أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1

[سؤال: ما ضابط صلة الرحم التي يجب وصلها؟]

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:48 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسأل كثير من الإخوة عن ضابط شرعي لمعرفة ما هي الرحم التي يجب وصلها؟

مع ذكر الأمثلة من يدخل ومن لا يدخل. ومحاولة حصرها ولا يكتفى بالمثال فقط.

ومعرفة الفرق بين الرحم والأرحام وبين المصاهرة (الزواج)

وهل كل رحيم كما تقول العامة (يا رحيمي) من الرحم.

وهل القرابة من جهة الأب باعتبار النسب إليه فقط لأن الأم من قبيلة ثانية؟

فإذا كنت من هذيل فهل أخوالي وخالاتي من غامد - مثلا من الرحم.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:45 م]ـ
الرحم: كل قريب بينك وبينه نسب من جهة الأب أو الأم.
ويدخل فيهم أولاد الأعمام والعمات والأخوال والخالات ذكوراً وإناثاً.

أما أخو الزوجة فليس من الأرحام؛ لأنه ليس من جهة أبيك ولا أمك. ولكن يجب الإحسان إليه.

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 11:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

الأخ أبو أحمد وفقه الله

هذه مسألة جديرة بالإهتمام

ومما لا شك فيه أن مجتمعاتنا بحاجة ماسة إلى معرفة هذه الأشياء

ومعرفة حد الرحم التي يؤثم المرء على قطعها

ولعل لي مداخلة سريعة أيضا لأنني على عجلة من أمري الآن

وإن يسر الله لي الرجوع لتكملة الموضوع رجعت إن شاء الله

ومداخلتي للنقاش إضافة إلى ما تفضلتم به:

متى يصبح المرء قاطعا للرحم

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[09 - 02 - 08, 05:04 م]ـ
لا زال الاشكال باقي.

هل خالي و أبناء خالي وبناته من الرحم؟
علما بأنهم من قبيلة غير قبيلتي باعتبار الوالد متزوج من قبيلة غير قبيلة الوالدة فالعلاقة معهم مصاهرة.
وهكذا مع أبناء وبنات الخالة أخت الوالدة.

هل هؤلاء يدخلون في الرحم التي يجب أن توصل؟

نحن نعرف أن الرحم هم القرابة (الأقارب).

لكن هؤلاء منهم:
أصول وفروع وحواشي وذوي الأرحام.
فلا نريد أن نوسع ما هو ضيق، ولا نضيق ما هو واسع.