مما سبق نرى أن كتاب التراجم اختلفوا فيما يخص مذهب ابن خزيمة فمنهم من رأى أنه شافعي المذهب ومنهم من رأى أنه مجتهد، هل وضعت هذا الأمر في بالك وأنت تبحث، هل ستؤكد أنه شافعي أم أنه مجتهد. وما هي المسائل التي وافق فيها الشافعية، وما هي المسائل التي لم يوافقهم فيها، وكيف عالج المسائل، هل كانت أصوله كأصول المذهب الشافعي، فكيف ستكتب التمهيد إن لم تنتبه لذلك الآن وتدونه وأنت تبحث في المسائل، ليمكنك بعد ذلك إحالة المطالع إلى الدليل الذي استندت إليه في أحكامك، وتحقق بذلك ما يطلق عليه البعض الاستقراء أو ربط الرسالة ببعضها البعض إذا صح التعبير.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 02 - 08, 05:35 ص]ـ
ثالثا:
هذه رسائل علمية مهمة هل اطلعت عليها:
عنوان الرسالة: أبو بكر بن خزيمة ومنهجه في كتابه الصحيح (القسم الموجود).
إسم الباحث: محمد بن علي إبراهيم برو.
الجامعة المانحة للدرجة: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
الكلية: أصول الدين.
القسم: السنة وعلومها.
مستوى الرسالة: ماجستير.
تاريخ المناقشة1408:هـ.
إسم المشرف على الرسالة: مسفر بن غرم الله الدميني.
عنوان الرسالة: مقولات ابن خزيمة في صحيحه.
إسم الباحث: إسماعيل سعيد محمد رضوان.
الجامعة المانحة للدرجة: الجامعة الأردنية.
مستوى الرسالة: ماجستير.
تاريخ المناقشة:1990م.
إسم المشرف على الرسالة: محمد عبد الله عويضة.
عنوان الرسالة: الإمام ابن خزيمة ومنهجه في كتابه الصحيح.
إسم الباحث:عبد العزيز شاكر حمدان الفياض الكبيسي.
الجامعة المانحة للدرجة: جامعة بغداد.
الكلية: العلوم الإسلامية.
مستوى الرسالة: دكتوراه.
تاريخ المناقشة:1996م
إسم المشرف على الرسالة: هاشم جميل عبد الله.
إسماء أعضاء لجنة المناقشة: حارث سليمان الضاري، محمد رمضان عبد الله حمد عبيد الكبيسي، مكي حسين الكبيسي، داود سلمان الدليمي.
سنة النشر:1422/ 2001
مكان الحفظ:مركز الملك فيصل (منشورة).
عنوان الرسالة: الإمام ابن خزيمة: عقيدته ومنهجه في التصنيف العقدي.
إسم الباحث: محمد الدرعاوي.
الجامعة المانحة للدرجة: جامعة محمد الخامس.
الكلية كلية الآداب - الدار البيضاء - عين الشق.
القسم: الدراسات الإسلامية.
مستوى الرسالة: دبلوم دراسات عليا.
تاريخ المناقشة:1989.
إسم المشرف على الرسالة: محمد أمين الإسماعيلي.
* المصدر قواعد المعلومات، في مركز الملك فيصل، الإصدار الثالث:
هل لاحظت أخي الفاضل، لقد كتبوا في ما يخص منهجية ابن خزيمة، لكني كباحث سأفضل رسالتك إن فعلت ما أشرت إليه وأنت تبحث، فدراستك للمسألة بشكل مقارن مع ملاحظتك للأمور السابقة يعتبر كنزا، لن أحصل عليه في الرسائل السابقة الذكر.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 02 - 08, 05:45 ص]ـ
رابعا:
لاحظ أخي الفاضل الرسالة العلمية التالية:
عنوان الرسالة: اختيارات الإمام البخاري في التفسير التي لم يعزها إلى أحد في صحيحه: عرض وتحليل.
الجامعة المانحة للدرجة: الجامعة الإسلامية.
إسم الباحث: عايد بن عبد الله بن عيد الحربي.
الكلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية.
القسم: التفسير.
مستوى الرسالة: ماجستير.
تاريخ التسجيل:1409هـ.
تاريخ المناقشة:1410هـ.
إسم المشرف على الرسالة: عبد العزيز محمد عثمان.
أسماء أعضاء لجنة المناقشة: محمد سالم محيسن، حكمت بشير ياسين
يمكنك أن تبحث عن اختيارات ابن خزيمة، وأيضا عن الخلاف الذي دونه وأشار إليه ولم تجده فيما بين أيدينا من كتب، وهذا أمر مهم أيضا، فقد لا حظت أنه يفصل في نقاط مهمة ويذكر خلافا لا أذكر أني رأيته في الكتب.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 02 - 08, 05:58 ص]ـ
خامسا:
3) لاشك أني سأجعل فصلا أو قل تمهيدا لمنهج ابن خزيمة في الفقه، إلا أني أعلمكم أني بحثي بعنوان (آراء الإمام ابن خزيمة الفقهيةمن .. إلى) وأظن أن هذا العنوان تختلف مطالبه فيما لو كان العنوان (فقه ابن خزيمة) أليس كذلك شيخنا، فعنوان بحثي المطلوب منه تحديد رأي ابن خزيمة رحمه الله ثم المناقشة المفتوحة أما الدخول في مباحث لغوية وتحقيقها كمسألة الكعبين، وكمطابقة الترجمة للحديث وغيرها فلعل هذه المطالب ألصق بالعنوان الثاني لذا لم أتعرض لها .. ما رأيكم أيها الشيخ الفاضل.
أخي الفاضل آراء ابن خزيمة الفقهية واضحة جدا، فهو يتميز بأسلوب بسيط في عرض آراءه، لكن الذي أريده أن لا يفوتك كطالب علم، هو ملاحظة أسلوبه واختياره للأدلة، ومحاورته لمعاصريه في كتابه الصحيح بعلم واسع وأصول قوية ومعرفة دقيقة بطرق الاستنباط من النص، ومقدرته العجيبة على وضع الأدلة بتسلسل عجيب، هذا ما تميز به ابن خزيمة عن غيره، فلعمرى عند قرآتي للمسألة " غسل الرجلين في الوضوء " كما وضعها هو، أيقنت بلا شك أن الرجل عضو مغسول بلا شك عند الوضوء.
ومن باب " حب لأخيك ما تحب لنفسك "، أتمى أن تنتبه لذلك أخي الفاضل فترتقي بعلمك.
{يرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (المجادلة:11).
وبلغ سلامي لمشرفك.
والله أعلم وأحكم.
¥