تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقد التكميل]

ـ[ابن ادم]ــــــــ[26 - 01 - 03, 07:44 م]ـ

[نقد التكميل]

إن استدراك أهل العلم بعضهم على بعض أمر معروف بين علماء الإسلام.

وهناك شروط ومقاييس لهذا النوع من المؤلفات كما يعرف ذلك من نظر في كتب الراسخين من أهل العلم

ولكن في عصرنا هذا أخل جماهير الكتاب في هذا الباب بهذه المقاييس مما يجعل الفائدة منعدمة أو ضئيلة من مثل تلك المؤلفات.

ولقد أعجبت بما بدأته الأخت/ أمة الله البليهي من انتقاد لكتاب التكميل تأليف الشيخ صالح آل الشيخ.

وعندي من الملاحظات على هذا الكتاب الشيء الكثير جدَا لا يستقصى في مثل هذه المواقع.

ولنأخذ مثالاً واحدًا يدل على صحة قولي:

المثال الأول:

قال ابن ضويان: النبي r توضأ من تور من حجارة

قال المحدث الألباني: لم أقف عليه الآن وإنما رأيت في المسند عن سليمان بن عمرو قال حدثتني أمي أنها رأت رسول الله r أتته امرأة بابن لها فقالت: يا رسول الله! إن ابني هذا ذاهب العقل فادع الله له قال لها ائتني بماء فأتته بماء في تور من حجارة فتفل فيه وغسل وجهه ثم دعا فيه ثم قال: اذهبي فاغسليه ....

قال الشيخ صالح: أقرب مما ساقه المخرج ما رواه البخاري عن أنس قال: حضرت الصلاة فقام من كان قريب الدار إلى أهله وبقي قوم فأتي رسول الله r بمخضب من حجارة فصغر المخضب أن يبسط فيه كفه فتوضأ القوم كلهم ...

قلت: أي تكميل في هذا؟؟؟؟؟؟

والحديث الذي أشار إليه ابن ضويان رواه الطبراني في الكبير (22/ 103) وفي الأوسط (9212) عن أبي جحيفة قال: صليت مع النبي r بالأبطح وكان النبي r في قبة من أدم فتوضأ من تور من حجارة وخرج بلال بفضله ... الحديث t

ـ[أمة الله النجدية]ــــــــ[26 - 01 - 03, 10:47 م]ـ

جزيت خيرا، لقد طرحت بعض ما لدي، ويبدوا أن كلامي لم يرق للبعض، فلعلك تطرح ما لديك، وساعقب انا بما لدي هنا باذن الله.

الفقيرة إلى عفو ربها النجدية.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[18 - 05 - 03, 08:50 ص]ـ

الإخوة الأعضاء والقراء: هذا تهويل من كلا الكاتبين (ابن آدم) و (الأخت):

أرجو قراءة ما في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&postid=41759#post41759

ثُمَّ لا أدري ما معنى هذه الجملة (التوقيع)، وهي قوله:

((الناس في العلم درجات على قدر علمهم فيه))

فهي ركيكة بِمرة! أرجو من الأخ أن يستبدلها بكلام عربي.

ثُمَّ لا أدري: هل أرادَ بِها شيئًا ما ـ على ركاكتها ـ أم ماذا؟

******************

وايضا توقيع الأخت كأنَّ فيه تزكية للنفس وذلك في قولها:

((من يزدد علماً يزدد حُزناً، ولو لم أزدد علماً لكان أيسر لحُزني))

نعم هي كلمة مأثورة عن بعض السلف، لكن لماذا تستخدم هكذا، ما هذا يا عباد اللهِ؟؟؟

ثم ما معنى هذا القول: ((مستورة لم يترجم لها أحد

))؟؟؟

اللهُ تعالى المستعان!

ـ[العنزي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 01:28 ص]ـ

سبحان الله ز .....

ماهكذا يستدرك العلماء!!!!!

عجله ........ وتزكية للنفس!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

والله المستعان .......

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[19 - 05 - 03, 02:56 ص]ـ

ثمَّ ما هذا العنوان: ((نقد التكميل)) (!) الذي أتيا به (الأخ) و (الأخت)؟؟؟

وكانه يوحي بأنهما أتيا بنقدٍ كاملٍ للكتاب الذي هو في الحقيقة (كتيب) أعني التكميل، فلو قالا:

((تنبيهات على التكميل))، ثم استخدما كلمات طيبات تنم على تأدبٍ وصدق نصحٍ؛ فوالله لكنّا ـ جميعا ـ منَ الشّاكرين.

واللهُ من وراء القصد وهو أعلم بما في صدور العالَمين.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 05 - 03, 09:36 ص]ـ

ثم استخدما كلمات طيبات تنم على تأدبٍ وصدق نصحٍ.؟؟؟؟؟؟؟

كلام جميل يحتاجه المنتقد (بالكسر) والمنتقد (بالفتح).

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[19 - 05 - 03, 09:42 ص]ـ

الاخ مركز السنة النبوية

هون على نفسك.

اذا كان توقيع الاخت كأن فيه تزكية للنفس - ولا يرى فيه ذلك لمن تأمل-, فما قولك فيمن جعل نفسه مركزا للسنة النبوية.

أظنه لم يرد الا الخير , أليس كذلك؟؟؟

ـ[الجواب القاطع]ــــــــ[19 - 05 - 03, 01:06 م]ـ

أخي مركز السنة وبقية الأخوة. بارك الله فيكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــ أرجو أن توفروا أوقاتكم في نقد ما هو خطأ علمي دون الكلام على النوايا والطعن في المقاصد. لقد ظننت أن الموضوع حين رفع وجدت به ما ينفع فإذا هو نقد غريب لشيءٍ غريب. والمرأة التي تنقدونها وتتكلمون عن مقصدها لا نعرف عنها إلا كل خير.

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[19 - 05 - 03, 04:53 م]ـ

جزى اللهُ الجميع خيرا:

(*) الأخ أبو الوفا:

مركز السنة النبوية هو اسم حقيقي يعنى بالدفاع عن كتب السنة ودراستها وصنع البحوث التي تخدمها وتيسرها. وعن قريب ترون إنتاجه النافع المثمر إن شاء الله تعالى، وليس في هذا الاسم تزكية ما.

(*) الجواب القاطع: ليس هناك غرابة فلقد جعلت هذا مثالا للذين يصرخون بالنقد وهم إنما وقفوا على حرف أو حرفين لا يخلو منها كتاب، ولو تدبرت مداخلاتهم وكيف هولوا فيها؛ لرأيت أن الجزاء من جنس العمل، والدليل على ذلك أنهما لم يذكرا شيئا ذا بال.

(*) الأخ المتمسك بالحق قلت: ((ثم استخدما كلمات طيبات تنم على تأدبٍ وصدق نصحٍ.؟؟؟؟؟؟؟ كلام جميل يحتاجه المنتقد (بالكسر) والمنتقد (بالفتح))).

نعم يحتاجه الجميع وجزاك الله خيرا ولكنك لست منصفا؛ لأني تعاملت معهم بما تعاملا به مع العلماء، لقد هولتُ كما هولوا (والجزاء من جنس العمل) ليكون ردي هذا رادعا.

وفي الأخير أرجو أن لا يعلق أحد، إلا أصحاب العلاقة إن ذكرا هما أو غيرهم شئيا يتعلق بالتكميل.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير