تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سند حديث عائشة: سنده ضعيف وفي متنه نكارة

واحتج من قال لا يقطع الصلاة شيء بأدلة من أهمها ما يلي:

1. عَنْ أَبِى سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «لاَ يَقْطَعُ الصَّلاَةَ شَىْءٌ وَادْرَءُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ فَإِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ».رواه أبو داود وضعفه الألباني ونقل تضعيفه عن النووي وابن حجر في صفة الصلاة وقد رد الألباني في الضعيفة على من قال أن لهذا الحديث طرق يشد بعضها بعضاً. انظر الضعيفة رقم الحديث 5660ص363

2. عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ ذُكِرَ عِنْدَهَا مَا يَقْطَعُ الصَّلاَةَ فَقَالُوا يَقْطَعُهَا الْكَلْبُ وَالْحِمَارُ وَالْمَرْأَةُ قَالَتْ قَدْ جَعَلْتُمُونَا كِلاَبًا لَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - يُصَلِّي وَإِنِّي لَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ وَأَنَا مُضْطَجِعَةٌ عَلَى السَّرِيرِ فَتَكُونُ لِي الْحَاجَةُ فَأَكْرَهُ أَنْ أَسْتَقْبِلَهُ فَأَنْسَلُّ انْسِلاَلاً. متفق عليه

3. عَنْ أَبِى الصَّهْبَاءِ قَالَ تَذَاكَرْنَا مَا يَقْطَعُ الصَّلاَةَ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ جِئْتُ أَنَا وَغُلاَمٌ مِنْ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَى حِمَارٍ وَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى فَنَزَلَ وَنَزَلْتُ وَتَرَكْنَا الْحِمَارَ أَمَامَ الصَّفِّ فَمَا بَالاَهُ وَجَاءَتْ جَارِيَتَانِ مِنْ بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَدَخَلَتَا بَيْنَ الصَّفِّ فَمَا بَالَى ذَلِكَ. رواه أبو داود والترمذي نحوه وصححه الألباني وليس فيه مرورهم من أمام النبي صلى الله عليه وسلم

4. عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر كان يقول:لا يقطع الصلاة شيء مما يمر بين يدي المصلي رواه مالك في الموطأ وسنده صحيح

ولهم غير هذا من الأدلة كلها تدور في معنى ما ذكرته وجميعها لا تقوى على معارضة أدلة قطع الصلاة والله أعلم.

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[19 - 08 - 10, 11:55 م]ـ

جزاكم الله خير، فقد أجدتم وأفدتم وبالأخص أبو عزام،

الخلاصة أنها تقطع بلا شك والأحاديث صريحة، لكن متى يقطع

في حالة المرور بينك وبين سترتك بلا شك، طبعا في حالة كونك إمام أو منفرد، أما المأموم فلا لأن المأموم مع إمامه وسترة الإمام سترة لمن خلفه.

أما إذا لم يكن هناك سترة فمتى نقول، فهل نقول إذا كان المرور من موضع السجود فما دون، وما زاد عن موضع السجود فلا؟ أفيدونا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير