وقد نسب هذا القول الى الامام أحمد في رواية , وقد ذكر أن ابن عبدالقوي قطع بها مذهبا للامام أحمد ...
البحث من اصدارات دار ابن الجوزي
ـ[أبو إدريس الحسني]ــــــــ[25 - 02 - 08, 07:16 م]ـ
السلام عليكم وبارك الله فيكم
بداية أرجو من الإخوة المشاركين الذين نقلوا أن مذهب أحمد هو جواز هذه المجالس أن يدلوني على مكان هذه الرواية؛ فالكتب التي ذكرتموها ليست عندي.
والذي وجدته في كتب المذهب الحنبلي هو عدم الجواز سواء في (المغني) أو (الإنصاف) أو غيرها
وبخصوص ما قيل أن الإمام أحمد قال عن حديث جرير: (لا أصل له)
فهذا بعيد جدًا فيما أرى. وذلك لأسباب:
1ـ إن هذا القول لا وجود له في النسخة المدنية لـ (مسائل الإمام أحمد) لأبي داود!
2ـ وإنما ـ حسب ما ورد في نسخة رشيد رضا ـ هذا القول وجدوه في ورقات وجدوها مرفقة في آخر النسخة الدمشقية (الظاهرية) فأضافوها إلى النسخة المطبوعة.
3ـ إن جميع المحدّثين عندما تعرّضوا للكلام على هذا الحديث لم يذكروا قول الإمام أحمد هذا! فلو كان معروفًا ومحفوظًا عندهم لذكروه.
4ـ قال الإمام البوصيري في (مصباح الزجاجة) بعد روايته لحديث جرير: ((هذا إسناد صحيح، رجال الطريق الأول على شرط البخاري، و الثاني على شرط مسلم .. )) انتهى [1/ 535]
5ـ فحديث بهذا الإسناد كيف يُعقل أن يقول عنه الإمام أحمد لا أصل له؟؟!!
6ـ روى هذا الحديث الإمام أحمد في مسنده، وأحمد بن منيع في مسنده، وابن ماجه في سننه
بالسند المتصل ومع المتابعات، ولم يطعن فيه أحدٌ من أئمة علم الحديث، فلا يُعقل أن يقول فيه الإمام أحمد (لا أصل له)!!
7ـ قال الإمام السندي في شرح هذا الحديث: ((قوله (كنا نرى) هذا بمنزلة رواية إجماع الصحابة رضي الله عنهم أو تقرير النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الثاني فحكمه الرفع وعلى التقديرين فهو حجة؛ ثمّ قال: ((وبالجملة فهذا عكس الوارد، إذ الوارد أن يصنع الناسُ الطعامَ لأهل الميت، فاجتماع الناس في بيتهم حتى يتكلَّفوا لأجلهم الطعام قلبٌ لذلك، وقد ذكر كثير من الفقهاء أن الضيافة لأهل الميت قلبٌ للمعقول لأن الضيافة حقها أن تكون للسرور لا للحزن!)) انتهى حاشية السندي على ابن ماجه.
والسلام عليكم
ـ[ابو سجا]ــــــــ[21 - 05 - 08, 07:56 م]ـ
ما شاء الله
نفعكم الله