تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما حكم قولنا عيب خَلقي؟

ـ[الحاتمي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 02:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايه الاخوة في الحقيقة أن هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الطيب

وأحبكم في الله أيها الإخوة

في الحقيقة أحببت السؤال عن إطلاق لفظ (عيب خَلقي) أو (تشوه خَلقي)

على بعض الحيوانات التي تنقص عضو ومما لا يخفى عليكم

أرجوا طرح الآراء لتعم الفائدة

وفقكم الله لكل خير

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[30 - 01 - 08, 03:42 م]ـ

اعلم أخي أن كل شيء إنما هو لله حتى ما يسمى بالعيوب الخلقية

لكن لا ينبغي أن ننسب هذه العبارات لله، فكما قال الجن

وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا

فالشر بني لما لم يسم فاعله

بخلاف الخير والرشد فصرح بنسبته لله

والله أعلم

ـ[الحاتمي]ــــــــ[30 - 01 - 08, 07:13 م]ـ

جزاك الباري خيرا أخي أبا صهيب

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[31 - 01 - 08, 10:50 ص]ـ

جزاك الله خيرا، أخي الفاضل.

وأود أن أضيف إلى موضوعك ما يلي:

ما حكمُ قولِ بعضِهم: «عَيْبٌ خَلْقي»؟ الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس

الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد

السؤال للفتوى رقم 397:

ما حكمُ قولِ بعضِهم: «عَيْبٌ خَلْقي»؟

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فلا ينبغي وصفُ العيبِ بأنَّه خَلْقِي في استعمال عبارة «عيب خَلْقِي» لِمَا فيه من إضافة العيب ونسبته إلى الخالق عزَّ وجلّ، واللهُ سبحانه هو المتَّصف بالكمال في ذاته وصفاته وأفعاله، وكلُّ خلقه سبحانه حسنٌ؛ لأنّه ما من شيء إلاَّ وهو مخلوق على ما تقتضيه حكمة الله سبحانه، قال تعالى: ?الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ? [السجدة: 7]، وقال تعالى: ?لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ? [التين: 4]، وقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «كُلُّ خَلْقِ اللهِ حَسَنٌ» (1 - أخرجه أحمد: (19130)، والحميدي في «مسنده»: (782)، والطحاوي في «مشكل الآثار»: (2/ 287)، من حديث الشريد بن سويد رضي الله عنه. وصحّحه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (1441))، وإنما العيب يُضاف إلى ذات العضو أو يتَّصف به لا الخالق سبحانه، فيقال مثلاً: عيب عضوي، أو تناسلي، أو جسماني، أو صدري، أو هضمي…، وتترك العبارة السابقة تأدُّبًا مع الله تعالى.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 06 ربيع الأول 1427ه الموافق ل: 5 أفريل 2006م.

ـ[الحاتمي]ــــــــ[31 - 01 - 08, 02:11 م]ـ

شكرا الله لك يا أخي عيسى على هذه الفائدة وبارك الله فيك

ـ[أبو عبدالله بن محمد]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:36 ص]ـ

سبحان الله! سألت عددًا من الإخوة الفضلاء حول هذا الإشكال فلم أجد جوابًا .. فلم قرأت العنوان فرحت وها أنا أجد إجابة مفيدة من الشيخ فركوس أثابه الله وأثاب من تسبب في نشر الفائدة.

ـ[الحاتمي]ــــــــ[05 - 03 - 08, 04:34 م]ـ

رفع الله قدرك يا أخي أبا عبدالله ....

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[06 - 03 - 08, 01:07 ص]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه المعلومه المهمه فعلاً التى كنت اسأل عنها كثيراً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير