تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[08 - 02 - 08, 08:02 م]ـ

6 - (فضحك رسول الله (- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -))

لعمري لقد طاب الزمان وأصبحت ... ثغور الأماني بالسرور تبسم

* عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:

"أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَوْمًا يُحَدِّثُ وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ اسْتَأْذَنَ رَبَّهُ فِي الزَّرْعِ فَقَالَ لَهُ أَلَسْتَ فِيمَا شِئْتَ قَالَ بَلَى وَلَكِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَزْرَعَ قَالَ فَبَذَرَ فَبَادَرَ الطَّرْفَ نَبَاتُهُ وَاسْتِوَاؤُهُ وَاسْتِحْصَادُهُ فَكَانَ أَمْثَالَ الْجِبَالِ فَيَقُولُ اللَّهُ دُونَكَ يَا ابْنَ آدَمَ فَإِنَّهُ لَا يُشْبِعُكَ شَيْءٌ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَاللَّهِ لَا تَجِدُهُ إِلَّا قُرَشِيًّا أَوْ أَنْصَارِيًّا فَإِنَّهُمْ أَصْحَابُ زَرْعٍ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا بِأَصْحَابِ زَرْعٍ فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"

* قال ابن بطال:

فدل ضحكه على إصابة الأعرابى للحق فى استدلاله، ففى ذلك من الفقه أنه من لزم طريقة وحالة من خير أو شر أنه يجوز وصفه بها، ولا حرج على واصفه بالشر إن لزم طريقته.

* وورد في مرقاة المفاتيح:

(فضحك رسول الله) أي: من فطانة البدوي.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[21 - 02 - 08, 12:48 م]ـ

أفدى ذاك التبسم تبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[20 - 03 - 08, 09:16 م]ـ

7 - تبسم صلى الله عليه وسلم.

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ:

"لَمَّا حَاصَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطَّائِفَ فَلَمْ يَنَلْ مِنْهُمْ شَيْئًا قَالَ إِنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا نَذْهَبُ وَلَا نَفْتَحُهُ وَقَالَ مَرَّةً نَقْفُلُ فَقَالَ اغْدُوا عَلَى الْقِتَالِ فَغَدَوْا فَأَصَابَهُمْ جِرَاحٌ فَقَالَ إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَأَعْجَبَهُمْ فَضَحِكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً فَتَبَسَّمَ"

(متفق عليه)

قال النووي:

مَعْنَى الْحَدِيث: أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَصَدَ الشَّفَقَة عَلَى أَصْحَابه وَالرِّفْق بِهِمْ بِالرَّحِيلِ عَنْ الطَّائِف لِصُعُوبَةِ أَمْره، وَشِدَّة الْكُفَّار الَّذِينَ فِيهِ، وَتَقْوِيَتهمْ مَعَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِمَ أَوْ وَرَجَا أَنَّهُ سَيَفْتَحُهُ بَعْدَ هَذَا بِلَا مَشَقَّة كَمَا جَرَى، فَلَمَّا رَأَى حِرْص أَصْحَابه عَلَى الْمُقَام وَالْجِهَاد أَقَامَ، وَجَدَّ فِي الْقِتَال، فَلَمَّا أَصَابَتْهُمْ الْجِرَاح رَجَعَ إِلَى مَا كَانَ قَصَدَهُ أَوَّلًا مِنْ الرِّفْق بِهِمْ فَفَرِحُوا بِذَلِكَ؛ لِمَا رَأَوْا مِنْ الْمَشَقَّة الظَّاهِرَة، وَلَعَلَّهُمْ نَظَرُوا فَعَلِمُوا أَنَّ رَأْي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَرْك وَأَنْفَع وَأَحْمَد عَاقِبَة، وَأَصْوَب مِنْ رَأْيهمْ، فَوَافَقُوا عَلَى الرَّحِيل، وَفَرِحُوا فَضَحِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَجُّبًا مِنْ سُرْعَة تَغَيُّر رَأْيهمْ. وَاَللَّه أَعْلَم.

وقال ابن حجر:

قَوْله: (إِنَّا قَافِلُونَ)

أَيْ رَاجِعُونَ إِلَى الْمَدِينَة.

قَوْله: (فَثَقُلَ عَلَيْهِمْ)

بَيَّنَ سَبَب ذَلِكَ بِقَوْلِهِمْ: " نَذْهَب وَلَا نَفْتَحهُ " وَحَاصِل الْخَبَر أَنَّهُمْ لَمَّا أَخْبَرَهُمْ بِالرُّجُوعِ بِغَيْرِ فَتْح لَمْ يُعْجِبهُمْ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَمَرَهُمْ بِالْقِتَالِ فَلَمْ يُفْتَح لَهُمْ فَأُصِيبُوا بِالْجِرَاحِ لِأَنَّهُمْ رَمَوْا عَلَيْهِمْ مِنْ أَعْلَى السُّور فَكَانُوا يَنَالُونَ مِنْهُمْ بِسِهَامِهِمْ وَلَا تَصِل السِّهَام إِلَى مَنْ عَلَى السُّور، فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ تَبَيَّنَ لَهُمْ تَصْوِيب الرُّجُوع، فَلَمَّا أَعَادَ عَلَيْهِمْ الْقَوْل بِالرُّجُوعِ أَعْجَبَهُمْ حِينَئِذٍ، وَلِهَذَا قَالَ " فَضَحِكَ " وَقَوْله: " وَقَالَ سُفْيَان مَرَّة فَتَبَسَّمَ " هُوَ تَرْدِيد مِنْ الرَّاوِي.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111070&highlight=%CF%D1%C7%D3%C9+%DA%D3%DF%D1%ED%C9 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=111070&highlight=%CF%D1%C7%D3%C9+%DA%D3%DF%D1%ED%C9)

ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 03 - 08, 05:57 ص]ـ

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

أسأل الله أن يجمعنا وإياك، ووالدينا، ومشايخنا، وأهلينا، وإخواننا، ومن نحب مع:

الرسول صلى الله عليه وسلم

فنرى ذلك التبسم حقيقة، ونجالسه صلى الله عليه وسلم، فنعم المجلس، ونعم المجَالس.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير