تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من ينهر والديه في لحظة غضب ...]

ـ[محمد النعامي]ــــــــ[18 - 01 - 08, 12:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل أجد لديكم إفادة عمن ينهرُ والديه ويغلظ في القول عليهما، في لحظة غضب، ولايتكرر منه ذلك إلا في حالات نادرة، ثم يعقب فعلَه ندما واستغفاراً وطلب عفو وسماح منهما؟

مع أنه ليس المتسبب في ذلك،

وشكرا الله لكم أجمعين

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[18 - 01 - 08, 01:44 ص]ـ

يتقي الله وينته عن مثل هذا فإنه على خطر عظيم

إذا كان الله قد نهى عن التأفيف فما بالك بما فوق ذلك

وإذا كان الله يأمر من جاهده والداه على الكفر بالرفق بهما

نسأل الله أن يعيذنا من ذلك

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 01 - 08, 04:44 م]ـ

هذا رجل مسكين بكل المقاييس، جاء إلى أبواب الجنة فأوصدها على نفسه، ألا يدري هذا المسيكين أن رضا الله من رضا الوالدين، ألا يعرف هذا المغبون أن هذا من العقوق؟، ألا يعرف خطورة عقوق الوالدين؟

عليه أن يستحضر دائما خطورة إغضاب الوالدين، ولو بطريقة ما كأن: يضع في جيبه قصاصة ورق يكتب فيها مثلا: مفلس من عق والديه، أو يكتب فيها: احذر أيها الأحمق أن تغضب والديك.

وعليه أن يكثر من سماع محاضرات تتكلم عن بر الوالدين.

وقبل هذا وذاك: عليه أن يتضرع بالدعاء إلى الله عز وجل في يرفع عنه هذه الحدة التي على والديه، يحرص على الدعاء برفع ذلك الحمق في كل أوقات الإجابة.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يُلزمه بر الوالدين، وأن يرفع عنه هذه المعصية الشنيعة.

والله الهادي الموفق.

ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[18 - 01 - 08, 05:11 م]ـ

ما رأيكم في هذه الحالة

رجل يقول أنه حصل موقف بينه و بين والدته و علم أنها مخطئة مئة بالمئة و لم يكن ينفع لعلاج هذا الا أن يسكت والدته و أن ينهرها عن الكلام.

فهل يعتبر عاق مع العلم؟

أنه بشهادتها فهو بار بها، و من أفضل أبنائها.

ـ[أنس الشهري]ــــــــ[18 - 01 - 08, 11:38 م]ـ

(إن الله يغفر الذنوب جميعا)

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[19 - 01 - 08, 12:22 ص]ـ

لا شك في ذلك

لكن المقصود المبادرة إلى التوبة مع عقد العزم على عدم العود إلى ما يكون عليه من عقوق ...

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[19 - 01 - 08, 12:23 ص]ـ

وكذلك الشأن في كل الذنوب، لابد من التوبة النصوح منها

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 03:55 م]ـ

وبالإضافة إلى التوبة عليه أن يستغفر لأمه وأبيه (وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا)

وأن يذكر فضلهما عليه وأن يضع نفسه تارة مكان الأب ليرى المشقة التى عاناها من أجله وتارة مكان الأم و تعبها وسهرها ويتخيل حاله إن فقد أحدهما

ويعلم أن الايام دول وكما يدين يُدان فكل ماسيفعله فى والديه سيفعله به أبناؤه فى هرمه وضعفه.

ـ[سلطان القرني]ــــــــ[19 - 01 - 08, 05:21 م]ـ

نعم أحسنتِ جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير