[سؤال في يوم الجمعة]
ـ[عبد الرحمن علي عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 02 - 08, 08:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو
بالنسبة لقراءة سورة الكهف في يوم الجمعة هل لها وقت معين وهل بستطاعتي قراءتها بعد أذان العشاء أو في وقت معين من يوم الجمعة.
سؤالي الثاني
غسل الجمعة هل له وقت محدد وهل هو واجب أم مستحت أفيدونا جزاكم الله خيراً
ـ[عبد الرحمن علي عبد الرحمن]ــــــــ[02 - 02 - 08, 06:40 م]ـ
أريد الإجابة ضروري اثابكم الله
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:15 م]ـ
وفقك الله للخير
إجابة السؤال الثانى للعلامة ابن باز - رحمه الله تعالى:
حكم غسل يوم الجمعة
الأخ (ع. م.ز) من بلجرشي يقول في سؤاله: غسل يوم الجمعة هل هو واجب أو مستحب أو سنة؟ وإذا اغتسل الإنسان من الجنابة ليلة الجمعة فهل يجزئه عن غسل الجمعة؟ علماً بأن هناك من يقول: إن اليوم يبدأ من بعد منتصف الليل، وإذا كان هذا الغسل لا يجزئ فما هو الوقت المناسب له؟
غسل الجمعة سنة مؤكدة للرجال؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم وأن يستاك ويتطيب))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من راح إلى الجمعة فليغتسل)) في أحاديث أخرى كثيرة، وليس بواجب الوجوب الذي يأثم من تركه، ولكنه واجب بمعنى أنه متأكد؛ لهذا الحديث الصحيح. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ يوم الجمعة ثم أتى المسجد فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ الإمام من خطبته غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام))، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت، ومن اغتسل فالغسل أفضل))، وبذلك يعلم أن قوله صلى الله عليه وسلم: ((واجب)) ليس معناه الفرضية، وإنما هو بمعنى المتأكد، كما تقول العرب في لغتها: (حقك علي واجب) والمعنى متأكد، جمعاً بين الأحاديث الواردة في ذلك؛ لأن القاعدة الشرعية في الجمع بين الأحاديث تفسير بعضها ببعض إذا اختلفت ألفاظها؛ لأن كلام الرسول صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً، وهكذا كلام الله عز وجل في كتابه العظيم يصدق بعضه بعضاً، ويفسر بعضه بعضاً، ومن اغتسل عن الجنابة يوم الجمعة كفاه ذلك عن غسل الجمعة، والأفضل أن ينوي بهما جميعاً حين الغسل. ولا يحصل الغسل المسنون يوم الجمعة إلا إذا كان بعد طلوع الفجر. والأفضل أن يكون غسله عند توجهه إلى صلاة الجمعة؛ لأن ذلك أكمل في النشاط والنظافة، والله ولي التوفيق.
ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[02 - 02 - 08, 10:24 م]ـ
واجابة السؤال الأول للعلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى:
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): متفرقه
مكتبة الفتاوى: فتاوى نور على الدرب (نصية): متفرقه
السؤال: رسالة من مستمعة للبرنامج وتقول هل قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها عمل مندوب؟
الجواب
الشيخ: نعم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة عمل مندوب إليه وفيه فضل ولا فرق في ذلك بين أن يقرأها الإنسان من المصحف أو عن ظهر قلب واليوم الشرعي من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وعلى هذا فإذا قرأها الإنسان بعد صلاة الجمعة أدرك الأجر بخلاف إذا الغسل يوم الجمعة لأن الغسل يكون قبل الصلاة لأنه اغتسال لها فيكون مقدماً عليها نعم.
،، وأيضا للعلامة ابن باز:
حكم قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة
ما حكم قراءة سورة الكهف في ليلة الجمعة ويومها؟ [1]
جاء في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أحاديث لا تخلو من ضعف، لكن ذكر بعض أهل العلم أنه يشد بعضها بعضاً وتصلح للاحتجاج، وثبت عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان يفعل ذلك.
فالعمل بذلك حسن؛ تأسياً بالصحابي الجليل رضي الله عنه، وعملاً بالأحاديث المشار إليها؛ لأنه يشد بعضها بعضاً ويؤيدها عمل الصحابي المذكور، أما قراءتها في ليلة الجمعة فلا أعلم له دليلاً وبذلك يتضح أنه لا يشرع ذلك، والله ولي التوفيق.
[1] من ضمن الاسئلة الموجهة إلى سماحته بعد تعليقه على ندوة في الجامع الكبير بالرياض بعنوان: الجمعة ومكانتها في الإسلام بتاريخ 16/ 5/1402.