تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[07 - 02 - 08, 05:45 ص]ـ

- قال ابن مفلح في الآداب الشرعية 2/ 140:

( .. وقال أبو الحارث:سمعت أبا عبد الله غير مرة يقول:

ما تكلم أحد في الناس إلا سقط وذهب حديثه،قد كان بالبصرة رجل يقال له الأفطس كان يروي عن الأعمش والناس وكانت له مجالس وكان صحيح الحديث إلا أنه كان لا يسلم على لسانه أحد فذهب حديثه وذكره.

وقال في رواية الأثرم _وذكر الأفطس واسمه عبد الله بن سلمة_ قال: إنما سقط بلسانه فليس نسمع أحدا يذكره.

وتكلم يحيى بن معين في أبي بدر فدعا عليه قال أحمد:فأراه استجيب له.

والمراد بذلك والله أعلم عدم التثبت والغيبة بغير حق.

وقال أبو زرعة:عبد الله بن سلمة الأفطس كان عندي صدوقا لكنه كان يتكلم في عبدالواحد بن زياد ويحيى القطان،وذكر له يونس بن أبي إسحاق فقال: لاينتهي يونس حتى يقول:سمعت البراء.

قال أبو زرعة: فانظر كيف يرد أمره؟!

قال أبو زرعة: كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه،وكان الثورى ومالك يتكلمون في الناس على الديانة فينفذ قولهم وكل من يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه.) ا. هـ

نقله الحبيبُ [الحنبلي السلفي]

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=107039

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[04 - 05 - 08, 03:47 ص]ـ

هذه وصيَّتي - عَلِمَ اللهُ - لنفسي أولاً، ثمَّ لكم أحبَّتي الفضلاء.

تذكيراً لنفسي وأحبَّتي ..

فاللهَ اللهَ أحبتي في كَبْحِ هذا العضوَ الصغير الذي لربَّما أوردَنا الموارِد!

تذكيراً لنفسي وأحبَّتي ..

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[10 - 07 - 08, 01:25 م]ـ

فائدةٌ:

قال الإمامُ النَّووي في (رياض الصالحين):

( .. اعْلَمْ أنَّهُ يَنْبَغِي لِكُلِّ مُكَلَّفٍ أنْ يَحْفَظَ لِسَانَهُ عَنْ جَميعِ الكَلامِ إِلاَّ كَلاَماً ظَهَرَتْ فِيهِ المَصْلَحَةُ، ومَتَى اسْتَوَى الكَلاَمُ وَتَرْكُهُ فِي المَصْلَحَةِ، فالسُّنَّةُ الإمْسَاكُ عَنْهُ، لأَنَّهُ قَدْ يَنْجَرُّ الكَلاَمُ المُبَاحُ إِلَى حَرَامٍ أَوْ مَكْرُوهٍ، وذَلِكَ كَثِيرٌ في العَادَةِ، والسَّلاَمَةُ لا يَعْدِلُهَا شَيْءٌ).

وقال - رحمه الله - في (الأذكار):

(ومن ذلك غيبة المتفقهين والمتعبدين، فإنهم يعرِّضون بالغيبة تعريضا يفهم به كما يفهم بالصريح، فيقال لاحدهم: كيف حال فلان؟ فيقول: الله يصلحنا، الله يغفر لنا، الله يصلحه، نسأل الله العافية، نحمد الله الذي لم يبتلنا بالدخول على الظلمة، نعوذ بالله من الشر، الله يعافينا من قلة الحياء، الله يتوب علينا، وما أشبه ذلك مما يفهم تنقصه، فكل ذلك غيبة محرمة)!

ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[10 - 07 - 08, 04:30 م]ـ

جزاك الله خيرا , وأسأل الله جل وعلا أن يصلح أحوالنا جميعا.

ـ[صخر]ــــــــ[10 - 07 - 08, 05:17 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب .. جزاك الله خيرا

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[10 - 10 - 08, 06:13 م]ـ

الفاضلَيْن:

عبد الرحمن الحجري، وصخراً ..

وفيكم بارك الله ..

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[10 - 12 - 09, 04:21 ص]ـ

قال الإمام الشوكاني - رحمه الله - في "دفع الريبة عما يجوز وما لا يجوز من الغيبة " ص (12):

( ... فإنَّ أكل لحم الإنسان من أعظم ما يستقذره بنو آدم جبلَّةً وطبعاً - ولو كان كافراً أو عدواً مكافحاً -، فكيف إذا كان أخاً في النسبِ، أو في الدين؟! .... )

ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:26 ص]ـ

للرفع والتذكير .... جزاك الله خيراً

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[14 - 05 - 10, 04:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 07 - 10, 04:24 م]ـ

وفيكم بارك الله.

ـ[أم علي طويلبة علم]ــــــــ[26 - 07 - 10, 11:48 م]ـ

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ... ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)

قيل للنبي صلى الله عليه و سلم: يا رسول الله! إن فلانة تقوم الليل و تصوم النهار و تفعل، و تصدق، و تؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا خير فيها، هي من أهل النار.

ـ[السوادي]ــــــــ[27 - 07 - 10, 01:57 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير