تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المدح]

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[12 - 02 - 08, 08:28 ص]ـ

عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: مَدَحَ رَجُلٌ رَجُلًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَقَالَ: "وَيْحَكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِكَ مِرَارًا، إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ مَادِحًا صَاحِبَهُ لَا مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلَانًا وَاللَّهُ حَسِيبُهُ وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ كَذَا وَكَذَا". أخرجه أحمد (5/ 45، رقم 20480)، والبخاري (2/ 946، رقم 2519)، ومسلم (4/ 2296، رقم 3000)، وأبو داود (4/ 254، رقم 4805)، وابن ماجه (2/ 1232، رقم 3744). قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله: (وَلَا أُزَكِّي عَلَى اللَّه أَحَدًا): أَيْ لَا أَقْطَع عَلَى عَاقِبَة أَحَد وَلَا ضَمِيره، لِأَنَّ ذَلِكَ مُغَيَّب عَنَّا, وَلَكِنْ أَحْسِب وَأَظُنّ لِوُجُودِ الظَّاهِر الْمُقْتَضِي لِذَلِكَ. انتهى كلامه رحمه الله، معنى الحديث بشكل عام أنه لا يجوز أن تمدح شخصا بدون القول: أحسب فلانا والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدا فأنت لا تعلم حقيقة الشخص بل الله جل وعلا يعلم ما تخفي الأنفس فلعله لا يكون كما مدحته به.

ـ[احمد بن جمال بن علام]ــــــــ[12 - 02 - 08, 10:29 م]ـ

جزاك الله خيرا اخي الفاضل

ولابد للاخوه ان يتعلموا هذا الخلق ويتأدبوا بمنهج خير الهدي في هذا الامر فلا يكونوا ذوو افراط ولا تفريط فهناك بعض الاخوه يمدحون بعضهم بعضا مدحا فظيع وهذا غير موافق لهدي السلف

ولابد لنا بالالتزام بالشرع والدين وجزاكم الله خيرا يا اخواني علي ما نبهتونا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير