ـ[أم أحمد المكية]ــــــــ[24 - 01 - 08, 04:00 م]ـ
بارك الله فيكم، وحمد الله غيرتكم على نساء المسلمين.
أيها الأفاضل الموضوع خطير جداً، وما هذه الضوابط إلا مسكنات ومهدئات للوضع، وليس لها واقع ألبتة.
أذكر لكم قصة حدثت لقريبة لي جداً بالأمس، حيث خرجت من بيتها بسبب تعذر الحياة مع زوجها، وهي في مدينة الرياض، وأهلها يعيشون في مدينة بعيدة، فلجأت إلى صديقتها فاستضافتها عندها، ثم ذهبت مع صديقتها إلى إحدى الشقق المفروشة - وليس فندق -، واستأجرت عندهم بجواز السفر وبدون محرم، وبكل سهولة، وهي تنتظر أهلها حتى يأتون إليها.
سند القصة عالي، حدثتني قريبتي بنفسها اليوم عن هذا الأمر.
ما موقف أحدكم إذا رجع أحدكم من عمله ولم يجد زوجته بسبب خلاف بينهما، حيث خرجت لأقرب فندق أو شقة ونزلت به، ولا يعلم عنها شيئاً.
قريبتي خرجت من عملها مع صديقتها وإلى الآن لا يعلم عنها زوجها شيئاً.
أنا لا أناقش مووضوع خروجها لماذا؟
أنا أعرف أنها خرجت مضطرة جداً. ولكن أصبح الخروج سهلاَ، ما دام أن هناك مأوى ومسكن متيسر.
هذه المرأة التي خرجت لا يظن بها السوء والفساد فهي أمرأة تخاف الله، ولكن هناك من تخرج وهي تنوي سوء، ويراد بها سوء، وربما تكون المرأة صالحة فيتعرض لها شياطين الأنس.
هذه من المفاسد التي تترتب على عدم وجود المحرم مع المرأة في سفرها وحضرها.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=122312&highlight=%E1%E3%C7%D0%C7+%C7%E1%E3%CD%D1%E3+%E1%E 1%E3%D1%C3%C9
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 01 - 08, 04:19 م]ـ
اللهمَّ ارضَ عن ابن عباس وأبيه وارضهما.
أرجو ممن يشتهي أن يكتب لأجل الكتابة فقط , أن لا يخلط بين السفر والإقامة , فإن كان السفر محل خلاف إلا أنا لم نتعرض له في هذا الموضوع أبداً , ونحن نناقش مسألة المساكنة وهي نزول امرأة في فندق في غرفة وحدها تنتفع بمرافقها دون مخالطة أجنبي.
أيها الإخوة الكرام:
هل عندكم نص من كتاب أو سنة , أو حتى قاعدة شرعية -لا عاطفية -تنطبق على هذا الموضوع , تحرمون وتمنعون به إقامة المرأة وسكناها في فندق تأمن فيه على عرضها إذا لم تَخش فتنة أو فسادا.؟
وأذكر نفسي وإخوتي بأن تحليل ما حرم الله كتحريم ما أحل الله , فإن كان ثمة دليل فسمعا وطاعة , وإلا فقد نصَّ الفقهاء على أنه إذا كان في الدار أقسامٌ وحُجر , فكل حجرة تعتبر مسكنا على حدة , وحال الساكنين فيها كحال المتجاورين بالبيوت الكبيرة شريطة ألا يتحد انتفاعهم بمرفق واحد كمطبخ أو مغسلة أو دورة مياه , لأن الاشتراك في هذه المنافع يفضي إلى الخلوة والاختلاط, قال ابن قاسم الشافعي رحمه الله في الحاشية على شرح البهجة:
(فإنه عُلم جواز خلوة الرجل بالأجنبية مع المحرم وامتناع مساكنته إياها معه إلا عند تعدد الحجر أو اتساعها بحيث لا يطلع أحدهما على الآخر)
فجعل رحمه الله تعدد الحجر واتساعها بحيث يستقل كل عن الآخر ,ضابطاً لجواز المساكنة.
وهذه المسالة ذكرها غيره من الفقهاء رحمهم الله وهي موجودة في باب الأيمان من كتب الفقه فليراجعها الإخوة المحرِّمون لهذا القرار الذي نصَّ على التزام شروط الفقهاء فيما تنتفي به المساكنة شرعاً.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[24 - 01 - 08, 04:35 م]ـ
لاوانا اخوك
الكلام عن الإقامة -اقامتها في فندق وماذكرنا في من المحاذير الكثير وايضا البدائل الشرعيةولا نتكلم عن مجرد السكنى فتأمل-
وأما السفر فجاء عرضا وهو في الغالب لمن تريد ان تراجع وإلا فهي في بيتها اصلا
أمر أخير أحب أن اوضحه
وهو أن علمءنا لا يلتفتون لمثل شروط وضوابط توضع لتمرير مثل هذه الأمور
حتى وإن كانت شروطهم وضوابطهم - لو وضوعوها قوية- لأنهم يعرفون انها ما تلبث مع مرور الزمن ان تنقرض
وانا في الكويت واعرف جيدا هذا الامر بالنسبة لقيادة السيارة
ثوابت عند بعض القبائل وليس دينا عند بعضهم لكنها مروءة منعوا نساءهم من القيادة
فكان الزمن كفيل بالتغيير بمجرد وضعه تحت ضوابط التدرج الشيطاني
تلبس وهي متغطية ومعها احد وعمرها معروف وساعة الخروج بالليلة محددة ووو الخ
بعدين بدأ التدرج شيئا فشيئا
تذهب لوحدها
ثم جاءت انظمة بدأت تغير
ثم صار موضوع الوجه طبعا خلاف فقهي فلماذا تغطي الوجه
ثم بدأت تتغير ملامح العفة والغيرة
¥