تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما هو حكم الفال بالقرأن الكريم .. ؟؟]

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[04 - 02 - 08, 08:22 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإخوة الأعزاء:

كنت أرى والدتي تمسك المصحف إذا همها شيء أو إحتارة في شيء

وتفتحه من أي مكان وتقرأ وتتخيل أن أول ما يقع بصرها عليه هو الحل!!!؟؟

هل لأحد العلماء كلام على هذا الموضوع , وأرجو منكم الإجابة ببعض التفصيل

وجزاكم الله خيرا

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[ابن جبير]ــــــــ[05 - 02 - 08, 01:14 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

رأيت نقل للحكمي في معارج القبول حول هذه الظاهرة وبعض التفصيل فيها

ومفادها أنها بدعة قبيحة

ولعلي انشط وانقل نص عبارته رحمه الله

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 02 - 08, 05:31 م]ـ

وفقكم الله

ذكر الفقيه ابن مفلح رحمه الله في الفروع: واستفتاح الفأل فيه [المصحف] فعله ابن بطة، ولم يَرَه غيره، وذكره شيخنا [ابن تيمية] واختاره.

وفي كشاف القناع للبهوتي:

ونقل عن ابن العربي أنه يحرم، وحكاه القرافي الطرطوسي المالكي وظاهر مذهب الشافعي الكراهة.

وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين إنه غير مشروع. سؤالات ابن سنيد ص171

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[05 - 02 - 08, 05:40 م]ـ

وفي فتاوى الإمام ابن تيمية

وسئل رحمه الله ... وهل يكره أيضا أن يفتح فيه الفأل؟

فأجاب: الحمد لله ... وأما استفتاح الفأل في المصحف: فلم ينقل عن السلف فيه شيء وقد تنازع فيه المتأخرون. وذكر القاضي أبو يعلى فيه نزاعا: ذكر عن ابن بطة أنه فعله وذكر عن غيره أنه كرهه فإن هذا ليس الفأل الذي يحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يحب الفأل ويكره الطيرة. والفأل الذي يحبه هو أن يفعل أمرا أو يعزم عليه متوكلا على الله فيسمع الكلمة الحسنة التي تسره: مثل أن يسمع يا نجيح يا مفلح يا سعيد يا منصور ونحو ذلك. كما {لقي في سفر الهجرة رجلا فقال: ما اسمك؟ قال: يزيد. قال: يا أبا بكر يزيد أمرنا} وأما الطيرة بأن يكون قد فعل أمرا متوكلا على الله أو يعزم عليه فيسمع كلمة مكروهة: مثل ما يتم أو ما يفلح ونحو ذلك. فيتطير ويترك الأمر فهذا منهي عنه. كما في الصحيح عن {معاوية بن الحكم السلمي قال: قلت: يا رسول الله منا قوم يتطيرون قال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم} فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن تصد الطيرة العبد عما أراد فهو في كل واحد من محبته للفأل وكراهته للطيرة إنما يسلك مسلك الاستخارة لله والتوكل عليه والعمل بما شرع له من الأسباب لم يجعل الفأل آمرا له وباعثا له على الفعل ولا الطيرة ناهية له عن الفعل وإنما يأتمر وينتهي عن مثل ذلك أهل الجاهلية الذين يستقسمون بالأزلام وقد حرم الله الاستقسام بالأزلام في آيتين من كتابه وكانوا إذا أرادوا أمرا من الأمور أحالوا به قداحا مثل السهام أو الحصى أو غير ذلك وقد علموا على هذا علامة الخير وعلى هذا علامة الشر وآخر غفل. فإذا خرج هذا فعلوا وإذا خرج هذا تركوا وإذا خرج الغفل أعادوا الاستقسام. فهذه الأنواع التي تدخل في ذلك: مثل الضرب بالحصى والشعير واللوح والخشب والورق المكتوب عليه حروف أبجد أو أبيات من الشعر أو نحو ذلك مما يطلب به الخيرة فما يفعله الرجل ويتركه ينهى عنها لأنها من باب الاستقسام بالأزلام وإنما يسن له استخارة الخالق واستشارة المخلوق والاستدلال بالأدلة الشرعية التي تبين ما يحبه الله ويرضاه وما يكرهه وينهى عنه. وهذه الأمور تارة يقصد بها الاستدلال على ما يفعله العبد: هل هو خير أم شر؟ وتارة الاستدلال على ما يكون فيه نفع في الماضي والمستقبل. وكلا غير مشروع والله سبحانه وتعالى أعلم.

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:02 م]ـ

جزاكم الله خيراً

رأيت نقل للحكمي في معارج القبول حول هذه الظاهرة وبعض التفصيل فيها

ومفادها أنها بدعة قبيحة

ولعلي انشط وانقل نص عبارته رحمه الله

جزاكم الله خير أخي في الله ابن جبير

أنتظر نشاطكم بكل صبر فلا تخذلنا

وبارك الله فيكم

ـ[علاء الدين محمد]ــــــــ[05 - 02 - 08, 10:05 م]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن السديس

نقلك لفتوى إبن تيمية جميل جدا فجزاك الله عنا خيرا

وإن أمكن لديكم بارك الله فيكم أن تنقل لنا كلام العلامة بن عثيمين لتعم الفائدة على الجميع

وقال الشيخ العلامة ابن عثيمين إنه غير مشروع. سؤالات ابن سنيد ص171

جزاكم الله خير وثبتنا الله وإياكم على طريق الحق

ـ[ابن جبير]ــــــــ[06 - 02 - 08, 12:26 ص]ـ

جزاكم الله خير أخي في الله ابن جبير

أنتظر نشاطكم بكل صبر فلا تخذلنا

وبارك الله فيكم

وفيكم بارك

ط. دار ابن الجوزي (3/ 1164) نص كلامه رحمه الله

((

ومن البدع الذميمة والمحدثات الوخيمة مأخذ الفأل من المصحف فإنه من اتخاذ آيات الله هزواً ولعباً ولهواً، ساء ما يعملون. وما أدري كيف حال من فتح على قوله تعالى: ? لعن الذين كفروا من بني إسرائيل .. ? ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=753651#_ftn1)) ، وقوله: ? وغضب الله عليه ولعنه ? ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=753651#_ftn2)) وأمثال هذه الآيات، ويروى أن أول من أحدث هذه البدعة بعض المروانية ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=753651#_ftn3)) وأنه تفاءل يوماً ففتح المصحف فاتفق لاستفتاحه قول الله عز وجل: ? واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ? ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&p=753651#_ftn4)) الآيات، فيقال: إنه أحرق المصحف غصباً من ذلك وقال أبياتاً لا نسود بها الأوراق. والمقصود أن هذه بدعة قبيحة، والفأل إذا قصده المتفائل فهو طيرة كالاستقسام بالأزلام.

([1]) المائدة: 78.

([2]) النساء: 93.

([3]) انظر ص: 428.

([4]) إبراهيم: 15.

))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير