تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سؤال: أيهما أشد خطراً .. ؟؟؟

ـ[راشد]ــــــــ[25 - 01 - 03, 04:05 م]ـ

خطأ الرافضة في صفات الصحابة رضي الله عنهم ... أم خطأ الأشاعرة في صفات الله تعالى.؟؟؟ Question

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[25 - 01 - 03, 04:24 م]ـ

لا شك أن الرافضة أسوأ حالا من الأشاعرة، لأن ضلال الرافضة ليس فقط في تكفيرهم الصحابة وسبهم ولعنهم، بل في ادعائهم تحريف القرآن، ووعدم احتجاجهم بالسنة التي رواها البخاري ومسلم وبقية أئمة السنة، واعتمادهم على الموضوعات والأباطيل التي رواها دجالوهم واعتقادهم وتعبدهم بمقتضاها، وادعاؤهم أن أولياءهم يعلمون الغيب، وصرفهم العبادة لغير الله، فلا شك أن ضلالهم أعظم، وبدعتهم أغلظ.

ـ[راشد]ــــــــ[25 - 01 - 03, 07:17 م]ـ

كلامك صحيح ولكنه ليس جواباً على سؤالي.!!!

أنا لست أقارن بين الأشاعرة والرافضة بشكل عام ... وانما بين خطأ محدد عند هؤلاء وخطأ محدد عند أولئك ... !

ـ[فخر الدين]ــــــــ[26 - 01 - 03, 12:04 ص]ـ

الأخ راشد الحق الذي لا محيد عنه ولا معدل أن خطأ الرافضة في الصحابة أشد من خطأ الأشاعرة في صفات الله عز وجل وذلك لأمور منها أن الرافضة خالفوا أدلة جلية في الكتاب والسنة بخلاف الأشاعرة فهم لهم وجه في اللغة العربية وأدلة يمكن النقاش فيها وكذلك كثير من أئمة الإسلام كانوا يعتنقون المذهب الأشعري , أو نقول كانوا أشاعرة في الصفات على الأقل مثل الإمام النووي والإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني ومن الأشاعرة الإمام السيوطي والإمام زين الدين العراقي والإمام أبو الفرج ابن الجوزي والإمام العز بن عبد السلام وابن دقيق العيد والإمام تاج الدين السبكي وتفي الدين السبكي وغيرهم كثير ممن لهم فضل في خدمة الشريعة ونصرة الملة والله أعلم.

وكذلك الرافضة كانوا في اتجاه معاكس للاتجاه الصحيح من سوء الظن بالصحابة وعدم الاعتذار لهم وأما الأشاعرة فهم حائمون حول حمى التنزيه وإن قلنا أنهم أخطأوا فقصدهم حسن وغرضهم طيب بخلاف الرافضة الخبثاء الذين لو سئلوا عن شر الناس لقالوا أصحاب النبي.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[26 - 01 - 03, 12:36 ص]ـ

بالإضافة إلى ما ذكره الأخ الكريم فخر الدين

فإن خطأ الرافضة في صفات الصحابة رضي الله عنهم هو أنهم وصفوهم بالكفر والنفاق والخيانة وانتفاء العدالة، والتزموا بناء على ذلك رد مروياتهم وهي السنة بأسرها التي هي المصدر الثاني للتشريع وهي السبيل إلى فهم القرآن على وجهه، ولا شك أن هذا أعظم من خطأ الأشاعرة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير