[كلمة زنوبة هل أثر المنع عنها]
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[11 - 02 - 08, 09:58 ص]ـ
السلام عليكم
جأتني رسالة جوال نصها
أخي المسلم كن حذراً من سب الرسول صلى الله عليه و سلم بقول زنوبة فهي مسبة من اليهود لنبينا
فهل قرأتم أصلا لكلمة زنوبة و التي تعني عندنا أكرمكم الله نوع من النعال
وهل اليهود قالوا ذلك
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[11 - 02 - 08, 12:08 م]ـ
جزاك الله خيراً على حرصكم والله أعلم أنه ليس فيها شيء من السب فليس واضح ذلك في اللفظة وبعضهم يقولون أنهم يقصدون بها تصغير اسم زينب رضي الله عنها وهذا أيضاً لا يصح لأن تصغير زينب زوينبة والله أعلم ثم إن اليهود يقتلون المسلمين ويعتدون عليهم ليل نهار في وضحه فهل وصل بهم الخوف أنهم يدسون السب في الألفاظ لا أظن ذلك إلا أن ترد روح صلاح الدين رحمه الله
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[11 - 02 - 08, 05:34 م]ـ
السلام عليكم
حياك الله و بارك فيك و سددك
ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[11 - 02 - 08, 05:54 م]ـ
بلى أخي قيل فيها أنها فيها سب
وأنها من وضع النصيرية أو الدروز يطلقون على هذا النوع زنوبه نيلا من زينب رضي الله عليها
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[11 - 02 - 08, 06:05 م]ـ
هل من مصدر أم أنه فقط قيل بصيغة التمريض
ـ[شمس الدين ابن راشد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 12:42 ص]ـ
هل من مصدر أم أنه فقط قيل بصيغة التمريض
الأصل الاحتياط في مثل هذه الأمور مادام فيها شبهه
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[12 - 02 - 08, 01:45 ص]ـ
في بعض الدول العربية يطلقون ((زنوبة)) على نوع من الأحذية معروف ... وكنت قد سمعت ما ذكره الإخوة .. ثم استبعدت ذلك كما استبعده غيري.
لكن! العجيب أني سمعتهم يسمون نوعا آخر ((خدُّوجة)) ولا حول ولا قوة إلا بالله .. فبدا الأمر واضحا.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 03:11 ص]ـ
في " فتاوى اللجنة الدائمة " (6/ 215):
....
وما رواه أبو داود عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في نعالهم ولا خفافهم».
لكن إذا كانت النعال زنوبة أو غيرها فيها شيء من الأوساخ والرطوبة التي تؤذي المصلين وتوسخ الفرش فينبغي لصاحبها أن يحملها في يديه حتى يضعها في مكان مناسب لا يحصل به أذى لأحد.
الشيخ عبد العزيز بن باز، الشيخ عبد الرزاق عفيفي، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ عبد الله بن قعود.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 03:20 ص]ـ
مرفوضات دينا و عقلا وذوقا ..
أ. د/
جابر قميحة
[email protected]
الكلمات المشتقة من هذه الجذور اللغوية: ع. ل. م , ف. ك. ر, ف. ق. هـ, ب. ص. ر, ن. ظ. ر. ك. ت. ب ... الخ من أكثر الكلمات ورودا في القرآن الكريم, نعم الإسلام دين العقل, فهو يدعو إلي النظر والتفكير, والاعتبار, وتحصيل العلم, وتوقير العلماء, لذلك نعى على الكفار تقليدهم آباءهم تقليداً أعمي دون نظر أو تقدير. {واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنااو لو كان الشيطان يدعوهم إلىعذاب السعير} [لقمان21.
وقد نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم المسلم أن يكون إمّعة, ودعا إلي ما يمكن أن نسميه «الحوار الداخلي» أو الذاتي للوصول إلي اليقين, وذلك في قوله صلي الله عليه وسلم «استفت قلبك وإن أفتوك» , وننبه إلي أن من معاني القلب - في اللغة العربية والسياقة القرآنية - (العقل) كما نري في قوله تعالي: {لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها} [الأعراف: 179] وقوله تعالي {افلم يسيروا فىالأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها [الحج: 46.
أقول هذا لأني أري كثيرا من المسلمين تجري ألسنتهم بكلمات وعبارات ومصطلحات علي سبيل تقليد الآخرين, دون تحكيم العقل وإعماله لمعرفة معناها, ودلالاتها, ومرجعيتها. ولو فعلوا ذلك لاكتشفوا أنها تدخل في نطاق المحرم, أو المكروه, أو المجافي للذوق والمروءة. وفي السطور الآتية نعرض بعضا من هذه المرفوضات دينا, وعقلا, وذوقا:
يا ماما .. يا بابا
رأيت بعض الزملاء والأصدقاء ينادي زوجته .. أمام الآخرين بـ «ماما» .. والزوجة تنادي الزوج بـ «بابا» .. وعلل أحدهم ذلك تعليلا عجيبا خلاصته: أنه أصلا من «الأرياف» حيث يعد نداء الزوجة باسمها «عيبا» , والشق الثاني يجيء من قبيل المقابلة أو المتابعة, حتي يتوازن الاستعمالان: ماما وبابا.
ضحكت وقلت: أردت أن «تكحلها فأعميتها»: فالكلمتان غير عربيتين, والصحيح أن تقول: يا أمي , وتقول هي: يا أبي, وهذا أيضا مرفوض, فقد قرأت في إحدي الموسوعات أن هذا الاستعمال (ماما للزوجة, وبابا للزوج) استعمال ماسوني يأخذ به أعضاء المحافل الماسونية, بدعوي تقوية الروابط بين الزوجين, وذلك بتشبيهها برابطة الأمومة والأبوة, وهي أقوي العلائق النفسية والروحية والإنسانية, وأخبرني أحد أساتذتنا الأجلاء أن اليهود - أيام النبي صلي الله عليه وسلم - كانوا يسخرون من آية الظهار {الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإتهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور ََّ} [المجادلة: 2]. وينادي الزوج اليهودي زوجته بـ «أمي» , وتناديه هي بـ:أبي.
وأقول للأخ المسلم إن من السهل عليه أن يوفق بين «عادات» الريف, وسلامة العقيدة بأن ينادي الزوجة بالكنية «يا أم فلان أو فلانة». وإذا لم يكن لها أولاد فلتكن كنيتها بالأب «أم فلان» وفلان هذا أبوها. وهذا الاستعمال عادة ريفية معروفة في مثل هذه الحال.
زنوبة .. وخدوجة ..
والمصريون - خصوصاً في الأرياف - يدللون «زينب» بـ «زنوبة» .. وخديجة بـ «خدوجة» .. ولكنهم يطلقون «زنوبة, وخدوجة» أيضا علي نوعين من «المداس» أو «الشبشب المنزلي» , وفي ذلك إهانة لاسمين عربيين إسلاميين, وقد دأب اليهود والملاحدة علي إهانة الشعارات والأعلام والقيم الإسلامية, فمن سنوات طرح في الأسواق المصرية والعربية أحذية, و «مايوهات» مكتوب عليها لفظ الجلالة. ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
...
¥