تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حوار ماتع بين الشيخ الألباني رحمه الله وطلبة العلم عن الترحم على أهل البدع]

ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 02 - 08, 08:29 م]ـ

السؤال:: فضيله الشيخ لقد كلفني شباب الامارات بالمجئ إليكم لتوجيه مجموعةُ من الاسئله المهمه التي تفيد انشاء الله الامه

ما قولكم يا شيخ فيمن يقول لا يُترحم على من خالف عقيدة السلف كا النووي وابن حجر زابن حزم وابن الجوزي وغيره ومن المعاصرين سيد قطب وحسن البنا مع أنكم تعلمون ما عند البنا في مذكراته الدعوه والداعيه وعند سيد قطب في ظلال القرآن؟

الشيخ: نحن نعتقد أن الرحمه أو بعباره أصرح الدعاء بالرحمه جائزهٌ لكل مسلم ومحرمةٌُ على كل كافر فالجواب هذا يتفرع على إعتقاد يقوم لنفس الشخص فمن كان ير ى أن هؤلاْء الذين سموا في السؤال و في أمثالهم يرى أنهم مسلمون فالجواب عرفَ من ما سبق أنه تجوز الدعاء لهم بالرحمه وبالمغفره ومن كان يرى لا سمح الله أن هؤلاء المسلمين الذين ذكروا في السؤال هم ليسوا من المسلمين فلا يجوز الترحم عليهم لإن الرحمه قد حُرمة على الكافرين هذا هو الجواب بالنسبه لما جاء في السؤال

السائل: إي نعم لكن ياشيخ يقولون هم أن من منهج السلف أنهم كانوا لا يترحمون على أهل البدع فبتالى يعدون هؤلاء الذين ذكروا في السؤال من أهل البدع فهم من هذاا الباب لا يترحمون عليهم؟

الشيخ الالباني: نحن الآن قلنا كلمه الرحمه تجوز لكل مسلم ولا تجوز للكافر هل هذا الكلام صحيح أم لا إن كان صحيحاً فالسؤال الثاني غير وارد وإن كان غير صحيح فالمناقشه واجده ألا يصلى على هؤلاء الذين يطلق عليهم بعضهم أنهم من أهل البدع ألى يُصلى عليهم صلاة المسلمين ومن عقائد السلف التي توارثها الخلف عن السلف أنه يصلى وراء كل بر ٍ وفاجر ويصلى على كل برٍ وفاجر أما الكافر فلا يصلى عليه إذا هؤلاء الذين دارالسؤال الثاني حولهم أنهم من أهل البدع هل يُصلى عليهم أم لا يُصلى عليهم لا أُ ريد أن أدخل في نقاش إلا ذا أُ ضطررتُ إليه فإن كان الجواب بإنهم يُصلى عليهم إنتهى الموضوع ولم يبقى للسؤال الثاني محلٌ من الاعراض كما يقول النحويون و إلا فمجال البحثِ مفتوح ووارد.

السائل: طيب والذي يقول يا شيخ لا يُصلى عليه مثلاً؟

الشيخ: لا يُصلى عليهم

السائل:إه على أساس أنهم أهل بدع فكيف يكون الجواب عليهم؟

الشيخ: ماهو الدليل؟

السائل: يستدل باالسلف يعني مثلاً يفرق بين الفسق والفجور وأهل البدع الذين يبتدعون في الدين وما كا ن السلف مثلاً يُصلون على أهل البدع ولا يجالسونهم ولا يأكلونهم ولا يشاربونهم فمن هذا الباب هو يقول هذا الشئ.

الشيخ:إنتبه ما ذا كان السؤ ال؟

السائل: عن الصلاة عليه.

الشيخ: يحق لك أن تحيد لإنك أطلت الجواب في غير جواب كان السؤال ما هو الدليل أنت ذكرت دعوى والدعوى غير الدليل أى من يقول إنه لا يُصلى على المسلم المبتدع ما هو الدليل؟

السائل: هو ما عندهُ دليل بس فقط يستدل بفعل السلف.

الشيخ: أهو الدليل فعل السلف؟

السائل:هكذا يقولون.

الشيخ: طيب أين هذا الدليل؟

السائل: هو ما يذكر لكن عامة دائماً الكلام يكون عام في هذا الامر

الشيخ: طيب الأليسَ كانو يقاطعون بعض الاشخاص لذنباً ما أو لبدعةٍ ما فهل منعى ذالك أنهم كفروهم؟

السائل: لا

الشيخ إذاً حكموا بإسلامه؟

السائل: نعم

الشيخ: طيب نحنُ ما عندنا فرق بين مسلم وكافر مافي عنا وسط يعني ما عندنا كالمعتزله منزله بين منزلتين إما مسلم فيعامل معاملة المسلمين وإما كافر فيعامل معامله الكافرين ثم يا أخي بارك الله فيك هذه مجرد دعوى أي أن السلف ما كانو يُصلون على عامة المبتدعه وعلى كل المبتدعه هذه مجرد دعوى تقومُ في أذهان بعض الناس الطيبين الذين يأخذون المسائل بحماس وبعاطفه غير مقرونه بالعلم الصحيح القائم على قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا قدمت لك َ حقيقه لا يختلف فيها إثنان وهى إما مسلم وإما كافر المسلم مهما كان شأنه يصلى ويورَث ويُرِث ويغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين وإن لم يكن مسلماً نُِبذ نبذ النواة ودفن في قبور الكافرين ما في عنا شئ وسط لكن إن لم يصلى مصلٍ ما أو عالمٌ ما على مسلمٍ ما كذالك لا يعني أن الصلاة عليه لا تجوز وإنما يعني أنه يرمي إلى حكمةٍ قد لا تحقق هذه الحكمه بغيره مثل الاحاديث التي لا بد أنك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير