تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أبيات سمعتها عن تتبع الرخص .. فأشكل علي أحدها ..]

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 03:50 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

سمعت هذه الأبيات من الشيخ الفاضل المحدث: عبد العزيز الطريفي في شرحه لحائية ابن أبي داود عند كلامه عن الرخص:

الشافعي من الأئمة قائل ... اللعب بالشطرنج غير حرام

وأبو حنيفة قال وهو مصدق ... فيما يرى من الأحكام

شرب المثلث والمربع جائز ** فاشرب على أمن الأثام

وأباح مالكٌ الفقاح تكرماً ** بظهر جارية أو ظهر غلام

وأباح أحمد جلد عميرة ** وبذاك يستغنى عن الأرحام

فازن ولط وقامر واشرب ** واحتج بكل مسألة بقول إمام

أشكل عليّ المقصود في البيت الرابع وهو عن الإمام مالك ماهو (الفقاح) أنا هكذا سمعتها .. !

وقد بحثت عن معنى الفقاح في بعض القواميس:

فقال في الصحاح: الفَقْحَةُ: حلقة الدُبر، والجمع الفِقاحُ. وهم يَتفاقَحونَ، إذا جعلوا ظهورهم، كما تقول: يتقابلون، ويتظاهرون.

وقال في اللسان:

والفَقْحةُ معروفة قيل هي حَلْقَةُ الدُّبُر وقيل الدبر الواسع وقيل هي الدُّبُر بجُمْعِها ثم كثر حتى سُمِّيَ كلُّ دُبُرٍ فَقْحَةً قال جرير

ولو وُضَعَتْ فِقاحُ بني نُمَيْرٍ ... على خَبَثِ الحَدِيدِ إِذاً لذابا

والجمع الفِقَاحُ وهم يَتَفاقَحُون إِذا جعلوا ظهورهم لظهورهم كما تقول يتقابلون ويتظاهرون.

فما مقصود الشاعر من البيت الرابع ...

ومن القائل وما المرجع لمن يعرف ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:06 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله

الأبيات نسبت إلى أبي العلاء المعري

قلت نُسبت

خوفا من الأخ الكريم الأستاذ مروان الحسني - وفقه الله -

وأظن أن بعضها نسبت إلى أبي نواس

والمقصود مسألة الوطء في الدبر

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:10 ص]ـ

أصبحنا وأصبح المُلك لله!:)

لعلَّ هذا هو ضبطُ الأبيات:

الشافعي من الأئمة قائل ... اللعب بالشطرنج غير حرام

وأبو حنيفة قال وهو مصدق ... في كل ما يروي من الأحكام

شرب المثلث والمربع جائز ** فاشرب على أمنٍ من الأثام

وأباح مالكٌ الفقاح [الفقاع!] تكرماً ** في بطن جارية و ظهر غلام

والحبرُ أحمدُ حلَّ جلدَ عُميرة ** وبذاك يستغنى عن الأرحام

فازن ولط واشرب وقامر واحتجج ** في كل مسألة بقول إمام

وقد اختلفت رواية البيت؛ فمرَّة: الفقاع، ومرة: الفقاح!

والأبيات مختلفٌ في نسبتها، وقد نسبها بعضهم للسبكي، وبعضهم لابن الحجاج .. وقد ذكرها من غير نسبة أحمد الصديق الغماري - كما في در الغمام الرقيق -؛ ويظهر بادي الرأي أنَّها له.

واللهُ أعلم.

فالفقاع: شرابٌ من الشعير والتمر، وقد قرأتُ فيه خلافاً لأصحاب مالك.

وقد اختلف في ضبطها، وضبطها صاحب (منحل الجليل) بـ (فُقَّاع) على زِنَة رُمَّان.

أما إن كانت الفقاع فلا أدري ما وجه ارتباط الفقاع ببطن الجارية، أو ظهر الغلام!!

فالظاهر أنها: الفقاح - كما ذكر لي ذلك - أحد الأفاضل.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:16 ص]ـ

والأبيات مختلفٌ في نسبتها، وقد نسبها بعضهم للسبكي، وبعضهم لابن الحجاج .. وقد ذكرها من غير نسبة أحمد الصديق الغماري - كما في در الغمام الرقيق -؛ ويظهر بادي الرأي أنَّها له.

والشيخ الفاضل عبد العزيز الطريفي قد قرأها في " در الغمام الرقيق "؛ لأنني سألتُه - قبل ثلاث سنوات -: من قائل هذه الأبيات؟

فقال: موجودةٌ في " در الغمام الرقيق "

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:22 ص]ـ

في كتاب الحميري

(عني: مالك بن أنس بن مالك بن عامر بن حمير ثم من الأصابح، وهو الذي تنسب إليه المالكية بالمغرب، ويروى عن المالكية أنهم يستحلون اللواط بالمماليك، وأن الشافعية يجيزون القمار بالشطرنج، وأن الحنفية يجيزون شرب الخمر، وأن الروافض يجيزون المتعة.

قال المعري يذكر هذه المذاهب:

الشافعي من الأئمة واحد ... ولديهم الشطرنج غير حرام

وأبو حنيفة قال وهو مصدق ... فيما يفسره من الأحكام

شرب المنصف والمثلث جائزٌ ... فاشرب على أمن من الآثام

وأجاز مالك الفقاح تطرفاً ... وهم دعائم قبة الإسلام

وأرى الروافض قد أجازوا متعة ... بالقول لا بالعقد والإبرام

فافسق ولط واشرب وقامر واحتجج ... في كل مسألة بقول إمام

)

وهذا من كذب الشعراء

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:23 ص]ـ

عفواً حبيبنا ابنَ وهبٍ .. لم أرَ مشاركتك إلاَّ بعد التعليق!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:25 ص]ـ

والأبيات قد رُويت رواياتٍ متنوعة؛ وقد رأيتُ من بعض الروافض من يُشنِّعُ على أهل السنة بهذه الأبيات، ويرى أن عندنا خلافاتٍ مُضحكة!

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 01 - 08, 04:46 ص]ـ

؛ وقد رأيتُ من بعض الروافض من يُشنِّعُ على أهل السنة بهذه الأبيات،

هو الشيء الوحيد الصحيح الثابت النسبة باعتراف المتهم

هو فعل الروافض الإمامية

والإمامية يقرون بهذا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير