[فائدة: أحسن الناس بعد الأنبياء هم ...]
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 04 - 02, 09:01 ص]ـ
أحسن هذه الأمة بعد نبيها:
من النساء:
أمنا خديجة وأمنا عائشة رضي الله عنما.
ثم باقي أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
ثم فاطمة رضي الله عنها.
ثم باقي بنات رسول الله رضي الله عنهن.
من الرجال:
أبو بكر الصديق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعاً.
ثم باقي العشرة المبشرين بالجنة.
ثم من شهد بدراً.
ثم بقية المهاجرين والأنصار.
ثم من شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة في الحديبيّة.
ثم من أسلم قبل فتح مكّة من الصحابة.
ثم من أسلم بعد فتح مكة من الصحابة.
رضي الله عنهم جميعاً.
ولا شك أن نساء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفضل أصحابه كلهم –رضي الله عنهن أجمعين–. و أفضل نساءه باتفاق العلماء عائشة و خديجة.
قال الإمام إبن حزم الأندلسي في "الفصل في الملل و الأهواء و النِّحل": «و الذي نقول به، و ندين الله تعالى عليه، و نقطع أنه الحق عند الله: أن أفضل الناس –بعد الأنبياء عليهم السلام– نساء رسول الله (ص)».
و قال كذلك: «لا أوكَدَ ممّا ألزمنا الله تعالى إيّاه من التعظيم الواجب علينا لنساء النبي من قول الله:] النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، و أزواجه أمّهاتهم [. فأوجب الله لهنّ حكم الأمومَة على كلّ مسلم. هذا سوى حقّ إعظامهنّ بالصحبة مع رسول الله كسائر الصحابة. إلا أن لهن من الاختصاص في الصحبة و وكيد الملازمة له و لطيف المنزلة عنده و القرب منه و الحظوة لديه، ما ليس لأحد من الصحابة. فهن أعلى درجة من الصحابة من جميع الصحابة. ثم فَضِلن سائر الصحابة بحقٍ زائدٍ و هو حق الأمومة الواجب لهن كلهن بنص القرآن».
و قال كذلك: «و أما فضلهن على بنات النبي فبيّنٌ بنصِّ القرآن لا شكّ فيه. قال تعالى: {يا نساء النبيّ لستنّ كأحدٍ من النساء}. فهذا بيان قاطعٌ لا يسع أحداً جهله».
قلت: و قد جهله البعض فوجب التنبيه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 04 - 02, 01:11 م]ـ
أخي محمد الأمين حفظه الله تعالى:
- هل ما ذكره ابن حزم رحمه الله مما أجمع عليه المسلمون أم هو قول له يحتمل المخالفة؟
- هل من دليل على تفضيل عائشة وخديجة على فاطمة رضوان الله عليهن جُمع؟؟
(الذي أعلمه أن في المسألة خلافا معلاوفا لتعارض الأدلة)
والله أعلم.
ـ[أبوخبيب]ــــــــ[11 - 04 - 02, 01:31 ص]ـ
أخي الحبيب محمد الأمين
ذكرت جزاك الله خيرا في سياق كلام ابن حزم ( .... نساء رسول الله (ص) وكان الأجدر بك وفقك الله أن تكتب صلى الله عليه وسلم.
وانا أعلم أنها كانت منك من غير عمد إن شاء الله تعالى.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 04 - 02, 10:15 ص]ـ
نعم كانت هي بلا عمد مني، وجزاك الله خيرا على التنبيه.
على أية حال فلا أرى فرقاً بين الإثنين لأن كلاهما يلفظ بنفس اللفظ. والمسألة فيها خلاف قديم.
==
أخي المبارك عصام البشير
ما ذكره ابن حزم قد خالفه بعض العلماء. وليس على كلامهم دليل قوي. وإليك دليل آخر:
أخرج مسلم في صحيحه: عَنْ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) بَعَثَهُ عَلَى جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: «أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟». قَال: َ «عَائِشَةُ». قُلْتُ: «مِنَ الرِّجَالِ». قَالَ «أَبُوهَا». أي أبي بكر الصديق. قُلْتُ: «ثُمَّ مَنْ؟». قَالَ: «عُمَرُ».
فعندما سأله عن الناس (أي يدخل فيهم النساء والرجال) فأجاب عائشة. فلما حصر الأمر بالرجال قال أبوها. فثبت بلا أدنى ريب أن خير نساء الرسول (صلى الله عليه وسلم) هي أمنا عائشة. ومن الممكن أن نقول معها أمنا خديجة باعتبار أن الحديث كان على الأحياء.
وعلى أية حال فالنص القرآني دليل قاطع لا يسع أحد جهله.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 08 - 02, 12:56 ص]ـ
ملاحظة: قول ابن حزم: «أن أفضل الناس –بعد الأنبياء عليهم السلام– نساء رسول الله (ص)»، لا يعني تفضيل أمهات المؤمنين على سائر نساء البشر، لأن بعضهن كنّ نبيات.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[04 - 08 - 02, 07:59 ص]ـ
¥