تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف اكون على رضف فى التشهد الأول؟]

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[17 - 01 - 08, 03:40 م]ـ

كيف يمكننى التخفيف فى التشهد الاول؟

البعض يترك الصلاة على النبى فى التشهد الاول، فهل هذا هو المقصود؟؟

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:02 م]ـ

ماذا؟؟

هل أخطات السؤال؟؟

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:57 م]ـ

نعم هذا هو المقصود، فقد ثبت في " مسند أبي يعلى الموصلي ":

عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يزيد في الركعتين على التشهد))، وصححه شيخنا الحلبي في شرحه للباعث، وكذا الشيخ حسين سليم أسد في تحقيقه لمسند أبي يعلى.

فدل هذا على أن إتمام التشهد هو المقصود في الحديث الذي ذكرتيه " (كأنه على الرضف)، وقد ثبت هذا الحديث – أعني "على الرضف " - موقوفا عن أبي بكر الصديق كما في مصنف عبد الرزاق.

وهذه المسألة خلافية، ولكن الصحيح وهو قول أكثر أهل العلم، أنه يقتصر في التشهد الأول على التشهد دون الصلاة الإبراهيمية، قال الترمذي – رحمه الله تعالى – في (الجامع): ((والعمل على هذا عند أهل العلم .. )).

والله الموفق.

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 04:20 م]ـ

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الركعتين الأوليين كأنه على الرضف قال قلنا حتى يقوم قال حتى يقوم

الراوي: - - خلاصة الدرجة: ضعيف - المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 995

عَنْ عَائِشَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لا يَزِيدُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ عَلَى التَّشَهُّدِ

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة - الصفحة أو الرقم: 5816

و في المسند (1/ 459):

[عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّشَهُّدَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ وَفِي آخِرِهَا فَكُنَّا نَحْفَظُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ حِينَ أَخْبَرَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ إِيَّاهُ قَالَ فَكَانَ يَقُولُ إِذَا جَلَسَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ وَفِي آخِرِهَا عَلَى وَرِكِهِ الْيُسْرَى التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ قَالَ ثُمَّ إِنْ كَانَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ نَهَضَ حِينَ يَفْرُغُ مِنْ تَشَهُّدِهِ وَإِنْ كَانَ فِي آخِرِهَا دَعَا بَعْدَ تَشَهُّدِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدْعُوَ ثُمَّ يُسَلِّمَ]

قال الألباني:

في هذا السياق نكارة من وجهين:

..... وثانياً: هو مخالف لطريق أبي الأحوص عن ابن مسعود في هذا التعليم بلفظ:

(إِذَا قَعَدْتُمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَقُولُوا التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَلْيَتَخَيَّرْ أَحَدُكُمْ مِنْ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ فَلْيَدْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ)

قلت و هذا إسناد صحيح متصل على شرط مسلم

أخرجه النسائي (1/ 174) و أحمد (1/ 437) و الطبراني في " المعجم الكبير " (3/ 55 / 1). ثم قال تعليقا على هذا الحديث في "السلسلة الصحيحة" 2/ 566: [و في الحديث فائدة هامة و هي مشروعية الدعاء في التشهدالأول و لم أر من قال به من الأئمة غير ابن حزم و الصواب معه و إن كان هو استدل بمطلقات يمكن للمخالفين ردها بنصوص أخرى مقيدة، أما هذا الحديث فهو في نفسه نص

واضح مفسر لا يقبل التقييد، فرحم الله امرءا أنصف و اتبع السنة.

و الحديث دليل من عشرات الأدلة على أن الكتب المذهبية قد فاتها غير قليل من هدي

خير البرية صلى الله عليه وسلم، فهل في ذلك ما يحمل المتعصبة على الاهتمام

بدراسة السنة و الاستنارة بنورها؟! لعل و عسى.] ا. هـ

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[20 - 01 - 08, 05:10 م]ـ

الاخ الفاضل: عمرو فهمى

مافهمته من الكلام المتقدم أن الاحاديث المذكورة فى التخفيف فى التشهد الأول ضعيفة، وأنه يشرع للمصلى الدعوة فى التشهد الأول، فإذا كان الدعاء مشروع فكذا الصلاة على النبى أولى

أليس كذلك؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[20 - 01 - 08, 06:11 م]ـ

التشهد في الصلاة ينتهي عند قوله (وأشهد أن محمدا عبده ورسوله) وهذا يكفي في التشهد الأول لأنه يشرع فيه التخفيف

أما تضعيف الشيخ الألباني للحديث فقد خالفه غيره في ذلك فصححوه والصواب معهم في ذلك

وللفائدة تنظر هذه الروابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=104939#post104939

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=134152#post134152

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير