ومن أراد أن يصاب بأي سهام فليأخذ بهذه الفتاوى زاد ما زاد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[10 - 02 - 08, 09:34 ص]ـ
و أنا أحمد الله الذي حبب إلي كره الأسهم!!
في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم " من باع عقارا فلم يجعل ثمنه فيه سلط الله عليه تالفا " أو كما قال صلى الله عليه و سلم ..
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 04 - 08, 03:04 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[02 - 04 - 08, 03:07 ص]ـ
سُئل شيخنا عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي وفقه الله تعالى (صدرت هذه الفتوى من مكتب فضيلته برقم 210/ 26/ف في 11/ 5/1426هـ).
طَرَحَتْ شركة اتحاد الاتصالات مؤخراً خدمة الاشتراك في الهاتف النقال , علماً بأنَّ الشركة ستقدِّم - بحسب ما أعلنته - ما يلي:
أولاً: استقبال القنوات الفضائية عبر جهاز النقال والتي لا يخفى على فضيلتكم ما تحمله هذه القنوات الفضائية من شرور وأضرار على الأفراد والمجتمعات لا سيما الشباب والفتيات الذين تستهويهم هذه الخدمة؟.
ثانياً: مشاهدة المتصل للطرف الآخر والعكس , وما تحمله هذه الخدمة من فتح باب من أبواب الشرِّ لا يعلم ضرره وآثاره إلا الله تعالى.
ثالثاً: قيام الشركة بتوظيف النساء , وفتح باب لغيرها من الشركات أن تحذو حذوها , وما قد يحمله ذلك من وجود اختلاط الرجال بالنساء؟.
فهل يجوز الاشتراك في هذه الشركة؟ .. واستعمال خدمة الجوال الذي تطرحه؟.
الجواب:
فإذا كان حال شركة اتحاد الاتصالات كما ذكر السائل: تستقبل القنوات الفضائية عبر جهاز النقال بما تحمله هذه القنوات الفضائية من شرور وفتن وعريٍّ للرجال والنساء , وكذلك مشاهدة المتصل للطرف الآخر والعكس , فلا شكَّ أنَّ في هذا من الأضرار العظيمة ما لا يعلمه إلا الله من القضاء على الحشمة والأخلاق والستر والعفاف, وكذلك قيام الشركة بتوظيف النساء للرَّدِّ على المتصلين , وما قد يتسبب من ذلك من اختلاط الرجال بالنساء مما يكون سبباً لوقوع الفواحش والمنكرات لهذه الأمور المذكورة.
فلا يجوزُ الاشتراك في هذه الشركة , لأنَّ هذا من التعاون على الإثم والعدوان , قال الله تعالى: ((وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)).
ولا يجوزُ استعمال خدمة الجوال الذي تطرحه بحيث يُشاهد المتصل للطرف الآخر وبالعكس , لأنه وسيلة إلى مشاهدة النساء الذي هو سبب في الفتنة والفساد , والشريعة جاءت بسدِّ الذرائع ([45]).
والوسائل الموصلة إلى الباطل , كما قال الله تعالى: ((وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ)) (الأنعام:108).
وإنني أُناشدُ شركة اتحاد الاتصالات أن تتقي الله تعالى وأن تعدل عمَّا أعلنته: من توظيف النساء , واستقبال القنوات الفضائية عبر جهاز النقال , وكذا مشاهدة المتصل للطرف الآخر والعكس , درءاً للفتنة , ومنعاً لأسباب الشرِّ والفساد.
أسأل الله لنا ولهم الهداية والعافية من الفتنة وأسبابها , والثبات على الدين والاستقامة عليه , إنه وليُّ ذلك والقادر عليه , وصلى الله وسلَّم وبارك على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.
كتبه / عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
" فتاوى الأسهم والبنوك " الشيخ عبد الرحمن بن سعد الشثري.
ـ[أبو عامر الصقر]ــــــــ[02 - 04 - 08, 09:29 م]ـ
بارك الله بك شيخنا: أبو طارق وجزاك الله خيرا ....
فكل مما ذكرت يكفي لتحريم الأكتتاب في مثل هذه الشركات.
ومع ذلك نقول لمن في نفسه أدنى شك بحرمة مثل هذه الشركات (ربما لما أفتى به بعض شيوخنا الكرام حفظهم الله)
نقول لهم: اتقي الشبهات!!
فعن النعمان بن بشير قال:
: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه): (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب) متفق عليه واللفظ لمسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم:
(دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) رواه الإمام أحمد والنسائي وغيرهم-وصححه الألباني.
ولا تغتر أخي المسلم بطغيان الحرام في هذا الزمان، فهذا عين ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم.فعن حذيفة بن اليمان عن رسول الله قال: سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاث درهم حلال أو أخ يستأنس به أو سنة يعمل بها)
رواه الطبراني في الأوسط وهو على شرط البخاري: (من سفيان إلى حذيفة رضي الله عنه: سفيان عن منصور بن المعتمر عن ربعي بن خراش عن حذيفة قال .................... )
وإذا اخذك بريق الذهب وحزم الأوراق النقدية، أخي الحبيب، فتذكر القبر وظلمته ........
والله أعلم والله الموفق