تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 02 - 08, 11:52 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=61420

وما ذكره الشيخ الألباني رحمه الله من قوله (أخرجه أبو عوانة في " صحيحه " (2/ 324)، وهو في " صحيح مسلم " (2/ 170)، لكنه لم يسق لفظه)

فهذا لايوافق عليه

فالشيخ يقصد هذه الرواية عند مسلم وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا سعيد بن أبي عروبة حدثنا قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام أنه قال انطلقت إلى عبد الله بن عباس فسألته عن الوتر وساق الحديث بقصته وقال فيه قالت من هشام قلت بن عامر قالت نعم المرء كان عامر أصيب يوم أحد)

لأن أبا عوانة رواه من طريق الحسن بن علي بن عفان قال ثنا محمد بن بشر قال ثنا سعيد

وهذه الرواية التي ساقها مسلم رحمه الله ولم يذكر لفظها هي من طريق أبي بكر بن أبي شيبة عن محمد بن بشر عن سعيد

ولكن لفظ رواية أبي بكر بن أبي شيبة ليس فيه ما جاء في رواية الحسن بن علي بن عفان شيخ أبي عوانة

فقد أخرج ابن ماجه (1191) هذا الحديث عن أبي بكر بن أبي شيبة وساق الرواية بتمامها وليس فيها هذا اللفظ

قال ابن ماجه حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة. ثنا محمد بن بشر. ثنا سعيد بن أبى عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: سألت عائشة، قلت: يا أم المؤمنين! أفتيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره. فيبعثه الله فيما شاء أن يبعثه من الليل. فيتسوك ويتوضأ ثم يصلى تسع ركعات. لا يجلس فيها إلا عند الثامنة. فيدعو ربه. فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم ينهض ولا يسلم. ثم يقوم فيصلى التاسعة. ثم يقعد فيذكر الله، ويحمده ويدعو ربه ويصلى على نبيه. ثم يسلم تسليما يسمعنا. ثم يصلى ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد. فتلك إحدى عشرة ركعة. فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، أوتر بسبع وصلى ركعتين، بعد ما سلم.

فليس في رواية أبي بكر بن أبي شيبة هذه اللفظة (ويصلي على نبيه بعد الثامنة)

وقد جاءت هذه اللفظة (ويصلي على نبيه بعد الثامنة) عند النسائي (3\ 241) عن هارون بن إسحاق عن عبدة عن سعيد بن أبي عروبة

وأشهر روايات هذا الحديث ما جاء من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام

وقد روى هذا الحديث عن سعيد بن أبي عروبة يحيى بن سعيد القطان كما عندأحمد (6\ 54) و النسائي (3\ 61) وغيرهم ولم يذكر فيه هذه اللفظة

كما أن شعبة وهشاما الدستوائي ومعمر بن راشد قد رووه عن قتادة ولم يذكروا هذه اللفظة

وقد رواه بهز بن حكيم والحسن عن زراة ولم يذكرا هذه اللفظة.

وهذا باختصار وإلا فهناك بعض الأمور حول بعض الروايات في الحديث تحتمل شيئا من البسط

فالأقرب والله أعلم شذوذ هذه اللفظة.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:04 ص]ـ

بارك فيكم ...

هذه فقرة متعلقة بالموضوع، اقتطعتها من بحث " فتح الإله ":

قلت: في الإستدلال بهذا الحديث نظر، و ذلك من وجوه:

الوجه الأول: شذوذ ذكر الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث و نكارته؛ ذلك أن الحديث من رواية سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة عن سعد بن هشام. و لفظ (الصلاة) رواه أبو عوانة عن الحسن بن علي بن عفان عن محمد بن بشر عن سعيد به. و (الحسن بن علي) قال عنه ابن أبي حاتم (3/ 22) و الحافظ في " التقريب " (1/ 162): صدوق.

و قد رواه عن محمد بن بشر من هو أحفظ منه و هو ابن أبي شيبة بلفظ:

" ثم يصلي تسع ركعات، لا يجلس فيها إلا عند الثامنة، فيدعو ربه فيذكر الله ويحمده ويدعوه. ثم ينهض ولا يسلم ... "

أخرجه ابن ماجة (1191) و هو عند مسلم (746) و لم يسق لفظه و قد بيّنه ابن ماجة و طريقهما واحد.

و ذُكرت الصلاة أيضاً في رواية هارون بن إسحاق عن عبدة عن سعيد به. أخرجه النسائي (1720) و لفظه:

" و يصلي تسع ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة و يحمد الله و يصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم و يدعو بينهن ... الحديث "

و هارون بن إسحاق قال عنه أبو حاتم (9/ 87): " صدوق " و هو الذي يُنظَر في روايته، و لا يُحتَجّ بما ينفرد به فضلا عما يخالف فيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير