وهذا والله من بعد نظر علماءنا
وأسأل الله ان يستر على نساء المسلمين
وأن يفشل مخططات أعداء الدين
واستغفر الله لي ولأخي ابو زيد
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك وأتوب إليك
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[24 - 01 - 08, 04:53 م]ـ
جاء في الفتاوى الفقهية الكبرى:
(وسئل) عن مسائل في الخلوة بالأجنبية الأولى: إذا كانت دار تشتمل على بيتين مختلفي المرافق لكن كل واحد منهما بمرأى من الأخرى كهذه الصورة مثلا فظاهر كلام الفقهاء أن هذا ليس بخلوة فهل هو كذلك أم لا؟
الثانية: إذا كانت دار مشتملة على بيتين متفقي المرافق لكن كل واحد منهما غائب عن الآخر بأن يكون في قفاه أو يوصل إليه بانعطافات مثلا فصريح كلامهم أن هذا خلوة لكن بقي شيء أنه لو كانت امرأة في أحد البيتين ورجل وامرأة أجنبية في آخر فهل يكون هذا خلوة أم لا؟
الثالثة: دار اشتملت على مجلس ومخازن كثيرة سواء كانت غائبة عن مرأى المجلس أو بمرآه ورجل في المجلس فمرت به امرأة قاصدة أخذ بعض الحوائج من المخازن والرجوع فهل هذا خلوة أم لا؟
(فأجاب) بقوله حكم هذه الصور الثلاث يعلم من قولهم: (إذا سكنت المرأة والأجنبي في حجرتين أو علو وسفل أو دار وحجرة اشترط أن لا يتحدا في مرفق كمطبخ أو خلاء أو بئر أو ممر أو سطح أو مصعد له , فإن اتحدا في واحد مما ذكر حرمت المساكنة لأنها حينئذ مظنة للخلوة المحرمة وكذا إن اختلفا في الكل ولم يغلق ما بينهما من باب أو يسد أو غلق لكن ممر أحدهما على الآخر أو باب مسكن أحدهما في مسكن الآخر).
(8/ 365) حسب فهرس الشاملة
قال ابن قدامة في المغني في مسأ لَة منْ حَلَفَ لَا يُسَاكِنُ فُلَانًا) في ضابط الدار التي تكون بها السكنى متحققة أو لا:
(وَإِنْ كَانَتْ كَبِيرَةً، إلَّا أَنَّ أَحَدَهُمَا فِي الْبَيْتِ، وَالْآخَرُ فِي الصُّفَّةِ، أَوْ كَانَا فِي صُفَّتَيْنِ أَوْ بَيْتَيْنِ لَيْسَ عَلَى أَحَدِهِمَا غَلْقٌ، دُونَ صَاحِبِهِ، فَهُمَا مُتَسَاكِنَانِ. وَإِنْ كَانَا فِي بَيْتَيْنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لَهُ غَلْقٌ، أَوْ كَانَا فِي خَانٍ، فَلَيْسَا مُتَسَاكَنِينَ؛ لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَنْفَرِدُ بِمَسْكَنِهِ دُونَ الْآخَرِ، فَأَشْبَهَا الْمُتَجَاوِرَيْنِ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا يَنْفَرِدُ بِمَسْكَنِهِ.)
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[24 - 01 - 08, 06:45 م]ـ
اخي الكريم ابو زيد وفقك الله
هل كان هناك في عهد السلف موظف استقبال ياخذ صورة الهوية ورقم هاتف النزيل وعنوانه وبامكانه ان يطلع عندها في الغرفة ويترك زميله في الاستقبال واين قاعدة سد الذرائع في الشريعة حيث ان الشي قد لايحرم لذاته ولكن لما يوصل اليه وايننا من نهي الله عن اتباع خطوات الشيطان فشياطين الانس قالوا للمراة المسلمة هناك خلاف في كشف الوجه فلما كشفت ونزع منها الحياء كشفت عن ذراعيها وساقيها
ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 01 - 08, 11:10 م]ـ
بارك الله فيكم، وحمد الله غيرتكم على نساء المسلمين.
أيها الأفاضل الموضوع خطير جداً، وما هذه الضوابط إلا مسكنات ومهدئات للوضع، وليس لها واقع ألبتة.
أذكر لكم قصة حدثت لقريبة لي جداً بالأمس، حيث خرجت من بيتها بسبب تعذر الحياة مع زوجها، وهي في مدينة الرياض، وأهلها يعيشون في مدينة بعيدة، فلجأت إلى صديقتها فاستضافتها عندها، ثم ذهبت مع صديقتها إلى إحدى الشقق المفروشة - وليس فندق -، واستأجرت عندهم بجواز السفر وبدون محرم، وبكل سهولة، وهي تنتظر أهلها حتى يأتون إليها.
سند القصة عالي، حدثتني قريبتي بنفسها اليوم عن هذا الأمر.
ما موقف أحدكم إذا رجع أحدكم من عمله ولم يجد زوجته بسبب خلاف بينهما، حيث خرجت لأقرب فندق أو شقة ونزلت به، ولا يعلم عنها شيئاً.
قريبتي خرجت من عملها مع صديقتها وإلى الآن لا يعلم عنها زوجها شيئاً.
أنا لا أناقش مووضوع خروجها لماذا؟
أنا أعرف أنها خرجت مضطرة جداً. ولكن أصبح الخروج سهلاَ، ما دام أن هناك مأوى ومسكن متيسر.
هذه المرأة التي خرجت لا يظن بها السوء والفساد فهي أمرأة تخاف الله، ولكن هناك من تخرج وهي تنوي سوء، ويراد بها سوء، وربما تكون المرأة صالحة فيتعرض لها شياطين الأنس.
¥