[عندى اشكال فى سفر بنت رسول الله مع غير محارمها]
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[19 - 01 - 08, 03:14 م]ـ
اخوانى الفضلاء
بينما كنت اطالع بابا من ابواب السيرة النبوية مررت بقصة طلب النبى من العاص بن الربيع زوج ابنته زينب ان يرسلها من مكة حينما يصل بعد اطلاق سراحه وارسل النبى صلى الله عليه وسلم
زيدا بن حارثه ورجلا من الانصار ليأتيان بها
وكثيرا مامررت بالقصة قراءة وسماعا ولكن هذه المرة خطر لى سؤال وهو
كيف تسافر زينب رضى الله عنها من مكة الى المدينة فى صحبة رجلين اجنبيين عنها وكان هذا بعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لقد حاولت مع نفسى ان اجد جوابا ولكنى رأيت ان اجوبتى فيها تكلف فرأيت ان اضع الموضوع لكى نتدارس فيه وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضى
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[19 - 01 - 08, 08:28 م]ـ
قال صاحب عون المعبود
وفيه دليل على ان المرأة الشابة البالغة تسافر مع الأجانب ان كانت ضرورة
هل نجد من عنده زيادة
ـ[ابو عبد الرحمن المكي]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:03 م]ـ
الا يمكن ان يجاب بأن هذا السفر كان قبل نزول الحكم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 01 - 08, 10:29 م]ـ
كان هذا قبل فرض الحجاب وقبل المنع
وحتى لو كان بعد المنع فهذا السفر يسمى سفر الهجرة
وهو مما أجمع أهل العلم على جواز سفر المرأة فيها بمفردها إذا أمنت الفتنة
بل الهجرة واجبة
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[19 - 01 - 08, 11:48 م]ـ
وماتقولون حفظكم الله فيمن يستدل به الآن ان كانت ثم ضرورة
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 01 - 08, 12:55 ص]ـ
بارك الله فيكم ونفع بكم
القاعدة الشرعية
(الضَّرُورَاتُ تُبِيحُ الْمَحْظُورَاتِ)
فمتى ما وجدت الضرورة جاز فعل المحظور
وإذا كانت الضرورة تبيح المحرم قطعيا كأكل الميتة بنص الكتاب
فما كان تحريمه تحريم وسيلة أولى
فمنع المرأة من سفرها بدون محرم ليس كتحريم شرب الخمر والميتة والزنا
بل هو كتحريم النظر إلى المرأة الأجنبية
فكما أنه يجوز النظر إلى الأجنبية في الشهادة والتطبب بشرطه
جاز السفر للهجرة بالإجماع
ويبقى النظر في الضرورة
وهناك قاعدة تقول
الحاجة تنزل منزلة الضرورة
وهنا أمر ينظر فيه المفتي لحالة المستفتي
فنحن في زماننا نجد التعقيدات في التذاكر والسفر والحجوزات والتأشيرات في السفر خارج البلاد
ومشاكل الإخوة (المغتربين) سواء أكان للدراسة أو للعلاج أو للعمل.الخ
أو الإخوة الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله
إلى غير ذلك
والنظر إلى الوسيلة وسيلة السفر
مثل السفر بالطائرة يختلف عن السفر بسيارة في طريق بري موحش
يختلف عن السفر في حافلة كبيرة
فهنا ينظر المفتي حال المستفتي
ولكن ليعرف أن الأصل المنع
خلافه هو خلاف الأصل
وهنا قاعدة أخرى
الضرورة تقدر بقدرها
ومثل ذلك في الحاجة
فلا يجوز أن يتعدى ذلك
فمن الخطأ ما يفتي به بعض المشايخ من جواز السفر بدون محرم مطلقا بحجة أن السفر بالطائرة آمن
فهذا خلاف النص
بل لعله خلاف الإجماع فقد نصوا على أن
سفر النزهة والتجارة لا يجوز بدون محرم إجماعا
فما فعله البعض في فصل الصيف من البرنامج الذي يقوم على سفر البنات إلى سويسرا وغيرها من البلاد
بدون محرم لغرض السياحة فهذا سفر محرم إجماعا
وكذا البرنامج الذي يقوم به البعض من الرحلات إلى البحر
كما في جدة والإسكندرية واللاذقية وغيرها
فسفر مجموعة من الفتيات من مكة إلى جدة مثلا أو سفر البنات من القاهرة إلى الإسكندرية
وكذا سفر البنات من دمشق إلى اللاذقية
لغرض النزهة وإن صاحب ذلك برنامج تربوي دعوي فهذا لايجوز لما سبق بيانه
بقي عندنا
السفر لغرض التعليم والعمل
والسفر لغرضزيارة الوالدين
والسفر لغرض اللحاق بالزوج أو الولد
السفر لأجل العلاج
وللموضوع تتمة - إن شاء الله -
وهناك موضوعات كثيرة في الملتقى حول هذه المسألة
وقبل أن يعترض معترض فليعلم
أن من لا يخالط الناس ولا يعرف مشاكلهم لا ينبغي له أن يعترض
لأن القاعدة تقول (من علم حجة على من لم يعلم)
وفتاوى العلماء على العين والرأس ولا نخالفهم
ولكن هناك فتاوى لأولئك العلماء ولآخرين غيرهم
بخصوص حالات معينة
فالفتوى في الحالة الخاصة مقدمة على الفتاوى العامة
وقد يحصل هناك خلاف في المسألة كغيرها من المسائل
وخصوصا النوازل
وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم (السفر قطعة من العذاب)
وصحيح أن السفر تيسر في زمننا من حيث وسيلة السفر فهناك الطائرات والحافلات والقطارات
ولكنه معقد جدا في أمور الحجوزات والتأشيرات
فإذا كان رجال الأعمال يعانون فما بالك بالعامة وغيرهم
وللموضوع تتمة - إن شاء الله -
ـ[علي الكناني]ــــــــ[20 - 01 - 08, 12:50 م]ـ
هلا .... أسندت الخبر أولاً أخي الكريم؟
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[21 - 01 - 08, 10:55 م]ـ
هلا .... أسندت الخبر أولاً أخي الكريم؟
القصة فى سنن ابى داود وحسنها الألبانى
حديث 2692 كتاب الجهاد باب فى فداء الاسير بالمال
¥