3 - قذف المحصنات:
فيه حد في الدنيا.
قال عز وجل: (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) [النور: 4]
وفيه لعن ووعيد:
قال عز وجل: (إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [النور: 23]
4 - قتل النفس المؤمنة بغير حق:
فيه وعيد وغضب ولعن
قال عز وجل: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]
5 - قتل المعاهد:
فيه وعيد
قال صلى الله عليه وسلم: (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاما). [البخاري 2995 وغيره]
6 - التولي يوم الزحف:
فيه غضب ووعيد
قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبَارَ، وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) [الأنفال: 15 - 16]
7 - الإنتحار:
فيه وعيد
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا. ومن شرب سما فقتل نفسه فهو يتحساه في نار جهنم خالا مخلدا فيها أبدا. ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا". [مسلم: 175]
8 - إسبال الثوب خيلاء:
فيه وعيد
عن أبي ذر-رضي الله عنه- عن النبي صلى اله عليه وسلم قال:"ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة: المنان الذي لا يعطي شيئا إلا منة. والمنفق سلعته بالحلف الفاجر. والمسبل إزاره". وحدثنيه بشر بن خالد. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر) عن شعبة، قال: سمعت سليمان، بهذا الإسناد. وقال" ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم". [مسلم:106] وجاء في بعض الروايات: (المسبل إزاره بطرا) وفي أخرى: (خيلاءا)
9 - إسباء الإزار:
فيه وعيد
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار) [البخاري:5450]
10 - السرقة:
فيها حد
قال عز وجل: (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [المائدة: 38]
11 - المتشبه بالنساء والمتشبهة بالرجال:
فيه لعن
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.) [البخاري 5546]
وعلى هذا الضابط قس باقي المعاصي في واجدتها وافقت (أي المعصية) وعيدا أو لعنا أو غضبا أو حدا فهي من الكبائر، وما دون ذلك فهو من الصغائر
والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والله الموفق
وكتبه: جمال بن عبد العزيز الربيعي
(أبو عاصم السّلفي)
ـ[سالم الشمري]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:12 ص]ـ
أبو عاصم بارك الله فيك ونفع بعلمك
جزيت خيرا ولا تحرمنا من مشاركاتك فنحن بانتظار المزيد
ـ[أبو عاصم المسلم]ــــــــ[20 - 01 - 08, 11:58 م]ـ
وفيك بارك الله أخي سالم
وأبشر
ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 08:27 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا.
أخي الحبيب العنوان يوحي بأمثلة للصغائر فأين هي؟
وإلا فإن الكبائر معروفة.
والذي دعاني للسؤال قولهم: الإصرار على الصغائر يصيرها كبائر.
أو قولهم: لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار.
والله أعلم.
ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[22 - 01 - 08, 06:55 ص]ـ
رابط مهم في الموضوع
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10810&highlight=%C7%E1%D5%DB%C7%C6%D1+%C7%E1%DF%C8%C7%C6 %D1