ومن جرأتهم في هذه الجامعة أن بعضهم قام بوضع فهرس لبعض المسائل والأبواب الموجودة في صحيح البخاري, وقد أراد واضعه إثارة الشبهة في نفوس بعض أهل السنة, حيث يستدل ببعض ما في البخاري على مذهبه أو على ذم أهل السنة, كقوله بعد حديث في البخاري – مثلاً -: من الذي يقول ويعتقد بتحريف القران؟ نحن أم هو؟. (وثيقة 3).
وأما في الجانب النسائي فالطالبات الرافضيات يدرسن في الجامعة بأعداد كبيرة.
* جامعة الملك عبدالعزيز بجدة:
وقد بدأوا بالتوجه إليها والالتحاق بها .. وفي فترة من الفترات قام دكتور رافضي يدعى: عبدالهادي الفضلي بالتدريس فيها - الجدير بالذكر هو أن عبدالهادي هذا هو الذي ألف رداً على كتاب التوحيد للصف الثالث الثانوي تأليف الشيخ صالح الفوزان. علماً بأن كل ما ذُكر سابقاً هو غيض من فيض وما خفي من ذلك أكثر مما علم والله المستعان.
رابعاً: في جانب التربية والتعليم:
المدرسون: يندر أن تخلو مدرسة في المنطقة الشرقية عامة من معلم رافضي أو أكثر, قد تخصص أكثر المدرسين الرافضة في العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية واللغة الاجتماعية .. ويكادون أن يغطوا حاجة المنطقة الشرقية من المواد الثلاث السابقة.
وقد بلغ عدد المدرسين - من رافضة المدينة - في المدينة النبوية وقراها التابعة لها ما يزد على (300) مدرس, وهم حريصون أشد الحرص على المشاركة في الأنشطة المدرسية الداخلية - كاللوحات والإذاعة وغيرها -, والخارجية – كالرحلات -, ويحاول أولئك أن يكسبوا قلوب الطلاب ومن ثم يبثون الشبه والوساوس إليهم.
ونظراً لتركيزهم على مهنة التدريس وحرصهم على التغلغل في هذا المجال الخطير فقد وصلت أفواج منهم إلى أنحاء عديدة من هذه البلاد.
أما الطامة الكبرى فهي أن عدداً من المدارس الابتدائية في القطيف وقراها يقوم المدرسون الرافضة بتدريس المواد الشرعية كالقرآن والفقه والتوحيد , بحكم أنه لا يشترط في مثل هذه المرحلة التخصص! ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
وقل الأمر نفسه عن مجال (تعليم البنات): إذ إن المدرسات الرافضيات كثيرات فمنهن من يدرس في القطيف وقراها ومنهن من يدرس في ديار أهل السنة قريبة كانت أو بعيدة, قال أحد رجال الحسبة - في حفر الباطن-: (إن بناتنا يعدن بعد المدرسة فنفاجأ بثنائهن على مدرساتهن الرافضيات ونحس بتأثير معاملتهن عليهن).
وقد بلغ عدد المدرسات - من رافضة المدينة - اللاتي يدرسن في منطقة المدينة النبوية التعليمية قريباً من (300) مدرسة.
وبطبيعة الحال فإن المدرس أو المدرسة الرافضيين لا بدأ من أن يبجلا مذهبهما ويدعوان إليه بحسب المستطاع ولا بد أن يتجملا بالخلق الحسن بين أهل السنة ليمتلكا القلوب والأحاسيس وليصبح التأثير ممكناً ولو بالقدوة. .
فأي خطر على معتقدات أهل الإسلام أعظم من أن يكون قدوة شبابهم الرافضة ومعلموهم المبتدعة؟! فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الإداريون: بحسبك أن تعلم أن غالب مديري ووكلاء ومرشدوا مدارس القطيف وقراها من الرافضة, مما يحول بين الطلاب وبين المدرسين من أهل السنة, ولذا فطالما أخذت العهود والمواثيق على مدرسي التربية الإسلامية بأن لا يتطرقوا إلى موضوعات خارج المقرر المدرسي – كي لا يتحدث عن معتقداتهم -, وفي المقابل يفتح المجال للمدرس الرافضي للدعوة في صفوف الطلاب وللتنفير من أهل السنة حتى لا يأخذ الطالب عنهم علماً ولا يرعى لهم سمعاً.
** ونتيجة لهذا الوجود المكثف من الرافضة في مجالات التعلم والتعليم فإنهم يطالبون الآن بمزيد من الخدمات التعليمية كإنشاء جامعة القطيف أو إيجاد فروع للخدمات في القطيف - كما صرح بذلك شيخهم: الخطي, في مقالة نشرت بجريدة الرياض (وثيقة 4).
بل ويطالبون بأن يكون لهم تعليمهم الخاص والمتمشي مع عقائدهم , وأن تكون لهم السيطرة على المرافق التعليمية في المناطق ذات الكثرة الرافضية.
¥