ـ[طه محسن]ــــــــ[02 - 02 - 08, 05:04 م]ـ
جزاك الله خيرًا شيخي (أبو سلمةالسلواني) ..
ومما أشكل عليّ فيما قرأت الآن:
1 - (ولكن شبه لهم): تعني أنهم قتلوا غيره بصورة المسيح .. ألا يحتمل أن يكون تفسيرها أنه شبه لهم موته فكان على الصليب حيًا لكنهم يرونه ميتًا؟ هذا ما قاله المترجم واعتمد عليه في تفسيره وأريد قولاً يدحضه
2 - (وما صلبوه): يقول المترجم (على الجوهري) أنها تعني أن المسيح لم يمت علي الصليب ولكنه صلب (أي وضع على الصليب) فهل في ذلك مخالفة لمعني الآية؟
2 - المترجم يشكك في روايات وهب بن منبه وكعب الأحبار .. ويقول أن المفسرين جميعهم استدلوا برواياتهما .. فهل من قول في ذلك؟
3 - هل اعتقاد أهل السنة والجماعة أن عيسي عليه السلام حيّ الآن وأنه في السماء إلى أن يحين وقت نزوله؟
وإجمالاً أقول ما فهمت من تفسير الطبري وتفسير القرطبي:
أن عيسى عليه السلام حين أراد اليهود قتله أُلقى شبهه على أحد أصحابه أو كلهم .. فقتل اليهود شبيهه ظانين أنهم قتلوا المسيح ثم رفعه الله إلي السماء حيًّا وهو فيها إلى أن يحين موعد نزوله للأرض عند قرب الساعة
إن كان من خطأ فمن نفسي .. فصوبوا لي إن رأيت خطأ .. وأرشدوني إلي الصواب .. جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم ونفع بكم
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[03 - 02 - 08, 05:26 ص]ـ
هذا الكلام قرأته قبل زمن في الكتاب المذكور
ولكن: قوله تعالى: ((ولكن شُبِّه لهم))
كيف نعيده على غير مذكور سالف؟! .. فقد ذُكِر القتل والصلب ولم يذكر الموت.
وإذا بطلت الأولى بطلت الثانية .. وفهمنا المراد بقوله: ((شُبِّه لهم)) .. وأن الصلب هو ما ذكره جمهور المفسرين.
وأما اعتقاد جمهور أهل السنة -فيما أعلم- فهو أنه عليه السلام حي في السماء. وبالله التوفيق
ـ[محمد التلباني]ــــــــ[03 - 02 - 08, 07:36 ص]ـ
اخوتي الكرام أحمد ديدات رحمه الله لايعتقد بمسألة الإغماء ولكن كان يذكر هذا من باب الزام الخصم
اما عن مسألة القاديانية فقد صرح أكثر من مرة بردة هذه الطائفة
وقد أتي الجميع من قبل عدم اتقان اللغة الإنجليزية في مسألة صلب المسيح
وإلا فقد أعلن الرجل مرارا وتكرارا أنه لا يقول إلا بما يقول به القرآن
ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[05 - 02 - 08, 12:47 م]ـ
سيناريوهات يوم الصّلب: نظريّة الإغماء نموذجًا
أبو مسلم زكريا نور الدين بلخامسة
الحمد للّه ربّ العالمين وصلّى اللّه وسلّم على محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد.
لا تزال مسألة صلب المسيح وموته عند علماء النّصارى ومفكّريهم محلّ جدل كبير وواسع بحيث أقحمت في ذلك العلوم الاجتماعية والنّظريّات الفلسفية ما بين مؤيّد ومعارض, والكنائس بين المؤيّدين والمعارضين تحاول بكلّ جهد أن تصرف عوامّ النّصارى عن مثل هذه الفلسفات الدّينية منعًا لعقيدة التّذبذب أو التّشكيك التي قد تحلّ بالمسيحي التي تعتبر أساس الخلاص المسيحي وركيزة الإيمان الذي به يتقرّر الإعتقاد. وما أريد أن أتكلّم فيه في هذا المقال هو مناقشة النّظرية القائلة بأنّ المسيح لم يمت على الصّليب وأنّه نجا من الموت لإغماء حصل له.
وقبل أن أدخل في شرح نظريّة الإغماء, يحسن أن أذكر أشهر أصول النّظريّات الثيولوجية المتعلّقة بصلب المسيح عليه السّلام:
1 - النّظريّة العامّة: والتي يؤمن بها غالبيّة طوائف النّصارى أنّ المسيح مات على الصّليب ثمّ قام في اليوم الثّالث.
2 - النّظرية الهلوسينيّة ( Hallucination Theory) : ( الهلوسة) وتقول هذه النّظريّة أنّ المسيح عليه السّلام مات على الصّليب ولم يقم من الموت, لكنّ من كانوا حاضرين حوله حصل لهم نوع من الهلوسة أو التّخيّل بحيث خيّل إليهم أنّه عاد إلى الحياة وقام من الأموات.
¥