[هل هذا يليق بعالم أو طالب علم أن يدرس العلوم الدنيوية وهو عالم شرعي؟]
ـ[عمر بن مختار]ــــــــ[02 - 02 - 08, 08:10 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل يليق بعالم أو طالب علم يخطب على المنابر و يعلم الناس أمور دينهم أن يعمل دكتوراً في جامعة أو معيداً يتكلم في علوم الدنيا؟؟؟ أم أن هذا من خوارم المروءة بالنسبة للعلماء و طلبة العلم؟؟؟؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 02 - 08, 09:40 ص]ـ
صلوات ربي وسلامه على الأنبياء كانوا أعلم العلماء، وكانوا يخطبون على المنابر و يعلمون الناس أمور دينهم، ويأكلون من عمل أيديهم فكانوا رعاة غنم وكان منهم النجار والحداد والخياط.
فكون العالم أو طالب العلم يرتزق من عمله في الطب أو الهندسة ونحوهما من علوم الدنيا أو من تعليم هذه العلوم في الجامعات أو المدارس هو من باب أكله من عمل يده واستغنائه عن طلب الرزق عن طريق علمه، وهذا مما يحمد، وليس مما يذم.
ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:34 ص]ـ
بارك الله في الشيخ السلمي
فعلا هذا أمر يحمد و لا يذم حيث أنه يستغني عن سؤال الناس.
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[03 - 02 - 08, 01:03 ص]ـ
صلوات ربي وسلامه على الأنبياء كانوا أعلم العلماء، وكانوا يخطبون على المنابر و يعلمون الناس أمور دينهم، ويأكلون من عمل أيديهم فكانوا رعاة غنم وكان منهم النجار والحداد والخياط.
فكون العالم أو طالب العلم يرتزق من عمله في الطب أو الهندسة ونحوهما من علوم الدنيا أو من تعليم هذه العلوم في الجامعات أو المدارس هو من باب أكله من عمل يده واستغنائه عن طلب الرزق عن طريق علمه، وهذا مما يحمد، وليس مما يذم.
وكذلك ائمتنا الأعلام فى العصور الزاهره مامنهم الا صاحب حرفة يحترفها وصان الله بها وجوههم ولم تك عائقا امام ابداعاتهم العلمية رحمة الله عليهم اجمعين
ـ[أبو نظيفة]ــــــــ[03 - 02 - 08, 11:35 م]ـ
كان الإمام القرافي وهو من هو في الفقه والأصول والعلم الشرعي كان مهندساً وعالماً بالفلك والطب وعلوم أخرى من علوم الدنيا. انظر: كتاب شهاب الدين القرافي للدكتور/عياض السلمي ص 18. وللدكتور/ طه محسن محقق كتاب الاستغناء في الاستثناء، مقال بعنوان: (شهاب الدين القرافي الفقيه المهندس) نشر في مجلة الرسالة الإسلامية، العراق عدد 153 عام 1403هـ.
واقرأ هذا النص للقرافي: «وكم يخفى على الفقيه والحاكم الحقُّ في المسائل الكثيرة، بسبب الجهل بالحساب والطب والهندسة، فينبغي لذوي الهمم العلية ألا يتركوا الإطلاع على العلوم ما أمكنهم.فلم أر في عيوب الناس شيئا * كنقص القادرين على التمام» الفروق 4/ 11.
وكثير من العلماء كانوا أطباء كالسيوطي وغيره. واقرأ كتب التراجم تر العجب.
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[09 - 09 - 09, 10:46 م]ـ
هل يليق بعالم أو طالب علم يخطب على المنابر و يعلم الناس أمور دينهم أن يعمل دكتوراً في جامعة أو معيداً يتكلم في علوم الدنيا؟؟؟ أم أن هذا من خوارم المروءة بالنسبة للعلماء و طلبة العلم؟؟؟؟
اليس من المخجل ان ينحط مجتمعنا الى الحد الذي يفصل فيه عالم الدين عن علوم الدنيا؟
كيف سيكون له ان يفتي في الطب وهو (امي) بابجديات الطب؟
وكيف له ان يقول في التجارة، وهو لا يعرف الحساب؟
عالم الدين يجب ان يكون اعلم من غيره بعلوم الدنيا، والا فلن يُسمح له -بحق- ان يتدخل فيما لا يعنيه مما لا يعلم
ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[10 - 09 - 09, 01:07 ص]ـ
مقال متصل:
هجرة العمل والعلوم الدنيوية والتفرغ للدعوة الدينية
بقلم: الأستاذ أشرف شعبان أبو أحمد / جمهورية مصر العربية
من الظواهر التي أصبحتْ ملفتةً للنظر ويجب الإشارة إليها، هي أننا نجد ممن امتهنوا مهنًا كالطبّ والهندسة أو الزراعة وغيرها من الوظائف الهامّة، وكانوا من المتفوقين المرموقين فيها، ما لبثوا أن أداروا ظهورهم لهذه المهن، وودَعُوها غيرَ آسفين، بحجة التفرغ للدعوة، ترك كلٌّ منهم جامعتَه ومعهدَه ومخبرَه ليتحوّل إلى واعظٍ أو مرشدٍ ومفسرٍ وفقيهٍ، وقد لاقى الكثير منهم نجاحًا في الدعوة مثلما كان نجاحهم سابقًا، مع أن عملهم في تخصصاتهم من فروض الكفاية التي تأثم الأمة جميعًا إذا فرَّطتْ فيها، وكانوا يستطيعون أن يجعلوا من عملهم عبادةً وجهادًا يُثابون عليه جزيلَ الثواب إذا صحّت فيه النيّة
¥