينظر ويفصَّل فيها حسب أحوال الناس.
-ليس في تلك الآثار أنهم أنكروا على من لم يغلق دكانه ولا فيها أنهم استعانوا بالسلطان لتحقيق ذلك وقد كانوا في عهد سلطان الإسلام وقوته فلِمَ لَمْ يفعلوا ذلك؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 01 - 08, 02:44 ص]ـ
بارك الله فيك
في الدلالات السمعية
(الباب السادس عشر
في الرجل يأخذ الناس بالصلاة
في الجماعة ويشتد عليهم في تركها
روى أبو داود (1: 129) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن آمر فتيتي فيجمعوا حزماً من حطب، ثم آتي قوماص يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرقها عليهم. انتهى.
وروى مسلم (1: 181) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أثقل صلاةٍ على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً؛ ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم آمر رجلاً فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار. انتهى.
وروى البخاري (1: 167) رحمه الله تعالى عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس صلاةً أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلاً يؤم الناس، ثم آخذ شعلا من النار فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد. انتهى.
)
انتهى
¥