تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أحمد الهذلي]ــــــــ[25 - 01 - 08, 11:32 م]ـ

الأثر ذكره ابن عبد البر في الاستذكار 1/ 185 باب جامع الوضو ء.

ولم يذكر تصحيحا.

ولم أجده في التمهيد.حسب علمي.


وقال المناوي في فيض القدير: قال ابن الجوزي (حديث لا يصح) ثم قال: وأفاد الحافظ العراقي إن ابن عبد البر أخرجه في التمهيد والاستذكار بإسناد صحيح من حديث ابن عباس وممن صححه عبد الحق 5/ 487.

وفي الصارم المنكي: وهو صحيح الإسناد.
والله أعلم.

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[26 - 01 - 08, 08:39 م]ـ
أحسن الله إليكم.
هو بِشْرُ بن بَكْر.
وهو الدمشقي، ثم التِّنِّيسي.
جزاكم اللَّه خيراً أخي الحبيب، ومعذرة فلقد نقلتُه هكذا من الشاملة، دونما أدقق، ولو أعملتُ فيه الدِّرايةَ لبيَّنتُ خطأَه؛ فكان كلُّ همِّي الكشف عن موضعِ الحديث وبعضِ إسنادِهِ إلى أوَّله. وفَّقكمُ اللَّه.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[26 - 01 - 08, 11:37 م]ـ
وفقكم الله.

والسؤال أين صححه ابن عبد البر ... أو أين قال: ثبت عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ... ؟

أولا: أشكر جميع إخواني على ما تفضلوا به.
ثانيا: الذي تميل إليه النفس أن ابن عبد البر رحمه الله، لم يُصحِّح الحديث، ولا قال بثبوته؛ إذْ لو كان ذلك كذلك، لثبتَ في "الاستذكار"، ثم اعتنى بنقله عبد الحق في "الأحكام"، ولم يكتف بمجرد إثبات نص الحديث من "الاستذكار"، ثم تصحيحه إيَّاه دون الإشارة لحُكم ابن عبد البر عليه.
وقد يقول قائل: (لعل ابن عبدالبر صحَّحه أو قال بثبوته خارج "الاستذكار"). أقول: هذا الاحتمال ضعيف؛ لذِكر "عبد الحق" في كلام شيخ الإسلام؛ ولأنَّ عبدالحق نصَّ على "الاستذكار"، مما يُشعر أنَّ هذا النص قد تفرَّد به "الاستذكار" دون غيره من كتب الحافظ ابن عبدالبر.
والذي يظهر لي أن شيخ الإسلام رحمه الله قد وهَم في نسبة ذلك إلى ابن عبد البر (بأنْ يكون دخل عليه حديث في حديث مثلا)، وتبعه عليه ابن القيم رحمهما الله تعالى، والله أعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[27 - 01 - 08, 12:00 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
والشيخ ابن عثيمين لا يحيل في تصحيحه إلا على ابن عبد البر
وهذا فعلا عجيب، كيف يقول أولئك الأئمة بتصحيح ابن عبد البر له مع عدم وجود نص عنه في ذلك؟

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[27 - 01 - 08, 12:53 ص]ـ
الشيخ ابن عثيمين تبع ابن القيم، وابن القيم تبع شيخ الإسلام، .. ولم أجد في النقولات التي أوردها الإخوة أي نص صريح بتصحيح ابن عبد البر للحديث، حاشا النقولات عن شيخ الإسلام وتلميذه ..

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[27 - 01 - 08, 03:05 ص]ـ
الصواب- والله أعلم- هو كما تفضل الأخوة بأن النقل عن ابن عبد البر وليس عن ابن المبارك رحمهم الله جميعا وقد قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 4/ 295:"وقد تعاد الروح إلى البدن في غير وقت المسألة كما في الحديث الذى صححه ابن عبد البر عن النبى أنه قال (ما من رجل يمر بقبر الرجل الذى كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام) " اهـ

و ممن يضاف لمن نسبوا التصحيح لابن عبد البر ابن كثير رحمهم الله جميعا فقال في تفسيره 3/ 439:
(والصحيح عند العلماء رواية عبد الله بن عمر لما لها من الشواهد على صحتها من وجوه كثيرة من أشهر ذلك ما رواه ابن عبد البر مصححا له عن ابن عباس مرفوعا ما من أحد يمر بقبر أخيه المسلم كان يعرفه في الدنيا إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام ... ) اهـ

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[27 - 01 - 08, 03:39 ص]ـ
ذِكر الحافظ ابن كثير رحمه الله ليس له كبير شأن؛ إذْ الغالب أن مصدره ابن القيم أو شيخه .. وإلى الآن مدار النسبة على شيخ الإسلام رحمه الله، والكل تبع .. والله اعلم.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[28 - 01 - 08, 05:19 م]ـ
ذِكر الحافظ ابن كثير رحمه الله ليس له كبير شأن.

يا شيخ أشرف بارك الله فيك! إذا كان العبد الضعيف منّا إذا نقل عن أحد من العلماء قولا أو نسب له تصحيحا أو تضعيفا لم يرض إلا بنقل ذلك من كتبه وإن لم يستطع تثبت قبل النسبة بقدر الإمكان، فكيف بمثل الحافظ ابن كثير حتى تقول في نقله ما قلت؟!

وكيف بمثل نقل شيخي الإسلام: ابن تيمية وابن القيم، ونقل عدد من العلماء لهذا القول دون تعقب، هل هذا كله ليس له كبير شأن؟!

أنا لا أقول لك هذا لأثبت أو أنفي تصحيح الحافظ ابن عبد البر للحديث بل لضرورة ألا ننسى أن لهؤلأ العلماء الكبار منهجية محكمة في نقلهم وتثبتهم، ويسعنا إذا لم نجد تصحيح ابن عبد البر فيما بين أيدينا من كتبه أن نتوقف في نسبة ذلك له أو ننقل ذلك مع بيان أننا لم نجد هذا فيما اطلعنا عليه من كتبه المطبوعة، وإذا أردنا أن نناقش سند الحديث فلا بأس .. مع أن من المعلوم: أنه لا يلزم من عدم علمنا بمصدر تصحيح ابن عبد البر من كتبه ليس علما بالعدم .. أما أن نتكلم هكذا على نقل العلماء ونقول مثل ما قلت:
ذِكر الحافظ ابن كثير رحمه الله ليس له كبير شأن.

فقد آلمتني هذه العبارة وإن كنت أعلم أنك لا تقصد ما قد يكون فيها من تقليل لمكانة الحافظ ابن كثير رحم الله الجميع.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير