تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - حديث سهل بن سعد: (ما رأيت رسول الله شاهرا يديه قط يدعو على منبر ولا غيره، ما كان يدعو إلا يضع يديه حذو منكبيه ويشير بإصبعه إشارة).أخرجه أحمد بن حنبل (5/ 337)، وأبو داود (ح 1105)، وأبو يعلى (13/ 545)، وابن حبان (3/ 165)، وابن خزيمة (2/ 351)، والطبراني في الكبير (6/ 206)، والحاكم (1/ 536) وصححه ووافقه الذهبي، وابن أبي شيبة في المصنف (2/ 320) ولم يذكر إشارة الإصبع. من طريق: (عبد الرحمن بن إسحاق عن عبد الرحمن بن معاوية عن بن أبي ذباب عنه .. )، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 167): "فيه عبدالرحمن بن إسحق الزرقي المدني وثقه ابن حبان وضعفه مالك وجمهور الأئمة وبقية رجاله ثقات". وضعفه الألباني في ضعيف أبي داود (ص 105 ح 240). و لشواهده صححه الأرنأوط محقق الإحسان، وحسنه حسين أسد محقق مسند أبي يعلى.

قال البيهقي في سننه (3/ 210): "من السنة أن لا يرفع يديه في حال الدعاء في الخطبة ويقتصر على أن يشير بأصبعه".

البيهقي: باب مَا يُسْتَدَلُّ بِهِ عَلَى أَنَّهُ يَدْعُو فِى خُطْبَتِهِ

عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَاهِرًا يَدَيْهِ قَطُّ يَدْعُو عَلَى مِنْبَرِهِ، وَلاَ عَلَى غَيْرِهِ، وَلَكِنْ رَأَيْتُهُ يَقُولُ هَكَذَا وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَعَقَدَ الْوُسْطَى بِالإِبْهَامِ. {ق} وَالْقَصْدُ مِنَ الْحَدِيثَيْنِ إِثْبَاتُ الدُّعَاءِ فِى الْخُطْبَةِ ثُمَّ فِيهِ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ لاَ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فِى حَالِ الدُّعَاءِ فِى الْخُطْبَةِ وَيَقْتَصِرَ عَلَى أَنْ يُشِيرَ بِإِصْبَعِهِ وَثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ مَدَّ يَدَيْهِ وَدَعَا وَذَلِكَ حِينَ اسْتَسْقَى فِى خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ فَرُوِّينَا عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ لاَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِى شَىْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إِلاَّ فِى الاِسْتِسْقَاءِ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إِبْطَيْهِ. وَرُوِّينَا عَنِ الزُّهْرِىِّ أَنَّهُ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دَعَا فَأَشَارَ بِإِصْبَعِهِ وَأَمَّنَ النَّاسُ. {ت} وَرَوَاهُ قُرَّةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ مَوْصُولاً وَلَيْسَ بِصَحِيحٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

عون المعبود: كَأَنَّهُ يَرْفَعهَا عِنْد التَّشَهُّد. وَهَذَا الْحَدِيث وَقَعَ جَوَابًا وَكَأَنَّ سَائِلًا سَأَلَ سَهْل بْنَ سَعْد هَلْ كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو عَلَى الْمِنْبَر شَاهِرًا يَدَيْهِ، فَأَجَابَ سَهْل بِأَنَّهُ مَا رَأَيْت ذَلِكَ يَفْعَلهُ بِالْوَصْفِ الْمَذْكُور إِنَّمَا رَأَيْته يُشِير وَقْت الْمَوْعِظَة بِالسَّبَّابَةِ وَيَعْقِد الْوُسْطَى بِالْإِبْهَامِ كَأَنَّهُ يَرْفَعهَا عِنْد التَّشَهُّد وَاللَّهُ أَعْلَم أهـ قلت (تأمل!!! فيقال مثله عن حديث أنس)

4 - روى الإمام أحمد في مسنده: عن سلمان قال: ان الله عز و جل ليستحي ان يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خير فيردهما خائبتين تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح ورواه الترمذي: ... قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب وروى بعضهم ولم يرفعه قال الشيخ الألباني: صحيح ورواه البيهقي وابن حبان والحاكم في المستدرك عن سليمان رضي الله عنه .. وابو يعلي عن أنس رضي الله عنه وراوه الطبراني في الدعاء عن أنس أيضاً (قال الحاكم و له شاهد بإسناد صحيح من حديث أنس بن مالك) وذكره الالباني في صحيح الترغيب والترهيب (صحيح لغيره) وفي صحيح وضعيف الجامع الصغير: إن الله رحيم حيي كريم يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه ثم لا يضع فيهما خيرا. تخريج السيوطي (ك) عن أنس. تحقيق الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 1768 في صحيح الجامع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير