[الخروج للاستسقاء والسماء ممطرة]
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[23 - 01 - 03, 09:49 ص]ـ
قال ابن قدامة رحمه الله تعالى في المغني (3/ 347ط. هجر):
فصل: وإن تأهبوا للخروج، فسقوا قبل خروجهم، لم يخرجوا، وشكروا الله على نعمته، وسألوه المزيد من فضله، وإن خرجوا فسقوا قبل أن يصلوا، صلوا شكرا لله تعالى، وحمدوه ودعوه. ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث}. وعن عائشة رضي الله عنها {، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر، قال: صيبا نافعا}. رواه البخاري.
واليوم خرجنا للاستسقاء والسماء ممطرة (#حرّر#).
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[23 - 01 - 03, 05:20 م]ـ
للرفع ومناقشة حكم الخروج لصلاة الاستسقاء في المطر.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[23 - 01 - 03, 08:51 م]ـ
الأخ الشيخ هيثم نفع الله به العباد والبلاد
جزاك الله خيراً على الرفع، ونقلي لكلام ابن قدامة أريد به مناقشة هذه المسألة.
فأيهما أولى طاعة ولي الأمر وشهود هذه الصلاة مع المسلمين والدعاء لعموم بلاد المسلمين بالغيث مع وجود المطر، أم عدم الخروج لها؟
وخروجي اليوم هو طاعة لولي الأمر، هذا ما أدين الله به فلِمَ تحرير العبارة؟.
ولك السمع والطاعة أيضاً ياشيخ هيثم.
ـ[المستفيد7]ــــــــ[23 - 01 - 03, 10:54 م]ـ
في غاية المرام للشيخ العبيكان 7/ 538 (وان سقوا قبل خروجهم وكانوا
قد تاهبوا للخروج خرجوا وصلوا شكرا لله تعالى وسالوه المزيد من فضله
وهذا هو الصحيح من المذهب.لان الصلاة شرعت لاجل العارض من الجدب وذلك لا يحصل بمجرد النزول [وفي حاشية الروض وقد امر الناس بالشكر على ما اولى ومنه العمل (يعني من الشكر الشكر بالعمل)
وافضله الصلاة وقد تاهبوا لها وعزموا على فعلها وهذا اختيار القاضي]
قال العبيكان (وقيل يخرجون ويدعون ولايصلون.
وقيل يصلون ولا يخرجون.
وقيل لا يخرجون ولا يصلون اختاره الموفق وغيره.
وان لم يكونوا قد تاهبوا للخروج لم يخرجوا لحصول المقصود وشكروا الله
وسالوه المزيد من فضله.
وان سقوا بعد خروجهم صلوا قال في المبدع وجها واحدا.قال في الانصاف بلا خلاف اعلمه اهـ).