تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اتحاف النبلاء بمراد أنس رضي الله عنه في رفع اليدين في الدعاء]

ـ[ابو فاطمة المصري]ــــــــ[07 - 02 - 08, 09:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني هذا بحث بذلت فيه كل جهدي أرجو منكم التعليق!!! وخاصة شيخي أبي يوسف التواب

اتحاف النبلاء بمراد أنس في رفع اليدين في الدعاء

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله r .

? يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ??يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ??يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما?

وبعد فإن خير الكلام كلام الله، وخير الهدي هدي محمد r، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة .....

مشهور موضوع رفع اليدين في الدعاء شهرة كبيرة جداً وتجد لبعض لا يرفع يده في الدعاء والأخر يرفع في كل دعاء وأخر يقيد بمواطن محددة فهل ترفع اليد في كل دعاء أم في مواطن محددة. بحثت في الأدلة وكان العمدة في هذا البحث حديث أنس رضي الله عنه حيث ذكر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ فَإِنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ والحديث صحيح وهناك أحاديث أخرى محالفة قي الظاهر وهي صحيحة أيضاً. فهل يفهم منه حقاً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء وهذا مشهور عن بعض أهل العلم وقال آخرون بخلاف ذلك أنها ترفع مطلقاً وقيده البعض بمواطن محددة وقال آخرون لا ترفع إلا فيما رفع النبي صلى الله عليه وسلم وعرض الكل أدلته فحكم بظاهر الحديث البعض وأوله غيرهم وهكذا إذن فما هو الفهم الصحيح أي ما هو مراد أنس رضي الله عنه وما هي أقوال العلماء الأجلاء في هذا الموضوع حيث أنك تجد كثيراً من الناس يرفعون أيديهم في الدعاء سواء في الصلاة أو في غيرها فهل هم مخالفون؟ وتجد آخرين لا يرفعون أبداً فهل هم مصيبون؟ وما هو الحق في المسألة فهل فيها عدة أحوال؟ وما هي أراء العلماء؟ هذا ما سأبينه في هذا البحث.ولكن ينبغي عدم التعصب لرأي بعينه وينبغي لطالب الحق أن يكون دائماً في تحقيق للمسائل ويعرض ما يسمعه ويقرأه على كتاب ربه وسنة نبيه حتى يصل إلى الحق وأخيراً. هل كان يرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء في الصلاة وخارجها. وما هو المشهور بين العلماء في هذه المسألة والمفهوم الصحيح؟؟!!!!! ومن المعلوم أن لابد من إعمال الأدلة قبل التأويل .. وقد أشتهر عن الإمام مالك قوله كل يؤخذ منه ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم ... تجد في هذا البحث ترجيح جديد وغريب على الكثير فأرجو الرفق والتريث ومن وجد خطأ فليدلني عليه مشكوراً مأجوراً!!!!

أولاً: حديث أنس مع ذكر بعض شروح أهل العلم له:

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى شَىْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلاَّ فِى الاِسْتِسْقَاءِ، وَإِنَّهُ يَرْفَعُ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ رواه البخاري (باب رَفْعِ الإِمَامِ يَدَهُ فِى الاِسْتِسْقَاءِ) ومسلم باب رَفْعِ الْيَدَيْنِ بِالدُّعَاءِ فِى الاِسْتِسْقَاءِ. والأمام أحمد في المسند 12890 وابو داود باب رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِى الاِسْتِسْقَاءِ. والنسائي كَيْفَ يَرْفَعُ وله ايضاً (تَرْكُ رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِي الدُّعَاءِ فِي الْوِتْرِ) وابن ماجه باب مَنْ كَانَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى الْقُنُوتِ و ابن ابي شيبة من كرهه رفعاليدين في الدعاء والبيهقي باب رَفْعِ الْيَدَيْنِ فِى دُعَاءِ الاِسْتِسْقَاءِ وابن حبان (صلاة الاستسقاء) ِ وابن خزيمة (استقبال القبلة للدعاء قبل الصلاة للاستسقاء، وتحويل الأردية قبل الصلاة) وابن خزيمة ايضاً باب صفة رفع اليدين في الاستسقاء في خطبة الجمعة (ابو

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير