تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 03:20 ص]ـ

مرفوضات دينا و عقلا وذوقا ..

أ. د/

جابر قميحة

[email protected]

الكلمات المشتقة من هذه الجذور اللغوية: ع. ل. م , ف. ك. ر, ف. ق. هـ, ب. ص. ر, ن. ظ. ر. ك. ت. ب ... الخ من أكثر الكلمات ورودا في القرآن الكريم, نعم الإسلام دين العقل, فهو يدعو إلي النظر والتفكير, والاعتبار, وتحصيل العلم, وتوقير العلماء, لذلك نعى على الكفار تقليدهم آباءهم تقليداً أعمي دون نظر أو تقدير. {واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنااو لو كان الشيطان يدعوهم إلىعذاب السعير} [لقمان21.

وقد نهي رسول الله صلي الله عليه وسلم المسلم أن يكون إمّعة, ودعا إلي ما يمكن أن نسميه «الحوار الداخلي» أو الذاتي للوصول إلي اليقين, وذلك في قوله صلي الله عليه وسلم «استفت قلبك وإن أفتوك» , وننبه إلي أن من معاني القلب - في اللغة العربية والسياقة القرآنية - (العقل) كما نري في قوله تعالي: {لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها} [الأعراف: 179] وقوله تعالي {افلم يسيروا فىالأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها [الحج: 46.

أقول هذا لأني أري كثيرا من المسلمين تجري ألسنتهم بكلمات وعبارات ومصطلحات علي سبيل تقليد الآخرين, دون تحكيم العقل وإعماله لمعرفة معناها, ودلالاتها, ومرجعيتها. ولو فعلوا ذلك لاكتشفوا أنها تدخل في نطاق المحرم, أو المكروه, أو المجافي للذوق والمروءة. وفي السطور الآتية نعرض بعضا من هذه المرفوضات دينا, وعقلا, وذوقا:

يا ماما .. يا بابا

رأيت بعض الزملاء والأصدقاء ينادي زوجته .. أمام الآخرين بـ «ماما» .. والزوجة تنادي الزوج بـ «بابا» .. وعلل أحدهم ذلك تعليلا عجيبا خلاصته: أنه أصلا من «الأرياف» حيث يعد نداء الزوجة باسمها «عيبا» , والشق الثاني يجيء من قبيل المقابلة أو المتابعة, حتي يتوازن الاستعمالان: ماما وبابا.

ضحكت وقلت: أردت أن «تكحلها فأعميتها»: فالكلمتان غير عربيتين, والصحيح أن تقول: يا أمي , وتقول هي: يا أبي, وهذا أيضا مرفوض, فقد قرأت في إحدي الموسوعات أن هذا الاستعمال (ماما للزوجة, وبابا للزوج) استعمال ماسوني يأخذ به أعضاء المحافل الماسونية, بدعوي تقوية الروابط بين الزوجين, وذلك بتشبيهها برابطة الأمومة والأبوة, وهي أقوي العلائق النفسية والروحية والإنسانية, وأخبرني أحد أساتذتنا الأجلاء أن اليهود - أيام النبي صلي الله عليه وسلم - كانوا يسخرون من آية الظهار {الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإتهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور ََّ} [المجادلة: 2]. وينادي الزوج اليهودي زوجته بـ «أمي» , وتناديه هي بـ:أبي.

وأقول للأخ المسلم إن من السهل عليه أن يوفق بين «عادات» الريف, وسلامة العقيدة بأن ينادي الزوجة بالكنية «يا أم فلان أو فلانة». وإذا لم يكن لها أولاد فلتكن كنيتها بالأب «أم فلان» وفلان هذا أبوها. وهذا الاستعمال عادة ريفية معروفة في مثل هذه الحال.

زنوبة .. وخدوجة ..

والمصريون - خصوصاً في الأرياف - يدللون «زينب» بـ «زنوبة» .. وخديجة بـ «خدوجة» .. ولكنهم يطلقون «زنوبة, وخدوجة» أيضا علي نوعين من «المداس» أو «الشبشب المنزلي» , وفي ذلك إهانة لاسمين عربيين إسلاميين, وقد دأب اليهود والملاحدة علي إهانة الشعارات والأعلام والقيم الإسلامية, فمن سنوات طرح في الأسواق المصرية والعربية أحذية, و «مايوهات» مكتوب عليها لفظ الجلالة. ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

...

انتهى

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[12 - 02 - 08, 07:49 ص]ـ

لا أقول هذا من أجل التحبيط لكي لا يأتيني شخص و يقول لي انت تحبط أو تصغر الأمور أو تكبرها ..

كنت أتحدث مع أحد الملحدين، عبر المسنجر، فكان يقول لي كلامًا عن المسلمين بشكل عام، و كان من ضمن الكلام، أنه يتعمد اصطناع قصة من عنده أو لفظًا معين او أي شيء يمس الدين ثم يقوم بنشره على أكثر من ستين بريد إلكتروني و أيضًا إلى أكثر من منتدى، و يقول أنه بعد حين يجدها قد عمت كل مكان و عُمل منها دواهي و مصائب و جعلوا من الموضوع أمورًا كبيرة .. و الله أعلم ..

هل ترون انه من اللائق كلما أتى شخص و طرح شبهة بدون دليل أن يُبحث في أمرها؟ أعتقد أنه يجب على كل شخص يريد أن ينشر معلومة أن يأتي بالدليل، و عليه أتمنى منك أخي الكريم مختار الديرة أن تسأل صاحبك هل لديه دليل أم لا؟ إن لم يكن فامسحها من جهازك .. و لا داعي لطرحها

و الله من صغري و أنا أسمعها من الناس و أسمعها من بعض أقربائي و لم يأتي في بالي يومًا من الأيام أنه منسوب إلى زينب عليها السلام!!

(وجهة نظر) و جزاك الله كل خير

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[12 - 02 - 08, 04:29 م]ـ

السلام عليكم

بارك الله فيكم

إذا يغلب أنه لم يأت بها شئ و أنها مما تعارف الناس على إطلاقه و لا كراهة فيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير