تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أقسم ابن تيمية على أن الكسوف لم يحصل في عهد النبوة إلا مرة واحدة؟؟؟]

ـ[ابا الوليد النجدي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 12:42 ص]ـ

هل أقسم ابن تيمية على أن الكسوف لم يحصل في عهد النبوة إلا مرة واحدة؟؟؟ وأين أجد نص كلامه من كتبه إن وجد؟؟؟

أرجو من أخوتي طلبة العلم الإفادة وجزاكم الله خيراً.

ـ[ابو عبد العزيز الحنبلي]ــــــــ[04 - 02 - 08, 11:03 م]ـ

الجواب نعم _ الكتاب الاستغاثة _ الصفحة (أنا بعيد عن ... غداً ستجد الجواب إن شاء الله)

ـ[ابا الوليد النجدي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 04:58 ص]ـ

لله درك يا أبو عبد العزيز الحنبلي وبورك فيك يا غالي.

وأنا في انتظارك في الغد إن شا الله ...

جزاك الله خيرا ً ...

ـ[ابو عبد العزيز الحنبلي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 07:44 ص]ـ

الصحيح أن الكتاب هو

التوسل والوسيلة ص 86 وليس الاستغاثة

حيث قال ابن تيمية: لا يبلغ تصحيح مسلم تصحيح البخاري بل كتاب البخاري أجل ما صنف في هذا الباب

والبخاري من أعرف خلق الله بالحديث وعلله مع فقهه فيه.

وذكر ابن القيم في زاد المعاد 1/ 456

: ..... وهذا هو اختيار شيخنا ابن تيمية وكان يضعف كل ما خالفة من الأحاديث ويقول: هي غلط وأنما صلي النبي عليه الصلاة والسلام الكسوف مرة واحدة يوم مات ابراهيم"

(هذا الكلام بسبب تعدد الروايات في وصف صلاة الكسوف وكثير منها صحيح الإسناد)

أما القسم- أعتذر -فلم أجده - والظاهر أنه لم يقسم

ـ[السني]ــــــــ[05 - 02 - 08, 09:12 ص]ـ

أرى أن هناك فرق بين القول:

"الكسوف لم يحصل في عهد النبوة إلا مرة واحدة"

وبين القول:

"صلي النبي عليه الصلاة والسلام الكسوف مرة واحدة"

ألستم معي في ذلك؟

ـ[زكريا أبو مسلم]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:17 ص]ـ

جزاكم اللّه خيرًا

هذه من المسائل الجديرة بالبحث, فإنّه قد قد ثبت من خلال الدّراسات الفلكيّة الحديثة أنّ الكسوف لم يقع مرّة واحدة في عهد النّبوّة, بل وقع ستّ مرّات, أربع مرّات حينما كان صلّى اللّه عليه وسلّم في مكّة, واثنتين حينما كان في المدينة, أحدها المشهور المُحكى عنه والذي وقع يوم 27 يناير 632 ميلاديّة يوم مات ابنه ابراهيم.

والمعتمد في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية هو في قوله أنّ صلاة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لصلاة الكسوف إنّما كان مرّة واحدة, لا في أنّه وقع مرّة واجدة, وهذا هو الصّحيح, وفي قوله:"معلوم أن إبراهيم لم يمت موتتين، ولا كان هناك إبراهيمان، فإذا تحققنا أنها ما كسفت إلا يوم موت إبراهيم، فإنه ما صلى بهم إلا صلاة واحدة، وأنه صلى بهم وقام قيامًا واحدًا فيه ركوعان، ثم قام قيامًا آخر فيه ركوعان، وأن من روى ثلاث ركوعات أو أربعًا فإنه مخطئ"اهـ.فهذا الكلام إنّما كان في معرض كلامه حول اضطراب روايات صلاتها.

هذا رغم أنّ شيخ الإسلام رحمه اللّه في موضع آخر يقول:"والعلم بوقت الكسوف والخسوف وإن كان ممكنا لكن المخبر المعين قد يكون عالما بحسابه و قد لا يكون، فإذا تواطأ خبر أهل الحساب على ذلك فلا يكادون يخطئون ومع هذا فلا يترتب على خبرهم علم شرعي فإن صلاة الكسوف والخسوف لا تصلى إلا إذا شوهد ذلك" اهـ

فوجب التّنبيه أن يفرّق بين كون الكسوف حصل مرّة واحدة, وبين أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم صلّى صلاة الكسوف مرّة واحدة.

وليس الكسوف ممّا يتعلّق به الشّرع فيخبَر به النّبيّ بالوحي فتُصلّى, بل إنّما يتعلّق بالمشاهدة, فحيثما لم يشاهد لم تُصلّى الصّلاة وإن وقع.

واللّه أعلم

ـ[ابو عبد العزيز الحنبلي]ــــــــ[05 - 02 - 08, 09:05 م]ـ

فائدة .. قال أحمد شاكر رحمه الله (المحلى الحاشية 5/ 103 - 104 - 105)

ولقد حاولت كثيراً أن أجد من العلماء بالفلك من يظهر لنا بالحساب الدقيق عدد الكسوفات التي

حصلت في مدة إقامة النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وتكون رؤيتها بها ممكنة وطلبت من

بعضهم مرارا فلم أوفق .. إلا أني وجدت للمرحوم محمود باشا الفلكي جزءاً صغيراً سماه

(انتاج الافهام في تقويم العرب قبل الإسلام) ألفه باللغة الفرنسوية وترجمه الى العربية

الاستاذ العلامة أحمد زكي باشا وطبع في بولاق سنة 1305 , وقد حقق فيه بالحساب الدقيق يوم الكسوف

الذي حصل في السنة العاشرة وهو اليوم الذي مات فيه ابراهيم

ومنه اتضح ان الشمس كسفت في المدينة في يوم الاثنين 29 شوال سنة 10 الموافق ليوم 27

يناير سنة 632 م في الساعة الثامنة والدقيقة 30صباحا وهو يرد أكثر الاقوال التي نقلت في تحديد

يوم موت ابراهيم وعسى أن يكون هذا البحث والتحقيق حافزا لبعض النبهاء من العالمين في

الفلك إلى حساب الكسوفات التي

حصلت بالمدينة في السنين العشر الاولى من الهجرة النبوية اي إلى وقت 13 منه الموافقان

ليومي 7 يونينه سنة 632 و8 منه فإذا عرف بالحساب عدد كسوفات في هذه المدة امكن التحقيق

من صحة أحد المسلكين:

أما حمل الروايات على تعدد الوقائع

وإما ترجيح الرواية التي فيها ركوعان في كل ركعة

وانا أميل جداً إلى الظن بأن صلاة الكسوف لم تكن إلا مرة واحدة

فقد علمنا من رسالة محمود باشا الفلكي أنه حصل خسوف للقمر في المدينة في يوم 14 جمادي

الثانية من السنة الرابعة للهجرة الموافق 20 نوفمبر سنة 625 ولم يرد ما يدل على ان النبي

عليه الصلاة والسلام جمع الناس فيع لصلاة الخسوف ويؤيد هذا أن الاحاديث الواردة في صلاة

الكسوف دالة بسياقها على أن هذه الصلاة كانت لاول مرة

وان الصحابة لم يكونوا يعبمون ما ذا يصنع رسول الله عليه الصلاة والسلام في وقتها

وانهم ظنوا أنها كسفت لموت ابراهيم وأن المدة بين موت ابراهيم وبين موت أبيه صلى الله عليه

وسلم لم تزد على اربعة أشهر ونصف فلو كان الكسوف حصل مرة أخرى وقاموا للصلاة لظهر ذلك

واضحاً في النقل لتوافق الدواعي إلى نقله كما نقلوا ما قبله بأسانيد كثيرة والله اعلم " ا هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير