تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا أرى ذلك

لكنه فقط يعرض الإشكالات التي وقعت له على القول بالإباحة ..

واللهجة والأسلوب الموجودان في الموضوع بعضهما يدل على الضعف العلمي المطعم بثقافة الاستهزاء، فالله المستعان.

وبداية:

هل من المفيد مراجعة القواميس الإنكليزية/ العربية عند كلمة: Pepsin؟؟

ولكن هل لها علاقة بـ PEPSI؟؟

لا أدري ..

ويشكل عليه أن اليهود لا يأكلون الخنزير، ومع ذلك فهم يشربون البيبسي ..

كما ذكر بعض المفتين ..

ولا أستحضر اسمه الآن ..

=====

ثم:

كون ليس كل كحول مسكرًا صحيح ..

وكون الميثانول هو الكحول المحرم فقط لأنه المسكر فقط دون غيره صحيح ..

=====

ثم:

كون أهل العلم الذين لا يحرمون بعض المشروبات بنوا ذلك على كونها لا تحتوي على حكول مسكر ..

بل تحتوي على كحول غير مسكر فقط ..

خطأ ..

بل تحريم بعضهم (وبعضهم = احتراز) لأن نسبة الكحول فيها يسيرة لا تسكر مهما أكثر الشارب ..

يتضح ذلك من الحقيقة العلمية التي تقول:

إن كل أنواع العصائر ..

أو: كل المحاليل السكرية .. عند تحليلها في المختبر لا بدّ أن تجد فيها أثر الكحول ..

يعني لو وقفت عند محل عصير قصب في مصر ..

فإن الكوب الذي تشربه (سيما لو مرّ على عصر القصب دقائق) يحتوي على الحكول الإيثيلي ..

لكن قليله ليس مسكرًا ..

لذلك فكثيره ليس حرامًا ..

وهذه المعلومة ليست من كيسي بل هو كلام شيخنا العلامة محمد عبدالمقصود عفيفي حفظه الله ..

سمعته منه ليس بيني وبينه حجاب ..

بالمناسبة:

الشيخ الفقيه الأصولي محمد عبدالمقصود

هو:

أستاذ الكيمياء الحيوية بمعهد البحوث الزراعية

كما سمعتُ منه أيضًا ..

يعني كيميائي متخصص ..

وله اعتناء بالبحث الكيميائي قبل الحكم .. في مثل هذه المسائل ..

وأذكر جيدًا كيف اعتمد على ذلك أيام اللغط حول مشروب (فيروز) فقال:

أنا حللتُه ..

وليس فيه خمر ..

فهو حلال ..

وهذه الأخيرة أخبرني بها من حضر هذا الدرس ولم أسمعها منه ولم أسأله عنها.

=======

وإذا كان كل محلول سكري يحتوي على نسبة ولو ضئيلة جدًّا من الكحول المُسكر (الإيثانول) ..

فهل هو حرام؟؟

عصير الطماطم .. الجزر .. البرتقال .. المانجو ... إلخ

الجواب: لا ..

لأنه لا يسكر كثيره ..

وإنما المحرم: ما أسكر كثيره ..

فإنه يحرم قليله ..

حتى الحسوات منه ..

وهذه العصائر لا يسكر المرء إذا شرب منها كثيرا ..

ولعل العمليات الحسابية تثبت أن الإنسان حتى يسكر من هذه العصائر ..

ينبغي أن يشرب منها مئات الجالونات .. أو الليترات ..

وهو محال طبعًا ..

===

ضابط:

المعتبر فيما يسكر كثيره ..

ما يسكر العقل الطبيعي لإنسان متزن سليم معتدل المزاج ..

مثل عامّة المسلمين الذين لم يتعوّدوا على شرب المسكر ..

فبعض من تعوّد على شرب الحرام لا يسكر ولو شرب زجاجة من الخمر ..

والعقل لا يحيل وجود عكسه ..

وكلاهما غير معتبر ..

===

ينبغي

أظن – والله أعلم – أنه ينبغي التفرقة بين الخمر المصنوع استقلالا ليضاف على المشروب أو المطعوم ولو بقدر ضيل ..

وبين ما يَنتُجُ طبيعيًا بقدر ضئيل لا يُذكر .. ولا يسكر ..

أثناء عملية التصنيع التي هي حلال في أصلها ..

فالأول يمنع لأجل المنع من الاستفادة من الخمر المقصود إلى صُنعه في أي شيء ..

(كما في حديث الأيتام) ..

ولنجاسته عند القائل به ..

ولم أقل يَحرُمُ وقلتُ أظنّ = لأن هذا من كيسي .. لم أر من نبّه عليه ..

والله يعفو عني.

===

أخيرًا:

هل كل ضار مُحرّم؟؟

يعني هل لو قال الدكاترة إن (الشطّة) ضررها أكثر من نفعها نقول إنها محرّمة؟؟

ينظر ..

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:25 م]ـ

[هل كل ضار مُحرّم؟؟

يعني هل لو قال الدكاترة إن (الشطّة) ضررها أكثر من نفعها نقول إنها محرّمة؟؟

ينظر .. [/ color]

لعل هذا يفيدك شيخنا:

ما قاله الشافعية في الفرق بين كراهة المشمس وحرمة السم في أن المشمس ضرره متوهم، بخلاف السم فمتحقق.

(لست أناقش كراهية الماء المشمس، وأعلم المسئلة ودليل من قال بالكراهة، ومن قال بعدمها، فأرجو عدم مناقشتها هنا)

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:28 م]ـ

الحمد لله وحده ...

وقد كان في بالي أن أبدأ المشاركة

بنصح أخي أحمد بن شبيب

أن يتوجّه هو (أو من سأله من الإخوة) إلى أقرب عالم يثق السائل في علمه ودينه ..

فيسأله

ثم

يعمل بقوله من غير تردد ..

فنحن متعبّدون بذلك ..

والمدارسة والنقاش العلمي بين طلبة العلم شيء

والعمل شيء آخر ..

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:47 م]ـ

لكن قليله ليس مسكرًا ..

لذلك فكثيره ليس حرامًا ..

الحمد لله وحده ...

سبق قلم صوابه العكس.

كثيره ليس مسكرا لذلك فقليله ليس حرامًا ..

=========

لعل هذا يفيدك شيخنا:

ما قاله الشافعية في الفرق بين كراهة المشمس وحرمة السم في أن المشمس ضرره متوهم، بخلاف السم فمتحقق.

(لست أناقش كراهية الماء المشمس، وأعلم المسئلة ودليل من قال بالكراهة، ومن قال بعدمها، فأرجو عدم مناقشتها هنا)

الشيخ المفيد الذي قصرت في حقه أبا زكريا ..

هذا الذي ذكرته كان حاضرا في الذهن حين حررت المشاركة ..

والمسألة تبقى بعد ذلك أيضًا تحتاج إلى تحرير عندي ..

لشبهة عرضت قصّرتُ في البحث عن حلٍّ لها ..

وسؤالي في المشاركة الأولى على تقدير التيقن من الضرر الغالب ..

بارك الله فيك أخي الحبيب ..

فائدة:

إنما حرّم الشافعي الماء المشمس من أجل الطبّ .. لا من أجل الحديث ..

وإنما حصل الخلل من بعض المتأخرين في الاستدلال بالحديث الموضوع وجعلَه بعضهم عمدة المذهب، وكلام الشافعي ليس فيه شيء من ذلك ..

وقد ذكر في مناقب الشافعي اعتناؤه بالطبّ ..

وكما قال الشيخ أبو زكريا، هذا ليس موضعه هنا ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير