ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[04 - 02 - 08, 11:10 م]ـ
يقول الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله -: (وجاء في فضل هذا الالتزام واستحباب الدعاء فيه أحاديث , حتى إنه مروي بذلك مسلسل من المسلسلات إلى عطاء، فيقول الراوي عن ابن عباس: إني دعوت فأعطانيها. إلى الآن وأنا دعوت الله عند الملتزم دعوة هامة شاقة فاستجيب لي هذه السنة فأعطيتها. وليست أهميتها طلب دنيا.المقصود مما يتعلق به وأن فيه مسلسلا.
مجموع فتاوي سماحة الشيخ ابن ابراهيم ج6 ص 125
اخي الألمعي لو وضحت اكثر بارك الله فيك
ـ[الألمعي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 11:39 م]ـ
مانقلت لك أخي لعله الذي أشار إليه فضيلة الشيخ ابن جبرين حفظه الله كما في المشاركة السابقة لبن الحسين الوائلي , فالشيخ لايرى بأساً في الدعاء ولعل قوله رحمه الله (دعوة هامة شاقة ........ وليست أهميتها طلب دنيا ..... ) أنه يرى ذلك في دعاء الآخرة , ولذلك علق الشيخ ابن قاسم رحمه الله في نفس الصفحة المشار لها سابقا عند قوله (شاقة): أي على الداعي، لكن فيها مصلحة دينية كبرى.
ـ[بنت الدعوة]ــــــــ[06 - 02 - 08, 04:31 ص]ـ
بارك الله فيك , ونفع بك.
أنا لم أفهم معنى التسلسل في هذه الجملة:
المقصود مما يتعلق به وأن فيه مسلسلا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 02 - 08, 07:22 ص]ـ
للفائدة حول الحديث المسلسل تراجع هذه الرسالة النافعة
وردت تعاريف للحديث المسلسل في كتب مصطلح الحديث منها:
قال ابن الصلاح: وهو عبارة عن تتابع رجال الإسناد وتواردهم فيه واحدا بعد واحد على صفة أو حالة واحدة (3).
قال ابن دقيق العيد: هو ما كان إسناده على صفة واحدة في طبقاته (4).
قال ابن جماعة: وهو ما تتابع رجال إسناده عند روايته على صفة أو حالة إما في الراوي أو في الراوية (5).
والذي يبدو لي أن اشمل هذه التعاريف من حيث انه جامع مانع هو تعريف ابن جماعة
(3) علوم الحديث:248.
(4) الاقتراح في بيان الاصطلاح: 201 تقي الدين بن دقيق العيد ,مطبعة الرشاد -بغداد، وينظر الموقظة في علم مصطلح الحديث ص43 شمس الدين محمد بن احمد الذهبي،مكتب المطبوعات الإسلامية بحلب.
(5) المنهل الروي في مختصر علوم الحديث: 57، بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة ـ دار الفكر، بيروت.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=87634#post87634
وهذا السند المسلسل لرواية الدعاء عند الملتزم مع أن الحديث لايصح مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[العجالة في الأحاديث المسلسلة - أبي الفيض محمد ياسين الفاداني المكي]
الكتاب: العجالة في الأحاديث المسلسلة
المؤلف: أبي الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكي
الناشر: دار البصائر - دمشق
أخبرنا به الشيخ عمر حمدان المحرسي والشيخ علي بن حسين المالكي والشيخ محمد عبد الباقي المدني الأولان عن السيد علي بن ظاهر الوتري المدني والأخير عن العلامة السيد محمد أمين رضوان المدني وهو والوتري كلاهما عن عبد الغني الدهلوي وزاد الأخير عن صالح بن عبد الله السناري عن السيد محمد بن خليل القاوقجي وهو عبد الغني الدهلوي كلاهما عن محمد عابد السندي عن محمد حسين الأنصاري عن محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله المغربي عن عبد الله بن سالم البصري عن محمد بن علاء الدين البابلي عن الشهاب أحمد بن خليل السبكي عن النجم محمد بن أحمد بن علي الغيطي عن القاضي زكرياء الأنصاري عن الحافظ ابن حجر العسقلاني عن شرف الدين أبي بكر بن عز الدين عبد العزيز ابن جماعة عن يحيى بن فضل الله العمري عن مكي بن علان عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي قال سمعت أبا الفتح ايزديار بن مسعود الغزنوي يقول سمعت أبا الحسن علي بن محمد بن نصر اللبان يقول سمعت أبا القاسم حمزة بن يوسف السهمي بجرجان يقول سمعت أبا القاسم عبيد الله بن محمد بن خلف البزاز بمصر يقول سمعت محمد ابن الحسن بن راشد الأنصاري يقول سمعت أبا بكر محمد بن إدريس بن عمر المكي وهو وراق الحميدي يقول سمعت عبد الله بن الزبير الحميدي يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول سمعت عمرو بن دينار يقول سمعت عبد الله ابن عباس يقول سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول الملتزة موضع يستجاب فيه الدعاء وما دعا الله فيه عبد دعوة إلا استجابها
قال ابن عباس فوالله ما دعوت الله عز و جل فيه قط منذ سمعت هذا الحديث إلا استجاب لي
وقال عمرو بن دينار وأنا والله ما أهمني أمر فدعوت الله عز و جل فيه إلا استجاب لي منذ سمعت هذا الحديث من ابن عباس
وقال سفيان كذلك
وقال الحميدي كذلك
وهكذا قال كل واحد من الرواة إلى أن وصل إلينا
وأقول وأنا ما دعوت الله فيه بمهم منذ سمعت هذا الحديث إلا استجاب لي
قال ابن الطيب الحديث أخرجه القاضي عياض في الشفا مسلسلا وأخرجه الديلمي في مسند الفردوس من وجه آخر عن محمد بن الحسن بن راشد الأنصاري مسلسلا وقال الحافظ أبو بكر بن مسدي هذا حديث حسن غريب من حديث عمرو بن دينار عن ابن عباس تفرد به مسلسلا محمد بن إدريس المكي كاتب الحميدي عنه وقد روى من حديث أبي الزبير عن ابن عباس موقوفا ومثله لا يكون رأيا قال في الجياد وأخرجه من طريق أبي الزبير سعيد بن منصور والبيهقي في سننهما وهو شاهد قوي وقد قال الذهبي في الميزان في الطريق الأدنى أظنه مما صنعت يدا محمد بن الحسن الأنصاري وليس كما قال قال ابن الطيب قلت أشار إلى أن الطريق الموقوفة تؤيد الموصولة وترد ما جزم به الذهبي من الموضع وإن وافقه عليه الحافظ ابن حجر في اللسان ويلحق الحديث كما قاله ابن مسدي بالحسان وبالجملة فهذا الموطن معروف بإجابة الدعاء والله أعلم انتهى >
¥