تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الديولي]ــــــــ[08 - 02 - 08, 03:56 م]ـ

شيخنا ابن وهب

وفقكم الله لمرضاته.

ألا يمكن وضع ضابط في هذا الباب، بأن يقال:

من كانت بدعته ليست مغلظة جدا، وكان له في العلم والدين غناء عظيم، جاز تلقيبه بالإمام. وذلك كالنووي وابن حجر وابن عبد السلام وابن حزم وأضرابهم.

ومن كانت بدعته مغلظة، ولم يعرف له في الإسلام مواقف صدق، لم يجز. وذلك كابن عربي الصوفي، وبعض رؤوس المعتزلة والرافضة والفلاسفة، ممن عرفوا بالتمكن في العلم.

ويلحق بكل فريق من كانت أصوله أقرب إليه.

فالفخر الرازي مثلا أقرب إلى الفريق الثاني، من جهة إغراقه في علم الفلسفة والكلام، وبعده عن نور الحديث والسنة.

والسبب في هذا كله أن لفظ الإمام يفهم منه - عرفا - نوع تزكية، وإن كان في أصل معناه يشمل كل من يقتدى به، ولو كان من أهل الضلال.

والله أعلم.

السلام عليكم

أخي الكريم هذا الضابط غير منضبط! فمن أول الصفات أو نفاها فهل أقول بأن بدعته غير مغلظه!

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[08 - 02 - 08, 04:59 م]ـ

فضيلة الشيخ ابن وهب وفقكم الله

تعقيبا على جزئية واحدة مما ذكرتم في كلامكم: (مثال من كلام ابن تيمية - رحمه الله

(وحدثنى صاحبنا العالم الفاضل أبو بكر بن سالار عن الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد شيخ وقته عن الامام أبي محمد بن عبد السلام أنهم سألوه عن ابن عربى لما دخل مصر فقال شيخ سوء كذاب مقبوح يقول بقدم العالم ولا يحرم فرجا)

....

أقول: من خلال قراءاتي في كتب ابن تيمية رحمه الله وتتبعي لكلامه: كنت متتبعا لما ينقله عن العز ابن عبد السلام، فرأيته لا يصفه فيما يصفه إلا بالشيخ أو بالفقيه، وأحيانا يكنيه بأبي محمد ...

ولا يخفى عليكم أن شيخ الإسلام نقم عليه تجهمه في أبواب عظيمة في المعتقد، كما لا يخفى عليكم أيضا العداوة التي كانت بين ابن عبد السلام وبين الحنابلة الأثريين،وما جرى في ذلك مما هو مسطر في كتب التأريخ.

و لأجل هذا فالوصف بالإمامة في ذلكم الموضع = تدخله احتمالات عدة، من كونه جرى في سياقه وهو سرد من تكلم في ابن عربي من الفقهاء و الأئمة المعتبرين عند أهله، فناسب وصفه بالإمامة - أي عند أهله - و السياق لمن قرأ الفصل كاملا يشعر بذلك ..

كما أنه يحتمل كون الوصف من ابن دقيق العيد، فساقه على لسانه كما حدثه به ابن سلار.

على كل؛ فهذا تأويل ذلكم الموضع، لأنني أكاد أجزم أن ابن تيمية لا يرى ابن عبد السلام إمامًا ..

هذا تأويل ذلكم الموضع المشار إليه .. أما موضوعكم الذي طرحتموه، فلمناقشه وقت آخر ..

وأود أن ألفت نظركم أن الإمامة ترد في كلام السلف و من جرى على منهاجهم على غير إمامة الدين، كإمامة الجهاد والصلاة ..

ولابن تيمية في هذا كلام ...

بارك الله فيكم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[07 - 03 - 08, 12:35 ص]ـ

بارك الله فيكم

وقد سررت بمشاركة مشايخنا الكرام - حفظهم الله - في الموضوع

وسعدت كثيرا بمشاركة شيخنا الفاضل إبراهيم - وفقه الله

وبمشاركة شيخنا عصام البشير - حفظه الله -

والإمامة

قد

تكون في فن من الفنون

مثال

إمام في الفقه أو إمام في الحديث أو إمام في السنة أو إمام في النحو

وللموضوع تتمة

- إن شاء الله -

نتدراس فيه ما ذكره مشايخنا الكرام - حفظهم الله -ونستفيد من علمهم


وقد ذكر الشيخ
العلامة
بكر بن عبد الله الغيهبي القضاعي - نور الله ضريحه -
الرازي في طبقات النسابين فقال

(الفخر الرازي
فخر الدين أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن التيمي البكري الرازي الإمام المفسر صاحب تفسير: مفتاح الغيب. م سنة 606 ه. رحمه الله تعالى. له: بحر الأنساب.)

ـ[أبوعائشة الحضرمي]ــــــــ[07 - 03 - 08, 01:04 ص]ـ
قال الذهبي في ميزان الإعتدال: (محمد بن عمر، أبو بكر الجعابى الحافظ، من أئمة هذا الشأن ببغداد، على رأس الخمسين وثلثمائة، إلا أنه فاسق رقيق الدين.
ولى القضاء بالموصل، وحدث عن أبي خليفة (1)، ومحمد بن الحسن، وابن سماعة، ويوسف القاضى.
وكان أحد الحفاظ المجودين، تخرج بابن عقدة، وله مصنفات كثيرة.
وله غرائب.
وهو شيعي.

ـ[معاذ القيسي]ــــــــ[17 - 03 - 08, 12:02 ص]ـ
يا جماعة انتم تناقشون القضية وفق رؤية سلفية معاصرة وأقصد إسقاط آراء سلفية شاعت في عصرنا لم يحملها قدامى السلفيين لذلك تصبح عندكم ضوابط وقواعد لاتنضبط.
إن ما تقومون به هو اسقاط قواعد حديثة عند السلفية المعاصرة واضرب لذلك مثلا موقف المعاصرين من الصوفية وموقف ابن تيمية غير منسجم مع موقف،
فتنة الموازنات الغريبة العجيبة ظهرت من سلفيين وهي مناقظة مع آراء السلفيين القدامى.
وهذا نفس الموضوع كلمة إمام تطلق على كل من عمل شيء للأمة استحق أن يكون بها إماما فمثلا الغزالي أبو حامد هو إمام في محاربة الباطنية وموقفه هذا في ذاك الزمان من بقايا البويهين هو مهم لا ندركه نحن الآن وأسال لماذا يسمى الجويني إمام الحرمين سؤال لأخوتنا السلفية! لا يعرفون لأن قواعهم اليوم انصبت في فهم سلبيات دون معرفة القدر الحقيقي لعلماء الأمة.
وسؤال أهم من هذا ماهي ميزة عبد القادر الكيلاني عند الشباب السلفي! لا يعرفون!
وصدق الأثر القائل إنما ينقض عرى الإسلام عروة عروة من نشأ في الإسلام ولم يعرف الجاهلية
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير