تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل شفاعة الشهيد مقصورة على اهل بيته ...]

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[12 - 02 - 08, 09:23 م]ـ

أم يمكن أن تشمل غيرهم من أصدقاءه وجيرانه؟

سؤال حير أحد الإخوة

من يعرف اجابته؟

بارك الله فيكم

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[21 - 02 - 08, 10:11 م]ـ

للرفع رفع الله قدركم

ـ[ميسرة الغريب]ــــــــ[02 - 03 - 08, 08:41 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[02 - 03 - 08, 09:09 م]ـ

علاقة الشهيد بمن يشفع لهم

المجيب د. رشيد بن حسن الألمعي

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد

الجهاد ومعاملة الكفار/أحكام الشهيد

التاريخ 2/ 2/1425هـ

السؤال

هناك حديث يذكر أن الشهيد يشفع في سبعين من أهله، هل يعني ذلك الإخوة والأخوات والعمات والأعمام وما شابههم؟ وكيف يكون الحال إذا لم يكن له كثير من الأقارب أو كان أغلبهم من الكفار؟ هل هذا العدد يشمل الأشخاص المقربين للشيهد مثل الأصدقاء الذين لا يرتبطون به برابطة الدم؟.

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فالحديث الذي أوردته خرّجه أبو داود في سننه: كتاب الجهاد باب الشهيد يشفع برقم:

(2522) ج (3/ 34) مرفوعا، ً ولفظه "يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته"، وصححه الألباني، وحسنه السيوطي في الجامع الصغير، انظر فيض القدير للمناوي برقم (10012) جـ (6/ 462)، وخرجه البيهقي في السنن الكبرى جـ (9/ 164) برقم: (18308)، وبوب بعضهم لبيان كثرة من يشفع فيهم الرجل الواحد بقوله: (باب ذكر كثرة من يشفع له الرجل الواحد من هذه الأمة)، كما فعل ذلك ابن خزيمة في كتاب التوحيد بتحقيق د. عبد العزيز الشهوان جـ (2/ 739).

وأما معنى الحديث فقد جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود جـ (7/ 142) على قوله: (من أهل بيته) قال: (أي من أصوله وفروعه وزوجاته وغيرهم)، وقال المناوي في فيض القدير (6/ 462)، ويحتمل أن المراد بالسبعين التكثير.

وأما قولك في سؤالك: وكيف يكون الحال إذا لم يكن له كثير من الأقارب؟ فأقول لك: إن السبعين من أقارب الرجل الواحد ليسوا بالكثرة إذا عرفت أن أهل الرجل يشمل من كان قبله ومن بعده من أهل بيته من المسلمين ممن أدركهم أو لم يدركهم.

وأما الكفار من أهل بيته أو من غيرهم فإن الشفاعة لا تنفعهم لأن الله تعالى يقول: "فما تنفعهم شفاعة الشافعين" [المدثر: 48]. والله أعلم.

وقد دلت أدلة أخرى على شفاعة المسلم لأخيه المسلم - لصاحبه ولصديقه -

ففي حديث الشفاعة حديث أبي سعيد:فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِى مُنَاشَدَةً فِى الْحَقِّ، قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ، وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِى إِخْوَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا وَيَصُومُونَ مَعَنَا وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ. وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِى النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ. فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ. فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا». قَالَ أَبُو سَعِيدٍ فَإِنْ لَمْ تُصَدِّقُونِى فَاقْرَءُوا (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا) «فَيَشْفَعُ النَّبِيُّونَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ ...

ومن باب أولى الشهيد أن يشفع الشهيد لدخوله في عموم الحديث

وممكن أن يقال أنه دلت أدلة أخرى عامة على شفاعة الشهيد عامة في أهل بيته وفي غيرهم

ففي حديث أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

يحمل الناس على الصراط يوم القيامة فتتقادع بهم جنبتا الصراط تقادع الفراش في النار فينجي الله برحمته من يشاء ثم أنه يؤذن في الشفاعة للملائكة والنبيين والشهداء والصديقين فيشفعون ويخرجون من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان فلقيت أبا بكرة في جنازة فسألته عن هذا الحديث فحدثني كما حدثني.

والحديث هذا حسن إسناده شيخنا الألباني رحمه الله في تحقيق السنة لابن أبي عاصم

والله أعلم

ـ[توبة]ــــــــ[02 - 03 - 08, 09:13 م]ـ

أم يمكن أن تشمل غيرهم من أصدقاءه وجيرانه؟

سؤال حير أحد الإخوة

من يعرف اجابته؟

بارك الله فيكم

أخي بشره بهذا الحديث الذي رواه البخاري:

قال الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام: (لكل نبي دعوة مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير