تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أحسن الله إليك أخي الرائع / خليل الفائدة

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[18 - 10 - 08, 07:09 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـــ

للفائدة:

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ ونستغفره، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شرور أنُفْسِنَا وسَيئاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ.

وَأَشْهَدُأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدَُأَنَّمُحَمَّدًا عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ، وصفيه وخليله وخيرته من خلقه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فإنّ سير العلماء والنبلاء والصالحين وأخبارهم من أعظم ما تحيا به القلوب، ومن أعظم ما تحيا به الأرواح، وقصصهم وخبرهم يدخل في قول الله تعالى?:?لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الأَلْبَابِ? ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=912355#_ftn1)). فالنظر في هـ?ذه السير والسماع في أخبار من غبر من سلف الأمة من أئمة الدنيا وأعلامها خير دواء للقلوب وخير جِلاء للألباب.

أيها الإخوة الكرام: إن سير السلف تفيد الناظر فيها فائدة عظيمة، فالنظر في سير العلماء والنبلاء والتعرف على مآثرهم وأخبارهم من أعظم ما يبعث في النفوس الاقتداء بهم والاهتداء بهم، فإن ذلك يمثل ترجمة عملية لما يحملونه من الحق والهدى.

قال أبو حنيفة رحمه الله: الحكايات عن العلماء أحب إليّ من كثير من الفقه؛ لأنها آداب القوم وأخلاقهم، ولذلك لما قص الله تعالى? على نبيه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قصص جملة من الأنبياء قال بعد ذلك: ? أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ? ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=912355#_ftn2)).

فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم / إن التشبه بالكرام فلاح

أيها الإخوة الكرام: إن من أعظم ما يجريه الإنسان بنظره في سير العلماء وأخبار والصالحين أن يقيس ما معه من الصلاح والإيمان، فسير ه?ؤلاء معيار يزن به الإنسان ما معه من الصلاح، يقيس به ما معه من الاستقامة، يقيس به ما معه من العمل بالكتاب والسنة.

ولذلك قال حمدون النيسابوري رحمه الله: من نظر في سير السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الرجال.

ـــــ

([1]) سورة: يوسف (111).

([2]) سورة: الأنعام (90).

*****

جزء من محاضرة ابن عثيمين كما عرفته.

ـ[أبو عبد الله المقدسي]ــــــــ[23 - 10 - 08, 01:31 ص]ـ

بارك الله في الجميع ..

أكثرُ ما سُطِّر من بنات أفكار شيخِ الواعظين ’’ ابن الجوزي ‘‘ ..

وإنّما حظّي من ذلك التقديم والتأخير والتنسيق ..

وبالله التوفيق ..

وهذا ما يميز طرحكم، تباريحكم لامست التجاريح والله المستعان، جزيتم الفردوس الأعلى.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[26 - 10 - 08, 02:58 م]ـ

أحسن الله إليكم على حُسْنِ أدبكم.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 11 - 08, 03:17 ص]ـ

السَّابِقُون وَصَلُوا إلى المُنَى ... والكُسَالى يَنْظُرُون!

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[25 - 09 - 09, 11:53 ص]ـ

تذكيراً ..

(اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها)

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 02:08 م]ـ

خليل الفائدة: جزاك الله خيراً ونفع بك. أسعدنا تجدد اللقاء بك عبر تباريحك.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:53 م]ـ

خليل الفائدة: جزاك الله خيراً ونفع بك. أسعدنا تجدد اللقاء بك عبر تباريحك.

آمين، وإيَّاك ..

وأسعدني رؤية اسمك أيها الأخ الفاضل.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[18 - 01 - 10, 07:23 ص]ـ

تذكيراً ..

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[18 - 01 - 10, 03:26 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بك

ـ[محمد منصور الأيدا]ــــــــ[18 - 01 - 10, 05:02 م]ـ

لا فضَّ فوك

يابن جوزيّ الملتقى

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[28 - 01 - 10, 07:45 ص]ـ

وفيك بارك الله.

وأين أنا مما ذكرتَ.

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[14 - 05 - 10, 04:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[05 - 11 - 10, 07:09 م]ـ

وجزاكِ خيراً أخيَّتي.


هل سافرَ أخٌ لكَ أو قريبٌ في سيارةٍ، وكنتَ مودَّعاً له، وبعد وقتٍ أمضيتَه في مباحٍ أو فيما لا يفيد، اتصلتَ به؛ فوجدتَه قد وَصَلَ؛ فدُهِشْتَ؟!

تظنُّ أنَّه لا يزال سائراً، وتظنُّ بُعْدَ الطريق!

فهكذا السَّائرون؛ يصلون، والكُسالى ينظرون!

هل فتحتَ مرَّةً المذياعَ أو قناةَ المجدِ للقرآن، فسمعتَ قارئاً استفتحَ سورةَ الإسراءِ، وبدأتَ تضيِّعُ الوقتَ، وتُكثر الحديثَ فيما لا يفيد، فعدتَ للمذياعِ أو القناةِ؛ فوجدتَ القارئَ نفسَه يقرأ آخرَ سورةِ طه؟! (أي أنجز: الإسراءَ، والكهفَ، ومريمَ، وأكثرَ طه)!

وأنتَ عاجزٌ عن تلاوةِ سورةِ (المجادلة) في خمس دقائق، ومستعدٌ للمجادلة خمسةَ أيام!

فالسابقون وصلوا إلى المنى، والكُسالى ينظرون!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير