تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فمثلاً: في الحج السنة أن الناس في اليوم الثامن يصلون الظهر في منى بعض الأمراء يتخلف ما يصلي إلا في مكة فيقول الصحابة: افعل ما يفعله أمراؤك. ويبينون السنة، وهذا دليل على أن مسألة المخالفة ما هي هينة.

***********************

***********************

وفي جواب عن سؤال وجه الى

العلامة العثيمين رحمه الله

عمن يقنت بدون اذن ولي الامر

حيث وصف فعلهم بأنه فعل الخوارج والمتمردين ..

وذلك عقب أن بين رحمه الله أنه لابد من طاعة ولي الأمر في ذلك

فاستدرك عليه أحد الطلاب قائلا:

وإن تعذر الاتصال بالحاكم هل يقنت بدونه؟

الجواب:

لا يقنت،

هو ما أضر المسلمين إلا التمرد على ولاة المسلمين،

ولا ظهرت الخوارج ولا الفتن إلا بهذا،

ولا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اصبر واسمع وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك» إلا من أجل هذا من أجل اتحاد الناس وعدم إثارة القلاقل،

وأنتم تعرفون ما حصل للأمة الإسلامية من قتل الخلفاء من أجل هذا الشيء، من أجل التأويل الفاسد، والغلو في تطبيق النصوص.

(راجع شرح البخاري للعثيمين كتاب الدعوات / باب الدعاء على المشركين).

وقال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في شريط:

(فتاوى العلماء في الجهاد)

أما القنوت في الفريضة فهذا لابد من الرجوع فيه إلى أهل العلم وأهل الفتوى،

لأنهم هم الذين يقدرون النوازل التي يشرع من أجلها القنوت والنوازل التي لايقنت فيها،

والصلاة كما تعلمون عبادة لايجوز أن يضاف إليها شيء ويدخل فيها شيء

إلا عن طريق أهل العلم الراسخين في العلم الذين يقدرون الحوادث والنوازل

التي تستدعي القنوت في الفرائض،

وليس هذا مفتوحاً لكل أحد يتلاعب في الصلاة ويزيد فيها، وقد يدعو في حالة لاتستدعي القنوت

وقد يدعو لأناس لايستحقون الدعاء بما عندهم من المخالفات العظيمة،

فالذي يقدر هذا هو أهل العلم، والمرجع في هذا أهل العلم،

ويكون بأمر ولي الأمر بعد فتوى العلماء.

&&

&

ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 08:27 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[27 - 01 - 08, 03:16 م]ـ

حكم القنوت في النوازل

فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان حفظه الله:

نرجو إفادتنا عن حكم القنوت في الصلوات المكتوبة في مثل هذه الأوقات التي يعاني فيها الإخوان الفلسطينيون من مكر اليهود وخبثهم؟؟؟

الجواب: القنوت في الفرائض مشروع في النوازل خاصة , فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقنت في الصلوات الخمس يستنصر للمؤمنين ويلعن الكافرين.

قال أبو هريرة رضي الله عنه: (والله لأُقربنّ بكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أبو هريرة يقنت في الظهر والعشاء الآخرة وصلاة الصبح , ويدعو للمؤمنين ويلعن الكفار) رواه مسلم (676) في صحيحه.

وجاء في الصحيحين من حديث أيوب عن محمد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت في الصبح بعد الركوع.

وفي الصحيحين أيضاً من حديث سليمان التيمي عن أبي مجلز عن أنس قال: (قنت النبي صلى الله عليه وسلم شهراً يدعو على رعل وذكوان).

وفي سنن أبي داود (1443) من حديث هلال بن خبّاب عن عكرمة عن ابن عباس قال: (قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهراً مُتتابعاً في الظهر والعصر والمغرب والعشاء وصلاة الصبح في دبر كل صلاة إذا قال (سمع الله لمن حمده) من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سُليم على رعل وذكوان وعصية , ويؤَمِن مَنْ خَلْفَه). قال ابن القيم رحمه الله وهو حديث صحيح.

ويستمر هذا القنوت في مساجد المسلمين حتى يزول العارض وترتفع النازلة.

والسنة في الدعاء الجهر بالصوت ليؤمن المصلون على ذلك.

وهذا أقل شيء يقدمه المسلمون في العالم لإخوانهم المستضعفين في فلسطين والشيشان وبلاد أُخرى الذين يعانون من ظلم اليهود والنصارى وأعوانهم من أراذل البشرية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير