والأمعاء الدقيقة.
وكذلك تدليك القدمين إلى الكعبين يحسّن أداء مسارات الطاقة التي تمر بهذه المنطقة وهي ستة مسارات أيضاً فتتحسن طاقة المعدة والبنكرياس والمثانة والكلى والقناة المرارية والكبد.
أما التخليل بين أصابع اليدين والقدمين فيدلك نقاطاً بين هذه الأصابع (يسميها علم الإبر الصينية النقاط الخارجية extra points) وتدليك هذه النقاط يخفف كثيراً من آلام الصداع وبعضها له تأثير مهدئ مثل النقطة st44 وهي بين أصابع القدم (الثاني و الثالث كما ان تدليك النقطة extra36 ) في القدمين يساعد في علاج مشكلات أصابع القدمين.
وعليه فعملية تخليل ما بين الأصابع المتكررة وتدليك نقاط الطاقة هذه تساهم في منع إصابة المسلم بكثير من الأوجاع كالصداع وتخفف من درجة التوتر الناتج عن ضغط العمل اليومي. أما الرأس الذي هو مركز الطاقة الروحي ففي هذا العلم الذي يستقبل ذبذبات المستويات الروحية وتبدأ منها مسارات الطاقة المختلفة بطول الجسم من الرأس إلى القدمين وهي التي تشكل الهالة أو المجال الكهرو مغناطيسي توجد وتصور بأجهزة خاصة حول الجسم ولها ثلاثة مستويات: التنفسي، والعضلي، والبدني.
ومسح الرأس يمكن أن ينشط هذه المسارات ونأمل أن يقوم الباحثون المسلون بتصوير تلك المسارات بهذه الآلة الكهرومغناطيسيسة وبعد الوضوء، وكذلك قبل وبعد الصلاة حتى ندرك أثر عبادة الوضوء والصلاة على المستويات الثلاثة لهذه الهالة. أما مسح الأذن التام فهو بالسابة والإبهام لجميع أجزاء الأذن وهو منشط لطاقة معظم أجهزة الجسم البشري.
وبهذا ندرك أهمية التدليك في الغسل حيث تتوزع المسارات الطاقة الفسيولوجية غير المرئية وعددها أربعة عشر مساراً بطول الجسم من الأمام ومن اخلف.
واذا نظرنا في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية الغسل لإدراكنا بعض أسراره التي تجلت بهذا العلم حيث كان صلى الله عليه وسلم. يغسل ويدلك النصف الأيمن من الجسم من الأعلى إلى الأسفل أولاً ثم يغسل ويدلك النصف الثاني الأيسر من الأعلى إلى الأسفل أيضاً وهذا من شأنه أن يعيد نشاط طاقة هذه المسارات ويزيل أي انسداد بها مما ينعكس إيجابياً على صحة وسلامة أعضاء الجسم الداخلية. إن حديثي في هذا الموضوع ما هو إلا محاولة مني لفهم بعض أسرار الوضوء والغسل وفق ما درسته وتلقيته في علم الرفلكسولوجي وإلا فأسرار الوضوء والغسل أكثر من أن تحصى: فهو أولاً عبادة لله رب العالمين، وهو شطر الإيمان، ومزيل الخطايا كما اخبرنا بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم وهو العلامة البارزة التي يتعرف بها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وكل ذلك يضفي على نفس المؤمن راحة وطمأنينة وسعادة لا يعادلها شئ مما يؤثر إيجابياً على صحة البدن من الأعداد الهائلة من الكائنات الدقيقة والمتطفلة الممرضة والتي يمكن أن تكون سبباً في إصابة الإنسان بكثير نم الأمراض والعلل، فالحمد الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهدي لولا أن هدانا.
http://www.nooran.org/O/10/10-6.htm
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[10 - 03 - 08, 08:45 ص]ـ
[ quote= أبو الأشبال عبدالجبار;775890] بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
- أما بعد:
أخي الفاضل،
لعل في كلامك ما يشبه الدور، لكن لماذا؟
لأن الكمية التقريبية التي وردت في السنة، لا بد لها من وسيلة تحصرها،
اخي الكريم شكرا على محاضرتك القيمة التي حوت ما يلزم وكثير مما لا يلزم , واسلوبك في الرد يعكس الرغبة في الغلبة للنفس وهذا بعيد عن منهج طلاب العلم
ورغم المطولة التي كتبت فلم تجبني اليس الامر يتعلق بالكمية وبالنصوص الصريحة الصحيحة وبقول جمهور الفقهاء؟ لماذا الاصرار
وقولك: الشعور بالسعادة ينبع من القلب، والقلوب تختلف كما يختلف أصحابها. لذلك فلا تعليق
فيه اتهام للاخرين مبطن وتزكية للنفس لاتحتاج الى توضيح ,لذا اقول لك اصلح الله قلبي وقلبك
وقولك: اطمئن لا يوجد جمود، فقد تركنا الرسول صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء.
وهيأ الله تعالى لهذه الأمة علماء أفذاذا وأسوودا بواسل قاموا بالواجب فاطمئن.
لكن الجمود يوجد في بعض القلوب
ـ[اقبال ابداح]ــــــــ[10 - 03 - 08, 10:35 ص]ـ
[ quote= أبو الأشبال عبدالجبار;775890] بسم الله الرحمن الرحيم
¥