تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 67408حكم ركوب المرأة فيحافلة النقل العام داخل المدينةالسؤال:هل يجوز لي شرعاً ركوب الحافلة والذهابإلى الأسواق وحدي أو مع جارتي المسلمة لغرض التسوق أو الترفيه بما في ذلك استئجارسيارة أجرة علماً بأن سائقها غير مسلم؟ الجواب:فلا مانع شرعاً من ركوب المرأةالمسلمة في حافلة النقل العام داخل المدينة ما لم تكن هناك خلوة أو ريبة أو سفر، وكذلك لا مانع من ركوب امرأتين مع السائق إذا أمنت الفتنة لأن بهما تنتفيالخلوة.

أما إذا لم يكن في الحافلة أو السيارة غير السائق فلا يجوز لامرأة واحدةالركوب معه، إن كان رجلاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا يخلون رجل بامرأة إلامع ذي محرم. متفق عليه، وكذلك إذا كان ذلك في سفر فلا يجوز لها أن تسافر إلا مع ذيمحرم.

فتاوى الشبكة الإسلامية رقم الفتوى 64484

((عالم أمة وسائق أجرة))

قصة طريفة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

المكان: مكة المكرمة.

الوقت: قبل وفاة الشيخ ابن باز رحمه الله.

الشخصيات: الشيخ ابن عثيمين،وسائق تاكسي.

صلَّى الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي، وأراد بعد خروجه منالحرم الذهاب إلى مكان يحتاج الذهاب إليه إلى سيارة.

أوقف الشيخ ابن عثيمينسيارة تاكسي، وصعد معه.

وفي الطريق، أراد السائق التعرف على الراكب!.

السائق: من الشيخ؟.

الشيخ: محمد بن عثيمين!.

السائق: الشيخ؟؟؟؟ - وظن أن الشيخ يكذب عليه، إذ لم يخطر بباله أن يركب معه مثل الشيخ.

الشيخ: نعم، الشيخ!.

السائق يهز رأسه متعجبا من هذه الجرأة في تقمص شخصية الشيخ!.

الشيخ ابن عثيمين: من الأخ؟ السائق: الشيخ عبد العزيز بن باز!.

فضحك الشيخ.

الشيخ: أنت الشيخ عبد العزيز بن باز؟؟؟ السائق: " إذن هل أنتَ الشيخ ابن عثيمين "؟؟؟.

الشيخ: لكن الشيخعبد العزيز ضرير، ولا يسوق سيارة!!.

ثم تأكد للسائق أنه هو الشيخ حفظه الله،ووقع في إحراج.

وقفات في حياة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ((منملتقى أهل الحديث)) ونسأل اللّه العظيم لنا ولكم علماً نافعاً، ويكون لنالديه يوم القيامة شافعاً، أسأل اللّه العظيم أن يغفر زلتي، ويقبل توبتي، ويقيلعثرتي، وصلى اللّه على محمد وآله وصحبه وسلم.

وكتب / رأفت الحامد بن عبدالخالقغفر الله له ولوالديه وللمسلمين آمين


وهذا البحث الثاني
الاحكام والاداب الشرعية لسائق السيارة
دراسة فقهية مقارنة بالقانون الكويتي
د. محمد عبد الرزاق السيد ابراهيم الطبطباني

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه اجمعين، اما بعد،،،
فإن حاجات الناس إلى المسائل تختلف باختلاف الازمنة، والامكنة، والاشخاص، والاحوال، ومن المسائل التي يحتاجها الناس في زماننا الاحكام والاداب الشرعية لسائق السيارة، وذلك لانتشار هذه الالة، وكثرة استعمالها، حتى يكاد الناس في بلادنا وبلاد كثيرة، لا ينتقلون من مكان إلى آخر، الا من خلال هذه الالة، والتي اطلق عليها اسم السيارة.
لقد اصبحت السيارة اليوم وسيلة للتنقل داخل المدن، والسفر من بلد إلى آخر، ولو استغنى عنها الناس لترتب على ذلك حرج كبير.
ولقد نظم الاسلام جميع شؤون الحياة، بما فيها الضوابط التي يجب ان يتقيد بها كل من يسير في الطريق، سواء اكان ماشيا، ام راكبا.
وعلى ضوء هذه القواعد العامة نستطيع ان نستخلص الاحكام والاداب الخاصة لقائدي السيارات، والتي ينبغي الالتزام بها؛ لكونها من عند الله سبحانه وتعالى، ولأن الحياة الكريمة للمجتمع، والسلامة لقائدي السيارات، والركاب، والمشاة، تتحقق من خلال التمسك بهذه الاحكام، هذا بالاضافة إلى المحبة والالفة التي تكون في المجتمع.
ولا سيما في هذا الوقت، الذي بلغت فيه الحوادث المرورية حدا مخيفا، ففي العام الماضي بلغ اجمالي حوادث المرور اكثر من سبعة وعشرين الف حادث، نتج عنها وفاة اكثر من ثلاثمائة شخص، واصابة اكثر من الف شخص.
ومن المسلم به ان القوانين واللوائح والقرارات المرورية لا تكفي لضبط السلوك الانساني، ولا تستطيع ان تكون وحدها دافعا إلى الخير، مهما بلغت قوة الرقابة المرورية، فإن هناك نسبة عالية من قائدي السيارات خارج المراقبة لاسباب كثيرة.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير