تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حقيقة الصحابية العظيمة الغامدية رضي الله عنها]

ـ[فهد الدغيم]ــــــــ[05 - 02 - 08, 08:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه الصحابية العظيمة من قبيلة جهينة والغامدية اسم لها وليس نسب

بمعنى أن اسمها الغامدية ونسبها يعود الى قبيلة جهينة

والله أعلم

عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما (ان امرأه من جهينه أتت النبي وهي حبلى من الزنا فقالت: يانبي الله أصبت حدا فأقمه علي فدعا رسول الله وليها فقال: أحسن اليها فاذا وضعت فأتني بها ففعل فأمر بها فشكت عليها ثيابها ثم أمر بها فرجمت ثم صلى عليها فقال عمر بن الخطاب: أتصلي عليها يانبي الله وقد زنت فقال النبي: لقد تابت توبه لو قسمت بين سبعين من أهل المدينه لوسعتهم وهل وجدت أفضل من أن أجادت بنفسها لله) رواه مسلم

توضيح

هذه المرأه من بطون جهينة وهي قبيلة جهينة بن زيد من قضاعة منازلهم كانت ولا زالت على ساحل البحر الأحمر وهي من الجزء الغربي من المملكة العربية السعودية وعاصمة حاضرتهم بلدة أملج بلده ساحليه غرب المدينه المنوره

المصادر

1 - صحيح مسلم (المجلد السابع) صفحه 4652

2 - كتاب الحدود المجلد الأول

3 - كتاب البدر التمام للقاضي العلامه حسين محمد المغربي (الجزء الرابع)

4 - كتاب توضيح الأحكام من بلوغ المرام للشيخ عبدالرحمن البسام (المجلد السابع)

5 - كتاب صحيح البخاري باب حد الزنا

6 - كتاب شرح النووي

7 - كتاب فتح الباري

روى هذه القصه أبوسعيد وجابر بن عبدالله وجابر بن سمره وابن عباس

وأحاديثهم عند مسلم وروى عن عمران الترمذي والنسائي

هناك من ينسب هذه الصحابية الجليلة الى قبيلة غامد والصحيح انها جهنية من

قبيلة جهينة ووالله ان هذه المرأة العظيمة أم التائبات شرف لأي قبيلة تنتسب لها أنها تابت توبة لو وزعت على أهل المدينه لوسعتهم

رحم الله هذه الصحابية الجليلة التي أبت الا أن يقام عليها حكم الله

والله ثم والله إن هذه المرأة العظيمة تشرّف أي قبيلة تنتسب لها

إنها المرأة التي لم يهدى لها بال، ولم يغمض لها جفن، حتى وافق رسول الله على إقامة الحد عليها

رغم أنها كان يكفيها أن تتوب الى الله دون علم أحد الا أنها ذهبت الى سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام وإعترفت بذنبها وأبت الا أن يقام عليها الحد رغم رد الرسول لها أكثر من مرة ورغم معرفتها بأن مصيرها الرجم حتى الموت

أقبلت هذه المرأة العظيمة تطلب الموت نعم تطلب الموت طلباً في المغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى

كم حاول الرسول عليه الصلاة والسلام أن يردها ولكن أصرت على أن يقام عليها الحد فقد كان هم الذنب يعترك في فؤادها، وطلب الرضا من رب العالمين يسيطر على تفكيرها.

يكفي هذه الصحابية العظيمة أن النبي عليه الصلاة والسلام وأصحاب النبي قاموا بالصلاة عليها أي شرف أعظم من ذالك

سنتين وأكثر وهي تتردد على سيد الخلق تريد أن يقام عليها الحد والرسول في كل مرة يردها ورغم كل هذا ثبتت على موقفها العظيم وعزيمتها الصادقة في إقامة الحد عليها

عجباً لهذه المرأة العظيمة وعجباً لحالها! أي إيمانٍ تحمل هذه المرأة؟ .. وأي إصرار وعزم تتمثله؟ .. قرابة الثلاث سنين , والأيام تتعاقب, والشهور تتوالى, وفي كل لحظة لها مع الألم قصة, وفي عالم المواجع رواية .. ومع هذا فلا تزال ثابتةً على موقفها، خائفةً من ذنبها، منيبةً إلى ربها.

أي شرف أكبر وأعظم من ذالك

أما نحن فعندنا جبال من الذنوب و نعصى في الليل و نقول في النهار أن الله غفور الرحيم.

أين نحن من هذه الصحابية العظيمة

إن هذه المرأة العظيمة سجلت موقفاً تاريخياً عظيماً يقف له التاريخ هيبة وإجلالاً .. إنها أم التائبات

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[05 - 02 - 08, 09:39 م]ـ

سلمت يمينك اخى فهد

ورضى الله عن هذه الصحابية الجليلة من جادت بنفسها ابتغاء مرضات الله تعالى

ـ[فهد الدغيم]ــــــــ[05 - 02 - 08, 11:53 م]ـ

سلمت يمينك اخى فهد

ورضى الله عن هذه الصحابية الجليلة من جادت بنفسها ابتغاء مرضات الله تعالى

حياك الله أخي الفاضل

إن هذه المرأة العظيمة سجلت موقفاً تاريخياً عظيماً يقف له التاريخ هيبة وإجلالاً ..

إنها أم التائبات

رضي الله عنها وأرضاها

ـ[ابو سجا]ــــــــ[06 - 02 - 08, 12:54 ص]ـ

ووالله ان هذه المرأة العظيمة أم التائبات شرف لأي قبيلة تنتسب لها أنها تابت توبة لو وزعت على أهل المدينه لوسعتهم

جُزيت خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 02 - 08, 07:07 ص]ـ

الصواب في ذلك أنهما امرأتان الجهنية والغامدية، وأما القول بأن لقبها الغامدية وهي جهنية ففيه نظر

وقد جاء عند النسائي وغيره (غامدية من الأزد).

ينظر هذا الرابط للتفصيل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=281379#post281379

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير