[واحد يسأل يقول وأنا لا أعرف الجواب فهل من مجيب من أهل العلم؟]
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 04:48 ص]ـ
ماحكم من يطلب من ابنة خاله التطليق من زوجها ليتزوج بها هو؟
ومرت سنوات ولم يجد مع من يتزوج علما بأنه يحبها وهو أول من تقدم لها لكن والدته ووالدتها لم توافق بسبب عدم الوظيفة والفقر لكنه يحبها وهي تحبه وهذا الشخص يعاني كثيرا تجاه هذه البنت ومطعون في قلبه بسبب تصرفهم وحرمانه منها؟
هذه القصة واقعية أريد الفتوى والحكم الشرعي جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[14 - 02 - 08, 06:51 ص]ـ
سؤالك قد جاء فيه الجواب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
ففي صحيح الترغيب والترهيب:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: [ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده].
رواه أبو داود وهذا أحد ألفاظه والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظه:
[من خبب عبدا على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا].
قال المُناوي في " فيض القدير ":
[قال ابن القيم – رحمه الله تعالى:
قال ابن القيم: وهذا من أكبر الكبائر، فإنه إذا كان الشارع نهى أن يخطب على خطبة أخيه، فكيف بمن يفسد امرأته أو أمته أو عبده، ويسعى في التفريق بينه وبينها حتى يتصل بها!، وفي ذلك من الإثم ما لعله لا يقصر عن إثم الفاحشة إن لم يزد عليها!!، ولا يسقط حق الغير بالتوبة من الفاحشة، فإن التوبة وإن أسقطت حق الله، فحق العبد باق، فإن ظلم الزوج بإفساد حليلته، والجناية على فراشه أعظم من ظلم أخذ ماله، بل لا يعدل عنده إلا سفك دمه!].
والله العاصم.
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 12:27 م]ـ
قال الله عز وجل في القرآن الكريم:
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا
الأحزاب - 37
الأستاذ الكريم أريد إزالة اللبس والإشكال من هذه الآية جواب كافي شافي والكلام عن طبيعة الزواج والطلاق في العصور الأولى بدون القياس مع عصرنا والحمد لله قد فهمت جيدا الفرق بين هذا وهذا.
وأظن أن مثل هذه المسائل ليست بالوجد والذوق بل هي تحتاج إلى بحوث علمية موسعة وتفصيل دقيق من عالم معتدل أو باحث متقن للعلوم الشرعية وخصوصا أصول الحديث وأصول الفقه. والله أعلم
لتبين من علل الحديث وسلامة الحديث من العلة القادحة ليبنى عليه الحكم هذا من جهة ثم إثارة فروع المسألة وما يتعلق بها من جهة والجواب عنها بأجوبة علمية متقنة.
لأن هناك منهجين منهج تضييق دائرة الكبائر ومنهج توسيع دائرة الكبائر وهذا فيه الخلاف كما يوجد الخلاف في المسائل الفرعية والمذاهب الفقهية.
وهذا يحتاج إلى العلم والرسوخ فيه للحسم ولا نلزم أحد بأحد المذهبين إلاعن طريق إقناعه علميا.
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 12:49 م]ـ
سؤالك قد جاء فيه الجواب عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -:
ففي صحيح الترغيب والترهيب:
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: [ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده].
رواه أبو داود وهذا أحد ألفاظه والنسائي وابن حبان في صحيحه ولفظه:
[من خبب عبدا على أهله فليس منا، ومن أفسد امرأة على زوجها فليس منا].
لكن الحديث الذي ذكرت غاب عني فجزاك الله خيرا لكن في مخيلتي تفاصيل دقيقة جدا ومثيرة للجدل.
إني أتمنى تفاعل علمي محض ولا أريد أجوبة الوعاظ فإني أظن أنه من عرف علوم ابن حزم وعلوم الألباني لا يقنع بها أبدا فالمرجوا أن تفهني أستاذي الكريم وتقبلني.
...
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:16 م]ـ
علوم ابن حزم وعلوم الألباني لا يقنع بها أبدا ...
علوم من ذكرت وغيرهم من علماء أهل السنة مبنية على الكتاب والسنة، فإذا لم تقتنع بكلام الله وكلام رسوله فلا قنعك الله.
ويبدو لي أنك من أصحاب المراء لا كثرهم الله، ومن يقرأ سؤالك أولا ثم تعقيبك يستشعر مثل هذا!، سلمني الله وكل موحد من المراء الذي لا خير فيه.
ـ[ابو عبد الله البلغيتي]ــــــــ[16 - 02 - 08, 01:30 ص]ـ
علوم من ذكرت وغيرهم من علماء أهل السنة مبنية على الكتاب والسنة، فإذا لم تقتنع بكلام الله وكلام رسوله فلا قنعك الله.
ويبدو لي أنك من أصحاب المراء لا كثرهم الله، ومن يقرأ سؤالك أولا ثم تعقيبك يستشعر مثل هذا!، سلمني الله وكل موحد من المراء الذي لا خير فيه.
الحمد لله أنك اعترفت أن الإمام الألباني والإمام ابن حزم من أئمة السنة الحمد لله شهادة الحق خرجت من فمك وكانا يحاربان التقليد رحمهما الله رحمة واسعة.
¥