تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 01 - 03, 07:27 ص]ـ

الإخوة الأفاضل .. البخاري , وابن أبي حاتم , وابن سفران الشريفي ,

والمنيف , وأبو حاتم .. :

وجزاكم الله خيرا , ونفع بكم ..

وإني لأعلم أيها الأحبة أني فيما أنقله لكم كجالب التمر إلى هجر ..

وكأن أبا تمام نظر إليكم حين قال في وصف الأخ:

وتراه يصغي للحديث بطرفه # وبقلبه ولعله أدرى به

وكما تعلمون ولا يخفى عليكم , فما نقلته هنا من كلام شيخ الإسلام ما

هو إلا غيض من فيض ..

وكلامه رحمه الله وكلام غيره من المحققين من الأئمة في هذا الباب

كثير منتشر ..

وقد أفردت فيه التصانيف ..

ولكنْ .. ما الحيلة فيمن يأبى إلا أن يكون إمّعة؟!

ورحم الله الإمام الجليل ابن عبد البر حين قال

في " جامع بيان العلم " (2/ 990):

لا فرق بين مقلِّد وبهيمة # تنقاد بين جنادلٍ ودعاثِر

ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 01 - 03, 04:24 م]ـ

قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: " اغْدُ عالماً

أو مُتَعلَّماً ولا تَغْدُ إِمَّعةً ".

وقال: " كنا نَعُدُّ الإمَّعَة في الجاهلية الذي يتبَع الناسَ إلى الطعام من

غير أن يُدْعى , وإن الإمَّعَة فيكم اليوم المُحْقِب الناسَ دِينَه ".

والمُحْقِب: هو المقّلد الذي جعل دينه تابعاً لدِين غيره بلا رَويّة ولا

تحصيل بُرْهان.

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 01 - 03, 04:40 م]ـ

موضوع جيد أخي الشيخ الفاضل: النقاد.

و كلام شيخ الإسلام لا شك في صحته إن كان متأهلاً من ذكره شيخ الإسلام.

و الإمعية من الجهول لمن سبقه بمفاوز خير من رقي ظهور الاجتهاد، و فتح باب التحليل و التحريم لمن لم يبلغ البلوغ.

لستُ مخالفاً فيما نقلته عن شيخ الإسلام _ رحمه الله _، و أنا أقرُّ بذلك.

و أما من قصدته بوصفك إياه بالإمعية فبينك و بينه الله، فلن يظلم جنابك المكرم، و لن يظلم صاحبك.

سددك الله، و الموعد غداً.

ـ[عبد الله الحماد]ــــــــ[07 - 06 - 03, 03:55 م]ـ

زانك الله بالعلم والتقوى

عندي أسئلة:

لماذا النقل عن شيخ الإسلام وحده في هذه المسألة؟ وهل له مخالفون في هذا المبدأ؟ مع أن كلام شيخ الإسلام لا يحتمل فوق ما قاله ذو المعالي وفقه الله

ثم هل تظن بشيخ الإسلام _ ومن هو شيخ الإسلام في العلم والورع _ يضع الاختيار لطلاب علم اليوم ليختاروا ويرجحوا ويقولوا مالم يقل به أحد من العالمين؟

وفتش الساحة العلمية اليوم ترى عجباً، ورحم الله ربيعة حيث قال:" ولبعض من يفتي اليوم أحق بالسجن من السراق ":

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير