تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

- أما بعد:

أخي الفاضل،

لعل في كلامك ما يشبه الدور، لكن لماذا؟

لأن الكمية التقريبية التي وردت في السنة، لا بد لها من وسيلة تحصرها،

اخي الكريم شكرا على محاضرتك القيمة التي حوت ما يلزم وكثير مما لا يلزم , واسلوبك في الرد يعكس الرغبة في الغلبة للنفس وهذا بعيد عن منهج طلاب العلم

ورغم المطولة التي كتبت فلم تجبني اليس الامر يتعلق بالكمية وبالنصوص الصريحة الصحيحة وبقول جمهور الفقهاء؟ لماذا الاصرار

وقولك: الشعور بالسعادة ينبع من القلب، والقلوب تختلف كما يختلف أصحابها. لذلك فلا تعليق

فيه اتهام للاخرين مبطن وتزكية للنفس لاتحتاج الى توضيح ,لذا اقول لك اصلح الله قلبي وقلبك

وقولك: اطمئن لا يوجد جمود، فقد تركنا الرسول صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء.

وهيأ الله تعالى لهذه الأمة علماء أفذاذا وأسوودا بواسل قاموا بالواجب فاطمئن.

لكن الجمود يوجد في بعض القلوب

الاخ الكريم الان الله قلبه, الاصرار على الشكليات جمود والف جمود , وهات لي قول احد من الفقهاء المعتبرين ان الوضوء من النور من سنن الوضوء هو اخي من آليل=ات الوضوء يلزمهم اناء والا كيف يكون ذلك , وكما قال لك احد الاخوة المتقدمين هناك اجهزة حديثة وبسيطة لا تنزل الماء الا اذا وضعت تحتها عضو من الجسم

واشكرك على المطولة حول فوائد الوضوء وكأن اهل الملتقى يدخلون الاسلام اليوم ما هكذا تكون الردود فليس كل ما يعرف يقال وما يقال بالمجلس الخاص لا يقال بالمجلس الغاص

وقولك: أي بداوة وأي جفاء، حنانيك يا أخي، ما هكذا تورد الإبل.

إن ما قام به الحبيب صلى الله عليه وسلم لهو قمة الرحمة والحضارة.

اتبع الرعيل الأول سنته فأقاموا صرح الحضارة التي لن تنساها البشرية.

وأخذ قوم هذه الحضارة ليطوروها لكن باتجاه الشر، وها نحن نرى العالم يتجه نحو كارثة، أسأل الله تعالى أن يحفظنا منها، والمقصود التلوث .... إلخ.

ابرأ الى الله مما تنسبه لي فلم اقصد بماذكرت رسولنا الكريم فقد ادى الرسالة وبلغ الامانة ونصح الامة وكشف الغمة وتركنا على محجة بيضاء ناصعة ليلهاكنهارها لايزيغ عنها الاهالك ولا يتنكبها الاضال مكابر فصلوات ربي وسلامه عليه

وقولك: إذا فرضنا أن أحد القوم الذين إذا دخلوا جحر ضب لدخل بعض المسلمين وراءهم قال: إن استخدام الدش على الرأس مباشرة يسبب الصلع، لذلك فهو ينصحكم باستخدام الإناء، هل سيقول البعض أن في هذا الكلام معاداة للحضارة

فهذا من الاقيسة الفاسدة لعدم اتحاد المقامات بين العلمي والروحي

والاصرار على الجفاوة وارد ورفض المدنية والجنوح الى البداوة التى عد يوسف عليه السلام اخراج الناس منها من احسان الله اليه.وقوله تعالى: (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) من الاية 100 - سورة يوسف

آمل ان يتسع صدرك للنقد وان تتحلى بفضيلة الصدع بالحق , نسأل الله السداد في القول والعمل انه ولي ذلك والقادر عليه

ـ[حسين العسقلاني]ــــــــ[10 - 03 - 08, 11:08 ص]ـ

أولا: جرب أن تقتصد أثناء الوضوء عن طريق الصنبور؛ و ذلك بأن تفتح الصنبور إما قليلا جدا، أو تفتحته و تأخذ شيئا يسيرا من ماء ثم تغلقه، و هكذا

وهكذا سيفسد الصنبور سريعا (ابتسامة) لا شك أن الاقتصاد في الماء أمر طيب وله لذة ومتعة خاصة ...

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[11 - 03 - 08, 07:31 ص]ـ

أخي الفاضل:اقبال ابداح. راجع ما سبق ففيه إجابة على ما طرحته. هدانا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى.

لا شك أن الاقتصاد في الماء أمر طيب وله لذة ومتعة خاصة

أخي الفاضل: حسين العسقلاني. جزاك الله خيرا، فالاقتصاد والاتيان بالوضوء على وجهه بلا تشتت أمر يسعد أهل الإيمان بلا شك.

جعلنا الله منهم، وغفر لنا ولوالدينا ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[14 - 08 - 08, 08:59 م]ـ

للرفع

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[04 - 05 - 10, 06:37 م]ـ

رأيتم هذا الجهاز الجديد؟

http://alriyada-uae.com/wudu-washer/auto-wudu-washer-video.html

ـ[راشد]ــــــــ[05 - 05 - 10, 01:30 م]ـ

كل شيء على الطبيعة والبساطة فهو أقرب إلى السنة والفطرة .. وفيه راحة للنفس وطمأنينة.

يُقال على نفس الوزن:

لا تستخدم السيارة للذهاب إلى المسجد، وامشِ على قدميك،

ولا تترك السواك بحجة أنك تستعمل الفرشاة الحديثة ..

وأظن أن إنارة المساجد بقناديل الزيت، أحسن من المصابيح الكهربائية.

والتكنولوجيا عموماً تبعد الإنسان عن أصله وطبيعته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير