تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابن ابي شيبه: من كره رفع اليدين في الدعاء عن سهيل بن سعد قال ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم شاهرا يديه في الصلاة على منبر ولا غيره ولقد رأيت يديه حذو منكبيه ويدعو. عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرفع يديه في شئ من الدعاء إلا في الاستسقاء.

عن جابر ابن سمرة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس اسكنوا في الصلاة.

عن أنس قال سئل هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه فقال نعم شكى إليه الناس ذات جمعة فقال يا رسول الله قحط المطر وأجدبت الارض وهلك المال قال فرفع يديه ودعا حتى رأيت بياض إبطيه. ... انظر سئل أنس ****

من رخص في رفع اليدين في الدعاء عن أبي بردة أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على رجلين فرفع يديه.

عن عبد الرحمن بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حيث صلى في الكسوف.

حدثنا سهل بن يوسف عن حميد قال: سئل أنس: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه - يعني في الدعاء، فقال: نعم، شكى الناس إليه ذات جمعة فقالوا: يا رسول الله! قحط المطر وأجدبت الارض وهلك المال، فرفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه.

حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا شعبة عن ثابت عن أنس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه.

ابن حبان: ذكر البيان بأن رفع اليدين في الدعاء يجب أن لا يجاوز بهما رأسه عن عمير، مولى أبي اللحم، أنه: «رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أحجار الزيت قريبا من الزوراء يدعو رافعا كفيه قبل وجهه لا يجاوز بهما رأسه»

ابن خزيمة: باب رفع اليدين في الدعاء عند الوقوف بعرفة، وإباحة رفع إحدى اليدين إذا احتاج الراكب إلى حفظ العنان أو الخطام بإحدى اليدين

قال أسامة بن زيد: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، فرفع يديه فمالت به ناقته فسقط خطامها، فتناول الخطام بإحدى يديه، وهو رافع يده الأخرى

رفع اليدين في الدعاء عبد الرزاق عن ابن جريج عن عمرو بن دينار أنه سمع طاووسا يقول: دعا النبي صلى الله عليه وسلم على قوم (1) فرفع يديه - فأشار لي عمرو فنصب يديه - جدا في السماء، فجالت (2) الناقة، فأمسكها بإحدى يديه، والاخرى قائمة في السماء (3).

البيهقي:باب ما يستحب للداعي من رفع اليدين في الدعاء، والإشارة بالسبابة، وترك الجهر الشديد بذكر الله عز وجل، وغير ذلك مما يستحب له ويكره .. عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن» الله حيي كريم، يستحي من عبده أن يبسط إليه يديه، ثم يردهما خائبتين «

خامساً: ذكر الأدلة التي تدل على رؤية الصحابة لرفع اليدين ولأبطي النبي صلى الله عليه وسلم في غير الاستسقاء

1 - عن عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى الْمُشْرِكِينَ وَهُمْ أَلْفٌ وَأَصْحَابُهُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَتِسْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَاسْتَقْبَلَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْقِبْلَةَ ثُمَّ مَدَّ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ «اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِى مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ آتِ مَا وَعَدْتَنِى اللَّهُمَّ إِنْ تَهْلِكْ هَذِهِ الْعِصَابَةُ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ لاَ تُعْبَدْ فِى الأَرْضِ». فَمَازَالَ يَهْتِفُ بِرَبِّهِ مَادًّا يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ حَتَّى سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ مَنْكِبَيْهِ فَأَتَاهُ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَأَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ الْتَزَمَهُ مِنْ وَرَائِهِ. وَقَالَ يَا نَبِىَّ اللَّهِ كَذَاكَ مُنَاشَدَتُكَ رَبَّكَ فَإِنَّهُ سَيُنْجِزُ لَكَ مَا وَعَدَكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّى مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ مُرْدِفِينَ) فَأَمَدَّهُ اللَّهُ بِالْمَلاَئِكَةِ. ورواه احمد والترمذي وابن حبان وابن ابي شيبة و مستخرج ابي عوانة و دلائل النبوة البيهقي

وروى مسلم أيضاً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير